بعد ظهورها في فيديو تلهو وترقص.. رئيسة وزراء فنلندا تجري اختبار تعاطي المخدرات وتستاء من تسريب المقطع
جو 24 :
قالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين -اليوم الجمعة- إنها أجرت اختبارا للمخدرات في أعقاب مقطع فيديو نُشر في وقت سابق هذا الأسبوع، ظهرت فيه وهي ترقص وتلهو مع أصدقائها.
وأبلغت مؤتمرا صحفيا "أجريت اليوم اختبارا للمخدرات وستظهر النتائج في غضون أسبوع. لم أتعاط المخدرات قط في حياتي".
وأكدت أنها لم تتعاط المخدرات مطلقا، وأضافت في مؤتمر صحفي "أجريت اليوم اختبارا للمخدرات وستظهر النتائج في غضون أسبوع. لم أتعاط المخدرات قط في حياتي".
وذكرت مارين أن قدرتها على أداء واجباتها لم تتأثر في أثناء تلك الليلة، وأنها كانت ستغادر الحفل لو طُلب منها العمل.
وانتشرت مقاطع فيديو لحفل مارين مع فنانين ومؤثرين فنلنديين على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، وسرعان ما نشرتها العديد من وسائل الإعلام في فنلندا وخارجها.
وواجهت مارين دعوات لإجراء اختبار المخدرات من سياسيين في ائتلافها الحكومي وكذلك من المعارضة بعد انتشار مقاطع الفيديو.
وبعد تسريب الفيديو، قالت مارين -أمس الخميس- إنها احتست بعض الخمر لكنها لم تتعاط المخدرات، مؤكدة على حقها في الاستمتاع بوقت فراغها بنفس الطريقة التي يقوم بها الآخرون في مثل سنها.
ودعا البعض إلى خضوعها لاختبار الكشف عن تعاطي المخدرات، بينما دعمها آخرون.
وأعربت سانا مارين عن استيائها لنشر مقاطع مصورة لها على الإنترنت وهي ترقص في حفلات خاصة، بعد أن كان المقصود بتلك المقاطع أن يراها الأصدقاء فقط.
وتحدثت مارين (36 عاما) بعد أن انتشر مقطع فيديو مدته دقيقتان لها وهي تغني وترقص مع شخصيات قيادية محلية معروفة وفنانين، على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام فنلندية يوم الأربعاء.
ونُشرت المقاطع في الأصل في حساب خاص على إنستغرام. وقالت مارين -التي صارت أصغر من يشغل منصبها سنا في العالم في ديسمبر/كانون الأول- إنها كانت تعرف أن هناك تصويرا لها، لكن لم يجل في ذهنها أبدا أن تتاح مقاطع الفيديو للجمهور.
وقالت مارين للصحفيين "هذه الفيديوهات خاصة والتُقطت في مكان خاص. أشعر بالاستياء لأنه أُتيح للجمهور الاطلاع عليها"، وأضافت أنها لا تعرف من سرّبها.
وعبَّر كثير من الفنلنديين عن دعمهم لأن يكون لرئيسة الوزراء حياتها الخاصة، لكن صحيفة هلسينجين سانومات قالت إن هذا الذي حدث يثير التساؤلات عن تقديرها للأمور، ومضت تقول "ربما تكون مارين تصرفت بحسن نية لكن لم يكن واجبا أن تكون بمثل هذه السذاجة".
وأضافت "في موقف حساس، يمكن أن تضع رئيسة الوزراء أسلحة حرب المعلومات في أيدي من يريدون إيذاء فنلندا".
(الجزيرة)