وفاة 5 أردنيين بحادث سير في ألمانيا

توفى خمسة مواطنين أردنيين في مدينة فرانكفورت الألمانية ليلة أمس الاول بعد اصطدام مركبتهم بشاحنة نقل كبيرة كانت مسرعة وقادمة من الاتجاه المعاكس على الطريق السريع اثناء ذهابهم الى عملهم مما ادى الى وفاتهم جميعاً على الفور.
وينتمي المتوفون الى عشيرتي التركمان والصقور وتاليا أسماؤهم : احمد سليمان قطيش العوادين / اربد، طه محمد حسين زبيدي الصقور / الاغوار الشمالية - كريمة
، عبدالناصر محمود مفلح ابداح / الاغوار الشمالية - وادي الريان، صلاح موسى احمد الدرويش الصقور / الاغوار الشمالية - ابو هابيل، رائد محمود منور العوادين / اربد.
وقال ابن عم المتوفى صلاح درويش الصقور وقريب المتوفى «طه» الشيخ هزاع قطيش الصقور لـ»الدستور» بأن المعلومات التي وصلتهم افادت بأن سيارة كانت مطاردة اصطدمت بسيارتهم وهم ذاهبون الى العمل مما ادى الى اصطدامها بقلاب كبير كان قادما من الجهة المقابلة حيث توفوا جميعهم. وأضاف» الصقور بأنهم ارسلوا اليوم جوازات سفرهم الاردنية الى المانيا ليعودا بموجبها ( صلاح وطه )حيث كانا يعيشان في المانيا بجوازات سفر المانية مؤقتة وبموجبها لا يسمح لجثامينهم بدخول الاردن والدفن فيها.
وتوقع الصقور وصول الجثامين خلال اليومين المقبلين حيث يتكفل الان عدد من الاقارب وأبناء الجالية الاردنية في المانيا بانهاء اجراءات نقلهم والتي تكلف حسب الصقور اكثر من 5 الآف يورو لكل جثة، داعيا وزارة الخارجية التدخل لدفع نفقات الشحن والإسراع في وصول الجثامين للمملكة.
ووفق ما ذكره المواطن الاردني عقاب العوادين في فرانكفورت فانه يجري الترتيب لنقل جثامينهم الى الوطن بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة الاردنية هناك.
وفتحت عشيرة الصقور بيتين للعزاء في منطقة ابو هابيل وآخر في كريمة.
من جهتها افادت وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) بان الادعاء العام في ألمانيا افاد امس الجمعة أن السلطات لم تتوصل بعد للمتسبب في الحادث المروري المروع الذي وقع صباح أمس الاول الخميس بولاية هيسن وسط البلاد.وأطلقت السلطات سراح شخص يبلغ من العمر 39 عاما اعتقدت في البداية أنه المتسبب في الحادث.وذكر المتحدث باسم الادعاء العام أن التحقيقات تجري في جميع الاحتمالات.
وتبحث الشرطة في فيسبادن عن سائق سيارة «بي إم دبليو» حمراء هرب بعد الحادث وتتوقع أن يكون هو المتسبب في الحادث.
وكانت المأساة المرورية وقعت على الطريق الإقليمي رقم 260 بين بلدة ناساو وبلدة باد شفالباخ، بعد أن قام أحد قائدي السيارات بمناورة اجتياز خطرة للسيارات الأخرى وهو في طريقه نحو مدينة فيسبادن، حيث تجاوز سيارة نقل تابعة لإحدى شركات النقل البري.وحاولت سيارة قادمة من الاتجاه المقابل تحاشي السيارة المسرعة، إلا أن توازنها اختل واصطدمت مباشرة بسيارة النقل ما أدى إلى وفاة خمسة أشخاص كانوا بداخلها. حيث توفي أربعة من هؤلاء الخمسة على الفور، وتمكنت السلطات من استخراج الشخص الخامس من حطام السيارة مصابا بجراح بالغة وحملته طائرة مروحية إلى المستشفى لكنه توفي بعد ذلك متأثرا بإصابته.
(الدستور)