ترجيح تثبيت أسعار المحروقات
جو 24 : رجح أمين سر نقابة أصحاب محطات المحروقات هاشم عقل أن تثبت الحكومة أسعار المحروقات خلال تسعيرة الشهر المقبل سيما إذا ما استقرت أسعار النفط في الأسواق العالمية خلال الأيام الخمسة المقبلة عند مستوياتها الحالية.
وأوضح عقل أن أسعار النفط ارتفعت بنسب طفيفية خلال الفترة الماضية فيما تلجأ الحكومة إلى التثبيت في هذه الحالة.
وقال إن "متوسط سعر برميل النفط بلغ في شهر أيلول(سبتمبر) 113 دولارا بينما كان سعره في المرة السابقة عند 111.25 دولار وبارتفاع نسبته 1.6 %".
وأشار عقل الى أن الطلب على المحروقات يعتبر ضمن المعدلات الطبيعية في السوق المحلية، إذ بلغ الطلب على كافة أصناف المشتقات النفطية أول من أمس 8 آلاف طن وهذا معدل ضمن المعدلات الطبيعية مشيرا إلى ان الطلب يرتفع الى ذروته بداية شهر كانون الثاني (يناير).
وبين عقل أن فائض النفط ارتفع عن حاجة السوق الشهر الماضي الى 2 مليون برميل؛ مؤكدا أن الطلب يعد حاليا عند مستوياته الطبيعية وأن العرض أكثر من الطلب.
وكان توقع خبراء في قطاع الطاقة أن يطرأ ارتفاع مفاجئ يقفز بأسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة في حال أقدمت الولايات المتحدة الأميركية على توجيه ضربة عسكرية إلى سورية.
وكان رجح الخبراء أنه وبمجرد توجيه الضربة العسكرية سترتفع أسعار النفط نحو 130 دولارا للبرميل، بينما ذهب البعض إلى احتمالية بلوغ الأسعار مستويات جنونية تقود سعر البرميل إلى 250 دولارا.
ويشار إلى أن قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام خلال النصف الأول من العام الحالي انخفضت بنسبة تقارب 35 % لتبلغ نحو 778 مليون دينار مقارنة مع نحو 1.2 مليار دينار خلال ذات الفترة من العام الماضي.
(الغد)
وأوضح عقل أن أسعار النفط ارتفعت بنسب طفيفية خلال الفترة الماضية فيما تلجأ الحكومة إلى التثبيت في هذه الحالة.
وقال إن "متوسط سعر برميل النفط بلغ في شهر أيلول(سبتمبر) 113 دولارا بينما كان سعره في المرة السابقة عند 111.25 دولار وبارتفاع نسبته 1.6 %".
وأشار عقل الى أن الطلب على المحروقات يعتبر ضمن المعدلات الطبيعية في السوق المحلية، إذ بلغ الطلب على كافة أصناف المشتقات النفطية أول من أمس 8 آلاف طن وهذا معدل ضمن المعدلات الطبيعية مشيرا إلى ان الطلب يرتفع الى ذروته بداية شهر كانون الثاني (يناير).
وبين عقل أن فائض النفط ارتفع عن حاجة السوق الشهر الماضي الى 2 مليون برميل؛ مؤكدا أن الطلب يعد حاليا عند مستوياته الطبيعية وأن العرض أكثر من الطلب.
وكان توقع خبراء في قطاع الطاقة أن يطرأ ارتفاع مفاجئ يقفز بأسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة في حال أقدمت الولايات المتحدة الأميركية على توجيه ضربة عسكرية إلى سورية.
وكان رجح الخبراء أنه وبمجرد توجيه الضربة العسكرية سترتفع أسعار النفط نحو 130 دولارا للبرميل، بينما ذهب البعض إلى احتمالية بلوغ الأسعار مستويات جنونية تقود سعر البرميل إلى 250 دولارا.
ويشار إلى أن قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام خلال النصف الأول من العام الحالي انخفضت بنسبة تقارب 35 % لتبلغ نحو 778 مليون دينار مقارنة مع نحو 1.2 مليار دينار خلال ذات الفترة من العام الماضي.
(الغد)