مصر.. حسم الجدل حول وفاة وائل الإبراشي
جو 24 :
حسمت نقابة الأطباء المصرية الجدل حول وفاة الإعلامي المصري وائل الإبراشي، فبعد تحقيق استمر أكثر من 6 شهور، استبعدت النيابة العامة شبهة جريمتي الإهمال الطبي، مع إجراء محاكمة تأديبية ضد الطبيب المعالج، لمخالفته بروتوكول وزارة الصحة المتبع في علاج كورونا.
وقالت نقابة الأطباء في بيان، اليوم الاثنين، إن المستشار جورج سعد رئيس المكتب الفني للنائب العام خاطب الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء بقرار النيابة العامة، بالتصرف في القضية الخاصة ببلاغ أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي ضد أحد الأطباء، والتي
قررت فيها النيابة العامة استبعاد شبهة جريمتي الإهمال الطبي، ومخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية.
لكن النيابة شددت على ضرورة اتخاذ إجراءات المحاكمة التأديبية ضد الطبيب المشكو في حقه لمخالفته بروتوكول وزارة الصحة المتبع في علاج فيروس كورونا.
وكان محامي أسرة الإعلامي الراحل قد طالب بالتحقيق مع الطبيب المعالج لمنحه إياه أقراصا من دواء مجهول وغير معلوم بحجة أنه من اختراعه لعلاج كورونا، وطالبه بتناول قرصين منه في اليوم الواحد، وألا يخبر أحدا به.
كما طالبه بعدم الذهاب للمستشفى لأنه لا طائل من وراء ذلك، وأن الأقراص التي اخترعها ويمنحها له ستقضي على الفيروس وتعيد إليه عافيته، وفق محامي الأسرة.
وكان الإعلامي المصري قد رحل في 9 يناير مطلع هذا العام متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وقالت زوجة الراحل، إنه أصيب بكورونا وأخطأ طبيب العزل المنزلي في العلاج وبعد وصوله للمستشفى يوم 1 يناير تولى الحالة طبيب آخر وتحسنت الحالة وأجرى معجزة معه وفى شهر مارس ظل لمدة شهرين وذهب إلى مستشفى آخر لعملية تأهيل لعودته لحياته الطبيعية وبذل الأطباء مجهودا كبيرا معه وتم إبلاغهم أنه سيعود لحياته الطبيعية ولعمله وفق العربية نت.
وأوضحت زوجة الراحل، أن لديهم ابنة واحدة 15 عاما وكان يحادثها ويقول سوف أعود لها، كما كان يتعامل بشكل طبيعي مع الآخرين في الأونة الأخيرة، ولم يكن له وصية معينة سوى عودته إلى العمل مرة أخرى ومناقشة قضايا عديدة، والقضايا الأخيرة كان يتمنى أن يناقشها، وكان أيضًا يريد المشاركة في عرض المومياوات.
وأشارت زوجة الإبراشي، إلى أن الراحل كان محبا للعمل ولا يستطيع العيش بدون عمل ولا يشعر بإرهاق وكان محبا لكل الأشخاص وكان من المقربين له أحمد موسى وشريف عامر وكان يطمئن الجميع عليه رغم وجود منافسات بينهم وهو أمر طبيعي.
وتابعت أنه كان يحب كرة القدم ومشاهدة المباريات وكذلك الأخبار وفي المكالمة الأخيرة طلب لقاءها وتواجدت معه في ليلة رأس السنة ولكن قضاء الله.
وقالت زوجة الراحل الإبراشي، إن ابنتهما أجرت مكالمة معها بعد وفاته ودخلت في حالة انهيار، مضيفة أنه لم يتعالج بشكل أفضل والرعاية الطبية كانت أفضل من وجوده في المنزل بعد فترة وجوده في المنزل للعلاج المنزلي، وكانت نسبة التليف في الرئة كانت كبيرة بنسبة 95%.