jo24_banner
jo24_banner

"لجنة التربية " في العمل الإسلامي تطالب بتطوير التحليل الإحصائي لنتائج الثانوية العامة

لجنة التربية  في العمل الإسلامي تطالب بتطوير التحليل الإحصائي لنتائج الثانوية العامة
جو 24 :
 
طالبت لجنة التربية والتعليم في حزب جبهة العمل الإسلامي في بيان صادر عنها بضرورة التوسع في التحليل الإحصائي لنتائج الثانوية العامة وتطويره لتشمل العديد من الجوانب ، للوقوف على نقاط القوة والضعف حول جودة المدخلات والعمليات التعليمية المقدمة للطلبة في الثانوية العامة بشكل خاص وفي كل المراحل التعليمية بشكل عام .
وفيما يلي نص البيان الصادر عن اللجنة :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن لجنة التربية والتعليم في حزب جبهة العمل الإسلامي
حول نتائج الثانوية العامة بدورتها العادية لعام 2022

تنظر لجنة التربية والتعليم لامتحان الثانوية العامة كأحد أهم المؤشرات على نتاجات النظام التعليمي في الأردن والذي له سمعته المحلية والإقليمية من حيث الإعداد و التنظيم والإدارة في كافة مراحله، الأمر الذي يتطلب أن تكون عملية التقييم مستمرة للنتاجات للوقوف على نقاط القوة والضعف حول جودة المدخلات والعمليات التعليمية المقدمة للطلبة في الثانوية العامة بشكل خاص وفي كل المراحل التعليمية بشكل عام .
وهنا نتقدم بالتهنئة والمباركة للناجحين في هذه الدورة، ونشد على يد غير المستكملين في متابعة جهودهم ، ونتقدم بالشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعلمين والإداريين فيها على جهودهم في المراقبة والتصحيح و الفرز ، والشكر والتقدير موصول لكل الجهات الأمنية التي واكبت إجراءات الامتحان بكل مراحله ووفرت ما يلزم من الأمن والحماية .

وبعد متابعة لجنة التربية والتعليم في حزب جبهة العمل الإسلامي لمجريات المؤتمر الصحفي لإعلان النتائج واستكمالًا لضرورة الاستفادة من الاحصائيات المتعلقة بنتائج الثانوية العامة التي ظهرت بشكل إيجابي في هذه الدورة ، فإننا نطالب بضرورة التوسع في عملية التحليل والدراسة للنتائج لتشمل الجوانب التالية :
- نسب النجاح والرسوب حسب المحافظة والقصبة و دراستها بشكل تراكمي مقارنة بالسنوات السابقة وذلك لإظهار مستوى العدالة في تقديم الخدمة التعليمية ورصد مواطن الضعف المتكرر فيها .
- نسب النجاح والرسوب حسب الجنس ( ذكر، أنثى)، مما يساعد في دراسة مستويات أداء الطلبة و محاولة إصلاح الخلل أو الضعف حيث وجد .
- نسب النجاح والرسوب حسب نوع القطاع ( حكومي ،خاص)، وذلك من قبيل التأكد من جودة الخدمة التي يحصل عليها أولياء الأمور في التعليم الخاص ، ودعم جهود القطاع الخاص أيضًا وخاصة أنهم يقدمون خدمة التعليم نيابة عن الوزارة وإذكاء روح التنافس بينها لرفع مستوى جودة التعليم فيها بشكل أكبر . وكذلك للوقوف على مستوى الخدمة الحكومية بشكل منفرد وهذا من قبيل الشفافية في تقييم الوزارة لأدائها .
 
- نسب النجاح والرسوب في مدارس الملك عبدالله للتميز تحديدًا وذلك لتقييم أدائها والتأكد من تحقيقها للأهداف التي أسست من أجلها ، والتي يفترض أنها تقدم خدمات تعليمية حكومية أكثر تميزًا لطبيعة اختيار المعلمين فيها والذين هم من أصحاب الخبرة والكفاءة و يتم اختيار الطلبة أيضًا من ذوي التحصيل العالي .
- نسب النجاح والرسوب حسب المادة الدراسية ، وهذا يعطي مؤشرات ومعلومات عن المواد التي أخفق فيها الطلبة مما يساعد في وضع الخطط العلاجية من حيث إعادة النظر في بعض محتويات المادة الدراسية وأساليب عرضها وتدريب المعلمين وتأهيلهم وغيرها .
- نسب النجاح والرسوب حسب التخصص وذلك للاستفادة منها في ارشاد الطلبة مستقبلًا لاختيار التخصص الأنسب لقدراتهم وإمكاناتهم .
- نسب الطلبة المتغيبين عن الامتحان حسب نوع القطاع ( حكومي، خاص) للقيام لاحقًا بدراسة أسباب المشكلة واقتراح الحلول والتوصيات المناسبة مما تسهم في التخفيف من أثر هذه الظاهرة إذ أن مؤشر تغيب ما يزيد على 200 ألف طالب عن الامتحان يخشى أن تكون نسبة كبيرة منها تتعلق بالرهبة والحالة النفسية مما يتطلب تفعيل أدوار الإرشاد في المدارس .
- نسبة العقوبات التي وقعت في الامتحان وعدد المخالفات التي تم رصدها وهذا يعتبر مؤشرًاعلى النتاجات القيمية للنظام التعليمي.
ثانيًا : دراسة أوضاع المدارس الأقل حظا وضرورة التعرف على المدارس التي خرجت من دائرة الأقل حظًا والأخرى التي بقيت ضمن هذا التصنيف ، لوضع الإجراءات والخطط العلاجية المناسبة لتحسين واقع التعليم فيها .
ثالثًا: دراسة نتائج التعليم المهني بشكل عميق والتأكد من موائمة المناهج لأهداف التعليم المهني و لمتطلبات سوق العمل وهل يغلب عليها الطابع التطبيقي التقني في مقابل الأكاديمي و النظري .
رابعًا : ما زالت نتائج الثانوية العامة تعكس ضعف اهتمام الوزارة بالتعليم المهني والتوسع فيه ، وهذا يتضح في العديد من الجوانب مثل انخفاض أعداد الملتحقين بالمسار المهني و تواضع النتائج المحققة بشكل عام .
خامسًا: ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بإجراء مزيد من الدراسات والبحوث الإجرائية حول المجالات المتعلقة بالمناهج أو الطلبة أو المعلمين أو البيئة التعليمية من كافة جوانبها عن طريق قطاع المشرفين التربويين؛ إذ لديهم الإمكانات والمؤهلات اللازمة لذلك وهم الأقدر لقربهم من الميدان التربوي وذلك ضمن ضوابط و مكافآت تخصص لهذه الغايات.
وختامًا نؤكد أننا بحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسة والتحليل لنتائج شهادة الدراسة الثانوية العامة من قبل المهتمين والمختصين التربويين و من المؤسسات البحثية ومن كافة التخصصات المعنية لدعم جهود الوزارة في تجويد عملية التعليم واستمرار عملية المتابعة والتقييم لنتائج هذا الامتحان الوطني، سائلين المولى السداد والرشاد و الرفعة لبلدنا الأردن ولأمتنا العربية والإسلامية .

لجنة التربية والتعليم / حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان : الثلاثاء - 25 محر م لسنة 1444، الموافق : 23-8-2022
 
تابعو الأردن 24 على google news