تجار: المواطن سيلمس انخفاضاً بأسعار الزيوت النباتية قريباً
جو 24 :
أكد تجار ومستوردو زيوت نباتية، أن المواطن والمستهلك سيلمسان انخفاضاً واضحاً على أسعار مادة الزيوت النباتية بمختلف أصنافها المتداولة بالسوق المحلية، خلال الفترة المقبلة.
وأشاروا ، إلى أن أسعار الزيوت النباتية انخفضت في السوق المحلية بالتزامن مع تراجع أثمانها عالميا على الرغم من أن الكميات المتوفرة تم استيرادها على أسعار مرتفعة.
وأكدوا أن الانخفاض الكلي سيظهر جلياً على البضائع المستوردة خلال الفترة المقبلة، أي بعد نفاد البضائع الموجودة حالياً والتي استوردت قبل الانخفاض في الأسعار.
وقال رئيس النقابة العامة لتجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، إن تراجع أسعار الزيوت النباتية عالميا بدأ ينعكس على السوق المحلية بالرغم من أن الكميات المتوفرة تم استيرادها على أسعار مرتفعة، مؤكدا أن نسبة الانخفاض ستكون أكبر عندما تصل البضائع بالسعر الجديد.
وأضاف إن أكثر سلعة شهدت انخفاضا على أسعارها هي زيت النخيل بمتوسط بلغ 35 بالمئة، وهي الأكثر استهلاكا لدى المطاعم، تلاها زيت الصويا بنسبة 25 بالمئة، ثم دوار الشمس بنسبة 15بالمئة، وأخيراً زيت الذرة بنسبة 10 بالمئة.
وبين أن نسب الانخفاض متفاوتة تبعاً لنوع الزيت وحجم العبوات وبلد المنشأ، فيما هناك 7 مصانع زيوت في المملكة وعدد كبير من المستوردين من مصادر ومناشئ مختلفة.
بدوره، أكد مدير عام شركة البحار للزيوت رائد التكروري، أن الأسعار انخفضت عالمياً، ما دفعها للانخفاض محلياً بنسب متفاوتة، بحسب نوع الزيت والعبوات، مشيراً إلى أنه للزيوت النباتية أكثر من نوع، يتم استيرادها من عدة دول، وتتم تعبئتها في المصانع المحلية.
ولفت إلى أن نسب الانخفاض في الأسواق العالمية تراوحت بين 28 و40 بالمئة، مبيناً أنها ستظهر تدريجياً على البضائع الموجودة في السوق المحلية خلال الفترة المقبلة.
من جانبه توقع جمال عمرو (تاجر جملة في عمان)، انخفاض الأسعار بنحو أكبر في السوق المحلية، بسبب ضعف الطلب، وعدم قدرة المستهلك على الشراء، وقرب موسم الحصاد الجديد لبذرة دوار الشمس في شهر تشرين الأول المقبل.
وأشاد بدور الحكومة في تخفيض أسعار الزيوت بنحو 4 بالمئة من خلال إلإعفاء من ضريبة المبيعات، فضلاً على تعافي العالم من جائحة كورونا وعودة الحياة الطبيعية.
وقال المدير التجاري في سامح مول، عبد الله برهم، إن المواطن بدأ يلمس بنحو متفاوت وطفيف انخفاض أسعار الزيوت النباتية، بعد انخفاضها عالمياً.
وأشار برهم إلى أن التجار بدأوا بتخفيض الأسعار من خلال تقليل هوامش أرباحهم، كون البضاعة الموجودة لديهم استوردت بالأسعار ما قبل انخفاضها قبل نحو ثلاثة أشهر.
وأكد أن الانخفاض في الأسعار سيظهر جلياً بوقت قريب ، بعد انخفاض أسعار الشحن، لافتاً إلى أن الزيوت متوفرة وبعروض على أسعارها، بهدف بيع أكبر كمية ممكنة، قبل وصول البضائع بالأسعار الجديدة.
وأكد المدير التجاري في أسواق الفريد، نبيل الفريد، وجود عروض على أسعار البضائع الموجودة حالياً في الأسواق، خاصة مادة الزيوت النباتية، مشيراً إلى أن التجار يسعون لتخفيض هوامش أرباحهم لمواكبة انخفاض الأسعار العالمي، حتى وصول البضائع بالأسعار الجديدة.
ولفت إلى أن المستهلك سيلمس الانخفاض في الأسعار بنحو تدريجي خلال الأشهر المقبلة.
وبحسب معطيات إحصائية لنقابة تجار المواد الغذائية، احتل زيت دوار الشمس النسبة الأعلى من مستوردات الأردن من الزيوت، خلال العام الماضي 2021 بنحو 39 بالمئة وبما يقارب 49 الف طن فيما بلغت كمية زيت النخيل قرابة 41 الف طن بما نسبته 32 بالمئة تقريباً من إجمالي مستوردات الزيوت.
وبلغت كمية زيت الصويا المستوردة في نفس العام، قرابة 27 الف طن وبنسبة 12.5 بالمئة فيما بلغت كمية زيت الذرة نحو 9 الآف طن وبنسبة 7 بالمئة تقريباً.
وأشاروا ، إلى أن أسعار الزيوت النباتية انخفضت في السوق المحلية بالتزامن مع تراجع أثمانها عالميا على الرغم من أن الكميات المتوفرة تم استيرادها على أسعار مرتفعة.
وأكدوا أن الانخفاض الكلي سيظهر جلياً على البضائع المستوردة خلال الفترة المقبلة، أي بعد نفاد البضائع الموجودة حالياً والتي استوردت قبل الانخفاض في الأسعار.
وقال رئيس النقابة العامة لتجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، إن تراجع أسعار الزيوت النباتية عالميا بدأ ينعكس على السوق المحلية بالرغم من أن الكميات المتوفرة تم استيرادها على أسعار مرتفعة، مؤكدا أن نسبة الانخفاض ستكون أكبر عندما تصل البضائع بالسعر الجديد.
وأضاف إن أكثر سلعة شهدت انخفاضا على أسعارها هي زيت النخيل بمتوسط بلغ 35 بالمئة، وهي الأكثر استهلاكا لدى المطاعم، تلاها زيت الصويا بنسبة 25 بالمئة، ثم دوار الشمس بنسبة 15بالمئة، وأخيراً زيت الذرة بنسبة 10 بالمئة.
وبين أن نسب الانخفاض متفاوتة تبعاً لنوع الزيت وحجم العبوات وبلد المنشأ، فيما هناك 7 مصانع زيوت في المملكة وعدد كبير من المستوردين من مصادر ومناشئ مختلفة.
بدوره، أكد مدير عام شركة البحار للزيوت رائد التكروري، أن الأسعار انخفضت عالمياً، ما دفعها للانخفاض محلياً بنسب متفاوتة، بحسب نوع الزيت والعبوات، مشيراً إلى أنه للزيوت النباتية أكثر من نوع، يتم استيرادها من عدة دول، وتتم تعبئتها في المصانع المحلية.
ولفت إلى أن نسب الانخفاض في الأسواق العالمية تراوحت بين 28 و40 بالمئة، مبيناً أنها ستظهر تدريجياً على البضائع الموجودة في السوق المحلية خلال الفترة المقبلة.
من جانبه توقع جمال عمرو (تاجر جملة في عمان)، انخفاض الأسعار بنحو أكبر في السوق المحلية، بسبب ضعف الطلب، وعدم قدرة المستهلك على الشراء، وقرب موسم الحصاد الجديد لبذرة دوار الشمس في شهر تشرين الأول المقبل.
وأشاد بدور الحكومة في تخفيض أسعار الزيوت بنحو 4 بالمئة من خلال إلإعفاء من ضريبة المبيعات، فضلاً على تعافي العالم من جائحة كورونا وعودة الحياة الطبيعية.
وقال المدير التجاري في سامح مول، عبد الله برهم، إن المواطن بدأ يلمس بنحو متفاوت وطفيف انخفاض أسعار الزيوت النباتية، بعد انخفاضها عالمياً.
وأشار برهم إلى أن التجار بدأوا بتخفيض الأسعار من خلال تقليل هوامش أرباحهم، كون البضاعة الموجودة لديهم استوردت بالأسعار ما قبل انخفاضها قبل نحو ثلاثة أشهر.
وأكد أن الانخفاض في الأسعار سيظهر جلياً بوقت قريب ، بعد انخفاض أسعار الشحن، لافتاً إلى أن الزيوت متوفرة وبعروض على أسعارها، بهدف بيع أكبر كمية ممكنة، قبل وصول البضائع بالأسعار الجديدة.
وأكد المدير التجاري في أسواق الفريد، نبيل الفريد، وجود عروض على أسعار البضائع الموجودة حالياً في الأسواق، خاصة مادة الزيوت النباتية، مشيراً إلى أن التجار يسعون لتخفيض هوامش أرباحهم لمواكبة انخفاض الأسعار العالمي، حتى وصول البضائع بالأسعار الجديدة.
ولفت إلى أن المستهلك سيلمس الانخفاض في الأسعار بنحو تدريجي خلال الأشهر المقبلة.
وبحسب معطيات إحصائية لنقابة تجار المواد الغذائية، احتل زيت دوار الشمس النسبة الأعلى من مستوردات الأردن من الزيوت، خلال العام الماضي 2021 بنحو 39 بالمئة وبما يقارب 49 الف طن فيما بلغت كمية زيت النخيل قرابة 41 الف طن بما نسبته 32 بالمئة تقريباً من إجمالي مستوردات الزيوت.
وبلغت كمية زيت الصويا المستوردة في نفس العام، قرابة 27 الف طن وبنسبة 12.5 بالمئة فيما بلغت كمية زيت الذرة نحو 9 الآف طن وبنسبة 7 بالمئة تقريباً.