عائلة في معان تواجه الفقر والمرض .. والمعونة لا تسد أبسط احتياجاتها
تعاني عائلة جمال ابراهيم موسى التي تقطن في منزل مستأجر في منطقة قرين بمحافظة معان ظروفا مالية صعبة للغاية اضافة الى مرض ابنتيه.
العائلة لا تملك من حطام الدنيا غير بيت مستأجر باجرة شهرية «50 « دينارا يؤوي أفرادها البالغ عددهم 13 فردا يعيشون وسط معاناة من الجوع وقلة ذات اليد، بعيدا عن اعين كل الجمعيات والمؤسسات. رب الأسرة جمال البالغ من العمر 46 عاما غير قادر على العمل بسبب مرضه ويعيل اسرة دخلها الشهري منح لها من صندوق المعونة الوطنية ولا يتجاوز 180 دينارا، لا تكفي لتأمين اقل مستلزمات عائلته الأساسية على حد وصفه، إضافة إلى تكاليف علاج ابنته روان ( 10) سنوات التي تعاني من شحنات على الدماغ، ونبال (18) عاما والتي تعاني ايضا من مرض في القلب.
ويشير إلى أن الظروف المالية تحول دون متابعة علاج ابنته روان التي تحتاج إلى متابعة دورية في عيادات الدماغ والأعصاب، إضافة إلى علاجات باهضة الثمن، مبينا انه قام ببيع أثاث منزله ولم يبقَ سوى القليل منه، وحرم أطفاله الذين يذهبون إلى المدارس من ابسط مستلزماتهم، ومن مصروفهم اليومي لتأمين بعض علاج ابنتيه التي تزداد حالتهما سوءا لعدم متابعة علاجاتهما.
وفي الوقت الذي ترهق متابعة حالة روان المرضية وعلاجاتها حال الأسرة الفقيرة، تعاني نبال من وجود فتحه في القلب رغم انه اجري لها عملية في الخدمات الطبية بمدينة الحسين الطبية، الا أن والدهما لم يعد قادرا على تأمين العلاجات أو تأمين مصروفات السفر لعمان لمتابعة حالتيهما، اذ ان أجور النقل والمصروفات الأخرى تتطلب ما يقارب ستين دينارا اسبوعيا. فهل تجد مأساة هذه العائلة حلا لدى مسؤول أو جهة طبية أو أهل خير لانقاذها من الظروف المعيشية الصعبة التي لايقدر صعوبتها الا من يعيشها.(الدستور)