صاحبة تريند «أنا نور منور» بعد السخرية منها: «لو عرفتوا حكايتي هتبكوا»
جو 24 :
«أنا نور منور، كل حاجة هتكون حلوة، عندي كل حاجة تخليني سعيدة»، هذه الكلمات تضمنها مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت خلاله سيدة تمسك آلة موسيقية دائرية غير مألوفة الشكل، وتقوم بالطرق عليها وترد عبارات تحفز متابعيها على العيش بإيجابية.
وسرعان ما لاقى الفيديو الذي لم تتعد مدته نصف دقيقة، سخرية من قبل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين شبهوه بالمشهد الشهير للفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، بفيلم «مطاردة غرامية»، حيث كان يجسد دور طبيب نفسي يحاول تحفيز مريض بعيادته يعاني من الشعور بالحزن لقصر قامته، فأمره «مدبولي» بترديد عبارة شهيرة ساخرة أيضًا.
وفي تصريحات خاصة لـ«هن»، كشفت البلوجر الشهيرة ومصممة الأزياء ياسمين يسري، صاحبة الفيديو المتداول، عن تفاصيل تقديمها له، وشعورها بالاندهاش جراء الانتشار الواسع للمقطع الخاص بها، وسخرية البعض منه.
وخلال حديثها كشفت البلوجر الشهيرة عن سبب تقديمها الفيديوهات التي تحث على نشر الإيجابية، لافتة إلى أن البداية جاءت منذ محاربتها لمرض السرطان ثلاث مرات، وكذلك نجاتها من عملية جراحية لزرع النخاع، حيث قادتها أزمتها الصحية الكبيرة إلى تحفيز مصابي المرض الخبيث للصبر والعيش بإيجابية: «أنا كمحاربة للسرطان 3 مرات وناجية من عملية زرع النخاع، بحفز الناس للحياة ما بعد السرطان، وإن الحياة حلوة وتستاهل الاحتفال بها، وكمان بتكلم عن حقوق الناجين من مرض السرطان، وإن لازم يكون لهم فرصة في الحياة بعد الرحلة والصدمة من علاج الكيماوي».
أزمات حياتية صعبة عاشتها ياسمين يسري
العديد من الأزمات الصحية والنفسية عاشتها ياسمين يسري على مدار سنوات علاجها من مرض السرطان، وهو ما عرضها للتنمر من قبل بعض المحيطين بها، نظرًا لمعاناتها من بعض الأعراض الجانبية للمرض التي ظهرت عليها: «شوفت حاجات كتيرة في حياتي وتنمر كتير، بسبب الأعراض الجانبية لمرضي، وفضلت أصلي وأحفز نفسي إيجابيًا، وكنت دائما متفاءلة أن هيجي الأحسن بالرغم من التعب اللي مريت به».
وبعد النجاة من أزمتها الصحية اتجهت «ياسمين» إلى حث المحيطين بها دائمًا للتفكير بشكل إيجابي، سواء كانوا من مرضى السرطان أو غيرهم: «فكرة التحفيزات جاتلي من أني عايزة أخلي الناس يحبوا نفسهم، وينسوا ضغوط الحياة، ويحاولوا يشتغلوا ويسعوا ويصبروا ويملوا نفسهم إيجابيات وتفاؤل».