"غاز العدو احتلال" تدعو لمقاطعة شركة فجر، وتوجه نداءات للمهندسين وشركتي الفوسفات ونقل
جو 24 :
دعت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غاز_العدو_احتلال)، جميع الجهات الصناعية والتجارية والهندسية والفنيّة والعمّاليّة في الأردن إلى مقاطعة شركة فجر الأردنيّة المصريّة، وذلك نتيجة تعاونها المستمرّ مع العدوّ الصهيوني، وآخر صور ذلك التعاون والدعم توقيع اتفاقية لنقل الغاز المستورد من الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنيّة إلى مصانع التسييل في مصر.
وقالت الحملة في تصريح صحفي وصل الاردن24، الأحد، إن تلك الاتفاقية التي وقعتها شركة فجر مع شركاء حقل ليفاياثان الصهيوني، من شأنها تحويل خط الغاز الذي كان عربيًّا، ومشروعًا للتكامل والتضامن العربيّين، والتنمية العربيّة المشتركة، إلى خط صهيوني للغاز، يعمّق التبعيّة، ويجذّر التغلغل العضويّ للصهاينة في منطقتنا عبر بوابات الاقتصاد والطاقة.
وأضافت الحملة أن ما يجري يمثّل ربطًا استراتيجيًا خطيرًا لمستقبل المنطقة وشعوبها وأمنها بالكيان الصهيوني. وفي حين تمثّل هذه الاتفاقيّات فائدة اقتصاديّة كبرى للمشروع الاستعماريّ الاستيطاني الصهيوني، إذ تدعم اقتصاده بالمليارات، وتحوّله أيضًا إلى قوّة طاقة إقليميّة ودوليّة، بعد أن مكنّته منشآت التسييل المصرية من التصدير إلى الأسواق العالمية عبر بوابة عربيّة هي بوابة مصر، ومن خلال الأردن كممر ومعبر، في وقت تعاني منه أوروبا من نقص في الإمدادات نتيجة للحرب الروسية الأوكرانيّة، ما أدى إلى طلب كبير، وارتفاع في الأسعار سيصب المزيد والمزيد من الأرباح في خزائن الإرهاب الصهوني، يدعم بها مشاريعه العدوانية، وحروبه، ومستوطناته، وإرهابه.
ووجّهت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) نداء إلى جميع الجهات الصناعية والتجارية والهندسية والفنيّة والعمّاليّة في الأردن، ممثّلة بغرف الصناعة والتجارة، والنقابات العمالية، والنقابات المهنية (خصوصًا منها نقابة المهندسين ونقابة المقاولين)، والشركات الصناعية الكبرى (وعلى رأسها شركة الفوسفات، ومجموعة نقل، اللتان وقعتا اتفاقيات مع شركة فجر)، دعت فيه إلى مقاطعة وعزل شركة فجر الأردنيّة المصريّة، والشركات التابعة والشقيقة لها مثل الشركة الفنية لخدمات تشغيل خطوط الغاز (TGS)، التي تحوّلت اليوم إلى وسيط لتسويق الغاز المستورد من الكياني الصهيوني، ودعم إرهابهم ماليًّا واقتصاديًّا، وتحويل خط الغاز العربي الذي يقع تحت إدارتها في الأردن إلى خط صهيونيّ للغاز.
كما وجّهت الحملة نداءً إلى المهندسين والفنيين والعاملين في شركة فجر الأردنية المصريّة، والشركات والمشروعات التابعة والشقيقة لها، مثل محطة ضواغط الغاز بالعقبة، والشركة الفنية لخدمات تشغيل خطوط الغاز (TGS)، للانتباه إلى أنهم يشاركون بشكل مباشر في دعم وتشغيل وتسيير أعمال مشروع داعم للإرهاب الصهيوني، يلحق شعوبنا ودولنا من خانة التبعيّة بالعدو الصهيوني، ويربط مصيرنا عضويًّا بمشروع الاستعمار الاستيطاني الصهيوني على المدى الطويل.