إسرائيل تُبقي على إغلاقها لقطاع غزة وتأهبها في محيطه
جو 24 :
لليوم الرابع على التوالي، استمرت حالة التأهب الإسرائيلية على حدود قطاع غزة، ومعها إغلاق القطاع بالكامل، أمام الحركة على معبري بيت حانون (إيرز)، وكرم أبو سالم، من وإلى قطاع غزة.
ومعبر بيت حانون (إيرز) مخصص للأفراد، في حين يختص معبر كرم أبو سالم بإدخال البضائع.
ومنذ اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي في جنين، تتواصل الاجتماعات الأمنية الإسرائيلية بمعدل اجتماعين يوميا.
واليوم الجمعة، سيعود رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد لعقد اجتماع تقييمي أمني، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
ولا يلوح بالأفق موعد لإنهاء الإجراءات الإسرائيلية التي من ناحية تضيّق على نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة، فيما يشتكي آلاف الإسرائيليين في التجمعات الإسرائيلية في غلاف القطاع من تأثيرها على حياتهم اليومية.
ولم يسبق لإسرائيل أن لجأت الى مثل هذا النوع من العقوبات على الفلسطينيين أو الإجراءات الاحترازية، في محيط قطاع غزة، دون أن يكون هناك أي إطلاق نار من قطاع غزة.
وتقول إسرائيل إنها عمدت إلى هذه الإجراءات تحسبا لقيام نشطاء من الجهاد الإسلامي بإطلاق النار من قطاع غزة على جنود أو إسرائيليين في غلاف قطاع غزة، ردا على اعتقال السعدي.
وفي عملية عسكرية واسعة، اعتقل الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين الماضي، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي بعد مداهمة منزله في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في شمالي الضفة الغربية.