فيتامين ب 6 مهدئ للقلق والاكتئاب
جو 24 : أظهرت تجربة جديدة أن تناول جرعات عالية من فيتامين ب 6 يومياً لمدة شهر يقلل الشعور بالقلق والاكتئاب. وتقدم هذه التجربة أدلة على أن استخدام هذه المكملات يعدّل مستويات النشاط في الدماغ ويقي من اضطرابات المزاج.
وأجريت التجربة في جامعة ريدينغ البريطانية، وقال الدكتور ديفيد فيلد المشرف على الدراسة:"يساعد فيتامين ب 6 الجسم على إنتاج مرسال كيميائي محدد يمنع النبضات في الدماغ، وتربط دراستنا هذا التأثير المهدئ بتقليل القلق".
وأضاف:"يعتمد عمل الدماغ على توازن دقيق بين الخلايا العصبية المثيرة التي تحمل المعلومات والخلايا المثبطة، والتي تمنع النشاط الجامح. وقد ربطت النظريات الحديثة بين اضطراب هذا التوازن واضطرابات المزاج".
وفي حين أظهرت دراسات سابقة أن الفيتامينات المتعددة تقلل من مستويات التوتر، فقد تم إجراء القليل من التجارب حول فيتامينات معينة موجودة فيها والتي قد تؤدي إلى هذا التأثير.
وركزت الدراسة الجديدة على الدور المحتمل لفيتامين ب 6، المعروف بزيادة إنتاج الجسم لـ GABA أو (حمض غاما أمينوبوتيريك)، وهي مادة كيميائية تمنع النبضات بين الخلايا العصبية في الدماغ.
وفي هذه التجربة شارك 300 شخصاً في تناول إما مكملات فيتامين ب 6 أو ب 12، بمعدل 50 ضعف الجرعة الموصى بها يومياً، وتناول بعض المشاركين علاجاً وهمياً.
وأظهرت النتائج أن تناول فيتامين ب 6 بجرعات كبيرة وليس ب 12 هو ما يساعد على خفض القلق والاكتئاب.
وأجريت التجربة في جامعة ريدينغ البريطانية، وقال الدكتور ديفيد فيلد المشرف على الدراسة:"يساعد فيتامين ب 6 الجسم على إنتاج مرسال كيميائي محدد يمنع النبضات في الدماغ، وتربط دراستنا هذا التأثير المهدئ بتقليل القلق".
وأضاف:"يعتمد عمل الدماغ على توازن دقيق بين الخلايا العصبية المثيرة التي تحمل المعلومات والخلايا المثبطة، والتي تمنع النشاط الجامح. وقد ربطت النظريات الحديثة بين اضطراب هذا التوازن واضطرابات المزاج".
وفي حين أظهرت دراسات سابقة أن الفيتامينات المتعددة تقلل من مستويات التوتر، فقد تم إجراء القليل من التجارب حول فيتامينات معينة موجودة فيها والتي قد تؤدي إلى هذا التأثير.
وركزت الدراسة الجديدة على الدور المحتمل لفيتامين ب 6، المعروف بزيادة إنتاج الجسم لـ GABA أو (حمض غاما أمينوبوتيريك)، وهي مادة كيميائية تمنع النبضات بين الخلايا العصبية في الدماغ.
وفي هذه التجربة شارك 300 شخصاً في تناول إما مكملات فيتامين ب 6 أو ب 12، بمعدل 50 ضعف الجرعة الموصى بها يومياً، وتناول بعض المشاركين علاجاً وهمياً.
وأظهرت النتائج أن تناول فيتامين ب 6 بجرعات كبيرة وليس ب 12 هو ما يساعد على خفض القلق والاكتئاب.