"الرصاص الطائش".. وفاة وإصابة حصيلة العبث بحياة الأردنيين
لا تزال ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية خلال الاحتفالات المختلفة وخاصة الاعراس والاحتفالات بنتائج التوجيهي، خطرا مؤرقا لحياة الناس، والتي كان آخر ضحاياها شابا عشرينيا لقي حتفه إثر إصابته بعيار ناري طائش امس الخميس في منطقة ابو نصير وذلك خلال سيره في الشارع في منطقة أبو نصير، فيما اصيب طالب توجيهي في منطقة سما السرحان في محافظة المفرق برصاصة طائشة اسعف على اثرها الى المستشفى.
وفي تفاصيل الحادثتين،تعرض شخص فجر امس الخميس، لعيار ناري طائش في منطقة أبو نصير في عمان، أدى إلى وفاته.
وقال مصدر أمني إن شخصا عشرينيا تعرض فجر الخميس، لعيار ناري طائش أثناء سيره في الشارع في منطقة أبو نصير في عمان.
وأُسعف المصاب إلى المستشفى، وتبين أنه فارق الحياة وفتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً بالحادث، وفق مصدر أمني تحدث عن البحث عن مطلق العيار الناري.
اما الحادث الثانية فكانت من نصيب طالب توجيهي اصيب بعيار ناري طائش امس الخميس، في منطقة سما السرحان بالمفرق، وفق مصدر أمني.
وقال المصدر إنه تم اسعاف الطالب الى مستشفى الملك طلال العسكري.
وجَّه رئيس النيابة العامة القاضي يوسف ذيابات النواب العامين في الأردن، لملاحقة مطلقي العيارات النَّارية، والتي من المتوقع أن ترافق إعلان نتائج الثَّانوية العامة الخميس.
وأكد ذيابات، الأربعاء، ضرورة إيلاء القضايا المتعلقة بجرائم حيازة الأسلحة النَّارية دون ترخيص، وإطلاق العيارات النَّارية، العناية الخاصة، حال ورودها من حيث السرعة بتسجيلها وملاحقة مرتكبيها وإحالتهم إلى المحاكم المختصة لينالوا الجزاء العادل.
وبحسب بيان صحافي صدر عن النيابة العامة، يأتي هذا الإجراء حرصا من النيابة العامة على حفظ الأمن والسلم المجتمعي والمحافظة على النظام العام وتحقيق الردع العام والخاص وتجنيب تعرض المواطنين للإصابات أو إزهاق الأرواح .