حواتمة ل JO24: المفاوضات عبثية وعمّقت الانقسام
جو 24 : أسعد العزوني - وصف امين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين بالعقيمة؛ حيث أنها لم تقم على أسس سليمة مثل المرجعية الدولية والسقف الزمني المحدد ووقف الإستيطان وما إلى ذلك.
وقال حواتمة لـJO24: "ان هذه المفاوضات تأتي إمتدادا للمفاوضات السابقة التي إمتدت لعشرين عاما خلت دون ان تفضي لشيء إيجابي لصالح الشعب الفلسطيني"، مضيفا "ان نتنياهو يعمل على شراء الوقت ريثما ينجز اجندته الرامية لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى، بغطاء من الادارة الأمريكية، رغم أنها لم تستطع إشراك ممثلها في تلك المفاوضات مارتن إنديك وهو من اشد الداعمين لإسرائيل، بسبب رفض نتنياهو لذلك".
وأضاف حواتمة ان دولا عربية لم يسمها أسهمت في الضغط على الجانب الفلسطيني مع امريكا وإسرائيل للقبول بالجلوس مع الإسرائيليين في مفاوضات تعد إمتدادا للمفاوضات السابقة والتي لا تلزم إسرائيل بشيء،رغم ان القيادة الفلسطينية أعلنت سابقا انها لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الإستيطان في الضفة والقدس نهائيا.
وتابع حواتمة ان هذه المفاوضات العبثية أدت إلى تعميق الإنقسام في الصف الفلسطيني، محملا مركزية فتح مسؤولية ذلك، مطالبا قيادة السلطة بالتوجه لمؤسسات الأمم المتحدة للحصول على عضويتها الكاملة وفي مقدمتها محكمة الجنيات الدولية ومحكمة العدل العليا .
وفي السياق ذاته بين أن سبع جولات من المفاوضات إنقضت دون ان تحقق شيئا بشهادة رئيس السلطة محمود عباس وكبير المفاوضين د.صائب عريقات والناطق الرسمي بإسم السلطة الفلسطينية.
واكد حواتمة أن إسرائيل تركز على الأمن اولا ،وانه لا أهمية للحديث عن الإستيطان والقدس والمياه والأسرى وغير ذلك من قضايا الحل النهائي قبل التوصل إلى ترتيبات أمنية بمعنى ان الأطماع التوسعية الإسرائيلية ورسم حدود امر ولقع ،تعطل قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ودعا حواتمة الفريق الفلسطيني المفوض إلى الإنسحاب من هذه المفاوضات العقيمة فورا،لأن إسرائيل تصر على تحديد الترتيبات الأمنية أولا،وترفض كل نداءات الفريق الفلسطيني للوقف الكامل للإستيطان في القدس والضفة الفلسطينية،وكذلك ترفض أي خطوة بالإتجاه الإنساني لإطلاق سراح أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في معتقلات الأسر الإحتلالية ويعانون كافة أشكال القهر والظلم والحرمان والعذاب،وحصرهم في 104 أسرى على 4 دفعات ستطلق الوجبة الأخيرة منهم في الشهر التاسع من المفاوضات لإجبار الفريق الفلسطيني على الإلتزام بإكمال مدة الإنتفاضات وهي تسعة اشهر.
وكشف حواتمة ان الشعب الفلسطيني جاهز للإنتفاضة الثالثة لكنه يريد يقينا للعلاقة بينه وبين قيادته،مشددا على ان الإنقسام الفلسطيني يجرجر نفسه قبل وبعد المفاوضات ،داعيا من يتذرعون بالإنقسام بتداعيات تفاهمات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالإقلاع عن ذلك والعودة إلى المصالحة ،لأن إسرائيل هي المستفيد الأول من الإنقسام.
ولفت حواتمة إلى ان هناك "صوملة "تشهدها الحالة الفلسطينية وتفصل القطاع عن الضفة مؤكدا مرة اخرى ان إدامة الصراع هو لمصلحة إسرائيل،مبينا ان الإنقسام وضع الحالة الفلسطينية في ازمة طاحنة وهي أزمة شاملة لا تخص كلا الفريقين وحدهما.
وقال أيضا أن الإنقسام تحول إلى مأساة للشعب الفلسطيني تستثمره حكومة نتيناهو واليت البيض في الضغط على الشعب الفلسطيني والتضييق على فلسطينيي المحتل عام 1948،منوها إلى مصادرة 800 ألف دونم من أراضيهم وهدم 38 قرية في النقب ناهيك عن سن القوانين العنصرية لإجبارهم على الإنخراط في المؤسسات الإسرائيلية .
ودعا حواتمة كذلك إلى عقد دورة جديدة للمجلس المركزي في منظمة التحرير الفلسطينية ،وأخرى تجمع غير الممثلين فيها لتطبيق ما إتفق عليه سابقا من اجل المصالحة،ووضع نهاية للإنقسام بإعلان حكومة إئتلافية برئاسة عباس بدلا من حكومتين ،ومشاركة شخصيا مستقلة والإتفاق على جدول زمني للإنتخابات المدنية في غزة لأن الضفة انجزت ما عليها.
وفي معرض حديثه عن المشهد العربي وخاصة في دول الربيع العربية قال حواتمة أن الدول العربية لن تنجو من إستحقاقات الشعوب وبالتالي لا بد من إنفتاح الأنظمة العربية على شعوبها للإصلاح والنقلة الديمقراطية والحكم الرشيد.
وإستعرض أوضاع دول الربيع العربي من تونس وحتى مصر مشددا على أن الأحزاب لم تقم بدورها المناط بها ،الأمر الذي أدى إلى تحرك الشباب والمرأة بهتاف موحد :الشعب يريد إسقاط النظام.واصفا ما يجري في سوريا بأنه أزمة طاحنة .
وأكد حواتمة أن المستفيد الأول مما يجري في سوريا هي إسرائيل والغرب ،وأن الخاسر الأكبر هو الشعب الفلسطيني بعد الشعب السوري.
وقال حواتمة لـJO24: "ان هذه المفاوضات تأتي إمتدادا للمفاوضات السابقة التي إمتدت لعشرين عاما خلت دون ان تفضي لشيء إيجابي لصالح الشعب الفلسطيني"، مضيفا "ان نتنياهو يعمل على شراء الوقت ريثما ينجز اجندته الرامية لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى، بغطاء من الادارة الأمريكية، رغم أنها لم تستطع إشراك ممثلها في تلك المفاوضات مارتن إنديك وهو من اشد الداعمين لإسرائيل، بسبب رفض نتنياهو لذلك".
وأضاف حواتمة ان دولا عربية لم يسمها أسهمت في الضغط على الجانب الفلسطيني مع امريكا وإسرائيل للقبول بالجلوس مع الإسرائيليين في مفاوضات تعد إمتدادا للمفاوضات السابقة والتي لا تلزم إسرائيل بشيء،رغم ان القيادة الفلسطينية أعلنت سابقا انها لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الإستيطان في الضفة والقدس نهائيا.
وتابع حواتمة ان هذه المفاوضات العبثية أدت إلى تعميق الإنقسام في الصف الفلسطيني، محملا مركزية فتح مسؤولية ذلك، مطالبا قيادة السلطة بالتوجه لمؤسسات الأمم المتحدة للحصول على عضويتها الكاملة وفي مقدمتها محكمة الجنيات الدولية ومحكمة العدل العليا .
وفي السياق ذاته بين أن سبع جولات من المفاوضات إنقضت دون ان تحقق شيئا بشهادة رئيس السلطة محمود عباس وكبير المفاوضين د.صائب عريقات والناطق الرسمي بإسم السلطة الفلسطينية.
واكد حواتمة أن إسرائيل تركز على الأمن اولا ،وانه لا أهمية للحديث عن الإستيطان والقدس والمياه والأسرى وغير ذلك من قضايا الحل النهائي قبل التوصل إلى ترتيبات أمنية بمعنى ان الأطماع التوسعية الإسرائيلية ورسم حدود امر ولقع ،تعطل قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ودعا حواتمة الفريق الفلسطيني المفوض إلى الإنسحاب من هذه المفاوضات العقيمة فورا،لأن إسرائيل تصر على تحديد الترتيبات الأمنية أولا،وترفض كل نداءات الفريق الفلسطيني للوقف الكامل للإستيطان في القدس والضفة الفلسطينية،وكذلك ترفض أي خطوة بالإتجاه الإنساني لإطلاق سراح أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في معتقلات الأسر الإحتلالية ويعانون كافة أشكال القهر والظلم والحرمان والعذاب،وحصرهم في 104 أسرى على 4 دفعات ستطلق الوجبة الأخيرة منهم في الشهر التاسع من المفاوضات لإجبار الفريق الفلسطيني على الإلتزام بإكمال مدة الإنتفاضات وهي تسعة اشهر.
وكشف حواتمة ان الشعب الفلسطيني جاهز للإنتفاضة الثالثة لكنه يريد يقينا للعلاقة بينه وبين قيادته،مشددا على ان الإنقسام الفلسطيني يجرجر نفسه قبل وبعد المفاوضات ،داعيا من يتذرعون بالإنقسام بتداعيات تفاهمات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالإقلاع عن ذلك والعودة إلى المصالحة ،لأن إسرائيل هي المستفيد الأول من الإنقسام.
ولفت حواتمة إلى ان هناك "صوملة "تشهدها الحالة الفلسطينية وتفصل القطاع عن الضفة مؤكدا مرة اخرى ان إدامة الصراع هو لمصلحة إسرائيل،مبينا ان الإنقسام وضع الحالة الفلسطينية في ازمة طاحنة وهي أزمة شاملة لا تخص كلا الفريقين وحدهما.
وقال أيضا أن الإنقسام تحول إلى مأساة للشعب الفلسطيني تستثمره حكومة نتيناهو واليت البيض في الضغط على الشعب الفلسطيني والتضييق على فلسطينيي المحتل عام 1948،منوها إلى مصادرة 800 ألف دونم من أراضيهم وهدم 38 قرية في النقب ناهيك عن سن القوانين العنصرية لإجبارهم على الإنخراط في المؤسسات الإسرائيلية .
ودعا حواتمة كذلك إلى عقد دورة جديدة للمجلس المركزي في منظمة التحرير الفلسطينية ،وأخرى تجمع غير الممثلين فيها لتطبيق ما إتفق عليه سابقا من اجل المصالحة،ووضع نهاية للإنقسام بإعلان حكومة إئتلافية برئاسة عباس بدلا من حكومتين ،ومشاركة شخصيا مستقلة والإتفاق على جدول زمني للإنتخابات المدنية في غزة لأن الضفة انجزت ما عليها.
وفي معرض حديثه عن المشهد العربي وخاصة في دول الربيع العربية قال حواتمة أن الدول العربية لن تنجو من إستحقاقات الشعوب وبالتالي لا بد من إنفتاح الأنظمة العربية على شعوبها للإصلاح والنقلة الديمقراطية والحكم الرشيد.
وإستعرض أوضاع دول الربيع العربي من تونس وحتى مصر مشددا على أن الأحزاب لم تقم بدورها المناط بها ،الأمر الذي أدى إلى تحرك الشباب والمرأة بهتاف موحد :الشعب يريد إسقاط النظام.واصفا ما يجري في سوريا بأنه أزمة طاحنة .
وأكد حواتمة أن المستفيد الأول مما يجري في سوريا هي إسرائيل والغرب ،وأن الخاسر الأكبر هو الشعب الفلسطيني بعد الشعب السوري.
تابعو الأردن 24 على 
