صعوبات فنية ومالية تواجه نشامى
جو 24 : تواجه منتخبنا الوطني لكرة القدم صعوبات متعددة قبل الإعلان عن ظهوره التاريخي في الملحق العالمي المؤهل لمونديال البرازيل حيث سيواجه خامس أمريكا الجنوبية.
وتنقسم الصعوبات التي يعيشها المنتخب الوطني والذي نجح في اجتياز حاجز العالمية بعدما هزم منتخب أوزبكستان في الملحق الآسيوي بفارق الركلات الترجيحية "9-8"،إلى فنية ومالية حيث سيفتقد لعناصر بارزة في لقاء الذهاب بالملحق العالمي تتمثل بحارسه الأول عامر شفيع و"مهندس" هجماته عامر ذيب فضلا عن الظهير الأيسر محمد الدميري في ظل حصول كل منهما على انذارين.
المشكلة الأولى تبدو فنية، وهو تحدي جديد سيوجهه المدير الفني المصري حسام حسن حيث يتطلب منه الأمر الإسراع في البحث عن بدائل تكون قادرة على سد الفراغات المؤثرة بغياب شفيع وذيب والدميري وعدم الإتكال على الإعتراض الذي سيقدمه الإتحاد الأردني بخصوص ايقاف لاعبيه الثلاثة وذلك من باب التحوط لا أكثر.
وسيكون "العميد" مطالبا بمنح اللاعبين البدلاء الذين سيغطون غياب الثلاثي المميز فرصة للتأقلم مع اللاعبين الأساسيين من خلال توفير أكبر قدر من التدريبات والمباريات الودية لضمان ظهورهم بالصورة المطلوبة في لقاء الذهاب الذي سيقام في الأردن.
ومن الصعوبات التي تواجه منتخبنا الوطني، الضائقة المالية الخانقة التي يعاني منها الإتحاد الأردني لكرة القدم وهو الذي ينفق على تسعة منتخبات على مدار العام ، حيث أعلن المهندس صلاح صبرة نائب رئيس الإتحاد الأردني قبل أيام بأن قيمة العجز وصلت إلى مليوني دينار وبأن نحو "1300" دولار هي قيمة ما يوجد في صندوقه.
وكان الإتحاد الأردني يتوسم الخير في الحكومة من خلال تخصيص دعم كبير يمكن النشامى من الإعداد للملحق العالمي لكنه "انصعق" بدعم متواضع تصل قيمته "20" ألف دولار وهو الدعم الذي رفضه الإتحاد بعدما وجد فيه تقزيما لإنجاز النشامى التاريخي.
ومن الصعوبات الأخرى أيضا، استحالة تفريغ لاعبي المنتخب الوطني للإعداد بوقت مبكر لمواجهة خامس أمريكا الجنوبية، وهو تحدي آخر سيواجهه النشامى خاصة وأن السواد الأعظم من نشامى المنتخب يرتبطون مع أنديتهم في دوريات عربية حيث يتواجد ستة لاعبين في الدوري السعودي وثلاثة لاعبين في الدوري الكويتي "أحمد هايل، عدي الصيفي، سعيد مرجان"، فضلا عن أن ايقاف بطولة دوري المحترفين الأردني لمدة شهر لإفساح المجال أمام منتخب الأردن للتدرب سيخلق اشكالية لدى لجنة المسابقات وهي التي أكدت مرارا وتكرارا بأنها سترفض التأجيل والتعديل لأجندة الموسم.
تلك الصعوبات تفرض على الإتحاد الأردني أهمية الإسراع في ايجاد الحلول المناسبة لها وبخاصة أن الإعداد للملحق العالمي يختلف كليا عن الإعداد للملحق الآسيوي ويتطلب نفقات عالية وتفريغا مبكرا للاعبين ، بل أن الأندية ستكون مطالبة هي الأخرى بالتضحية تحقيقا للمصلحة العليا للنشامى الذين باتوا يشكلون مصدر الفرح للأردنيين ولعرب آسيا.
وتنقسم الصعوبات التي يعيشها المنتخب الوطني والذي نجح في اجتياز حاجز العالمية بعدما هزم منتخب أوزبكستان في الملحق الآسيوي بفارق الركلات الترجيحية "9-8"،إلى فنية ومالية حيث سيفتقد لعناصر بارزة في لقاء الذهاب بالملحق العالمي تتمثل بحارسه الأول عامر شفيع و"مهندس" هجماته عامر ذيب فضلا عن الظهير الأيسر محمد الدميري في ظل حصول كل منهما على انذارين.
المشكلة الأولى تبدو فنية، وهو تحدي جديد سيوجهه المدير الفني المصري حسام حسن حيث يتطلب منه الأمر الإسراع في البحث عن بدائل تكون قادرة على سد الفراغات المؤثرة بغياب شفيع وذيب والدميري وعدم الإتكال على الإعتراض الذي سيقدمه الإتحاد الأردني بخصوص ايقاف لاعبيه الثلاثة وذلك من باب التحوط لا أكثر.
وسيكون "العميد" مطالبا بمنح اللاعبين البدلاء الذين سيغطون غياب الثلاثي المميز فرصة للتأقلم مع اللاعبين الأساسيين من خلال توفير أكبر قدر من التدريبات والمباريات الودية لضمان ظهورهم بالصورة المطلوبة في لقاء الذهاب الذي سيقام في الأردن.
ومن الصعوبات التي تواجه منتخبنا الوطني، الضائقة المالية الخانقة التي يعاني منها الإتحاد الأردني لكرة القدم وهو الذي ينفق على تسعة منتخبات على مدار العام ، حيث أعلن المهندس صلاح صبرة نائب رئيس الإتحاد الأردني قبل أيام بأن قيمة العجز وصلت إلى مليوني دينار وبأن نحو "1300" دولار هي قيمة ما يوجد في صندوقه.
وكان الإتحاد الأردني يتوسم الخير في الحكومة من خلال تخصيص دعم كبير يمكن النشامى من الإعداد للملحق العالمي لكنه "انصعق" بدعم متواضع تصل قيمته "20" ألف دولار وهو الدعم الذي رفضه الإتحاد بعدما وجد فيه تقزيما لإنجاز النشامى التاريخي.
ومن الصعوبات الأخرى أيضا، استحالة تفريغ لاعبي المنتخب الوطني للإعداد بوقت مبكر لمواجهة خامس أمريكا الجنوبية، وهو تحدي آخر سيواجهه النشامى خاصة وأن السواد الأعظم من نشامى المنتخب يرتبطون مع أنديتهم في دوريات عربية حيث يتواجد ستة لاعبين في الدوري السعودي وثلاثة لاعبين في الدوري الكويتي "أحمد هايل، عدي الصيفي، سعيد مرجان"، فضلا عن أن ايقاف بطولة دوري المحترفين الأردني لمدة شهر لإفساح المجال أمام منتخب الأردن للتدرب سيخلق اشكالية لدى لجنة المسابقات وهي التي أكدت مرارا وتكرارا بأنها سترفض التأجيل والتعديل لأجندة الموسم.
تلك الصعوبات تفرض على الإتحاد الأردني أهمية الإسراع في ايجاد الحلول المناسبة لها وبخاصة أن الإعداد للملحق العالمي يختلف كليا عن الإعداد للملحق الآسيوي ويتطلب نفقات عالية وتفريغا مبكرا للاعبين ، بل أن الأندية ستكون مطالبة هي الأخرى بالتضحية تحقيقا للمصلحة العليا للنشامى الذين باتوا يشكلون مصدر الفرح للأردنيين ولعرب آسيا.