توجه لاعتماد بطاقات ائتمان للاجئين السوريين
جو 24 : أظهر تقرير أنّ برنامج الأغذية العالمي الموجه لدعم اللاجئين السوريين يعمل حاليا على انتقال العمل من نظام القسائم الغذائية الورقية في مخيم الزعتري إلى نظام قسائم غذائية الكترونية.
وأضاف التقرير الذي أصدره برنامج الأغذية العالمي الشهر الماضي أنّ القسائم الإلكترونية سوف تعمل على غرار بطاقات الائتمان المدفوعة مسبقا، يمكن للمنتفعين استخدامها في شراء الغذاء من المتاجر وهي تسمح في الوقت نفسه للمنظمات الأخرى من مساعدة المستفيدين باستخدام البطاقات الذكية لتوفير المساعدات النقدية أو/ والقسائم الالكترونية.
ووفق التقرير؛ سوف تمنح القسائم الإلكترونية المنتفعين مرونة أكبر في شراء منتجات الغذاء وتغنيهم عن القدوم إلى مواقع التوزيع لأن البطاقات يمكن شحنها آليا كل شهر من خلال بنك شريك.
ووفق التقرير "سوف يتمكن المنتفعون من صرف رصيد القسيمة في عدة زيارات خلافا للقسائم الورقية التي يجب صرفها مرة واحدة بالكامل في زيارة واحدة".
ووفق التقرير فإنّ برنامج الأغذية العالمي يعمل حاليا على اختيار مواقع تجريبية بناء على المعايير التالية: المواقع الحضرية/ محافظات، المواقع الأغنى والأفقر، والمخيمات وغير المخيمات.
وبحسب التقرير "اتفق البنك الشريك وبرنامج الأغذية على اطار زمني وخطة لتنفيذ برنامج القسائم الالكترونية مع التخطيط لبدء برنامجا تجريبيا خلال الشهر الحالي".
يأتي هذا في الوقت الذي أشار فيه تقرير آخر صدر الأسبوع الماضي إلى أن برنامج الأغذية العالمي بدأ بإيصال الدعم للاجئين السوريين من خلال القسائم الغذائية في مخيم الزعتري في 3 أيلول (سبتمبر) الحالي.
وطبع برنامج الأغذية العالمي وفق التقرير، أكثر من 120 ألف قسيمة غذائية تكفي لاطعام 30 ألف عائلة للدورة التوزيعية الاولى لشهر أيلول(سبتمبر) إذ استلم المنتفعون قسائم فردية بقيمة 3 دنانير لكل شخص في الدورة الواحدة (أي 6 دنانير لكل شخص في الشهر) وحلت هذه القسائم مكان توزيع الزيوت وتترك للمنتفعين القليل لشراء السلع الغذائية الأخرى.
وسيتم دعم برنامج القسائم مبدئيا من قبل 16 منظمة مجتمعية شريكة في مخيم الزعتري الى أن يتم تأسيس أسواق أكبر وسيزيد برنامج الأغذية العالمي قيمة القسيمة تدريجيا في الوقت الذي ستقلل فيه كميات الاغذية الجافة في السلة الغذائية التي يتم توزيعها الى أن تتم خدمة المخيم بالقسائم الغذائية بالكامل.
التحضير لاحتماليات تدفق مزيد من اللاجئين
وذكر التقرير حول التحضير لتدفق المزيد من اللاجئين أنه تمّ "التحضير لاحتمالية تدفق عدد كبير من اللاجئين السوريين وذلك من خلال وجود مخزون احتياطي من الأغذية الجافة والوجبات الترحيبية والواح التمر وألواح عالية الطاقة والجاهزة للأكل".
وأضاف "يوجد لدى برنامج الأغذية في الأردن مخزون غذائي مغلف كحصص عائلية في حال حدوث طارئ، وذلك لتغطية تدفق اضافي للاجئين يصل الى 40 ألف لاجئ لشهر واحد".
وأرسلت أكثر من 20 ألف وجبة ترحيبية لمخيم الزعتري وخزنت 30 ألف وجبة أخرى في مستودعات عمان، وهي جاهزة لتنقل الى الحدود أو الى مخيم الزعتري خلال 12 ساعة من الاشعار.
ويمكن لمزودي برنامج الأغذية العالمي انتاج 10 آلاف وجبة ترحيبية في اليوم الواحد اذا لزم الامر.
كما يوجد لدى برنامج الأغذية العاملي 70 طن ألواح غذائية عالية الطاقة والجاهزة للأكل مقدمة من الولايات المتحدة الأميركية ومخزنة في مستودع عمان لحالات الطوارئ، ويوفر كل لوح منها كافة الاحتياجات الغذائية لشخص بالغ في اليوم الواحد.
وأشار التقرير إلى اتفاق بين الحكومة الأردنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على أنه في حال تدفق العديد من اللاجئين السوريين سيتم نقل أول 20 ألف لاجئ الى مخيم الزعتري ثم يغلق مخيم الزعتري وينقل باقي اللاجئين الى مخيم الأزرق.
(الغد)
وأضاف التقرير الذي أصدره برنامج الأغذية العالمي الشهر الماضي أنّ القسائم الإلكترونية سوف تعمل على غرار بطاقات الائتمان المدفوعة مسبقا، يمكن للمنتفعين استخدامها في شراء الغذاء من المتاجر وهي تسمح في الوقت نفسه للمنظمات الأخرى من مساعدة المستفيدين باستخدام البطاقات الذكية لتوفير المساعدات النقدية أو/ والقسائم الالكترونية.
ووفق التقرير؛ سوف تمنح القسائم الإلكترونية المنتفعين مرونة أكبر في شراء منتجات الغذاء وتغنيهم عن القدوم إلى مواقع التوزيع لأن البطاقات يمكن شحنها آليا كل شهر من خلال بنك شريك.
ووفق التقرير "سوف يتمكن المنتفعون من صرف رصيد القسيمة في عدة زيارات خلافا للقسائم الورقية التي يجب صرفها مرة واحدة بالكامل في زيارة واحدة".
ووفق التقرير فإنّ برنامج الأغذية العالمي يعمل حاليا على اختيار مواقع تجريبية بناء على المعايير التالية: المواقع الحضرية/ محافظات، المواقع الأغنى والأفقر، والمخيمات وغير المخيمات.
وبحسب التقرير "اتفق البنك الشريك وبرنامج الأغذية على اطار زمني وخطة لتنفيذ برنامج القسائم الالكترونية مع التخطيط لبدء برنامجا تجريبيا خلال الشهر الحالي".
يأتي هذا في الوقت الذي أشار فيه تقرير آخر صدر الأسبوع الماضي إلى أن برنامج الأغذية العالمي بدأ بإيصال الدعم للاجئين السوريين من خلال القسائم الغذائية في مخيم الزعتري في 3 أيلول (سبتمبر) الحالي.
وطبع برنامج الأغذية العالمي وفق التقرير، أكثر من 120 ألف قسيمة غذائية تكفي لاطعام 30 ألف عائلة للدورة التوزيعية الاولى لشهر أيلول(سبتمبر) إذ استلم المنتفعون قسائم فردية بقيمة 3 دنانير لكل شخص في الدورة الواحدة (أي 6 دنانير لكل شخص في الشهر) وحلت هذه القسائم مكان توزيع الزيوت وتترك للمنتفعين القليل لشراء السلع الغذائية الأخرى.
وسيتم دعم برنامج القسائم مبدئيا من قبل 16 منظمة مجتمعية شريكة في مخيم الزعتري الى أن يتم تأسيس أسواق أكبر وسيزيد برنامج الأغذية العالمي قيمة القسيمة تدريجيا في الوقت الذي ستقلل فيه كميات الاغذية الجافة في السلة الغذائية التي يتم توزيعها الى أن تتم خدمة المخيم بالقسائم الغذائية بالكامل.
التحضير لاحتماليات تدفق مزيد من اللاجئين
وذكر التقرير حول التحضير لتدفق المزيد من اللاجئين أنه تمّ "التحضير لاحتمالية تدفق عدد كبير من اللاجئين السوريين وذلك من خلال وجود مخزون احتياطي من الأغذية الجافة والوجبات الترحيبية والواح التمر وألواح عالية الطاقة والجاهزة للأكل".
وأضاف "يوجد لدى برنامج الأغذية في الأردن مخزون غذائي مغلف كحصص عائلية في حال حدوث طارئ، وذلك لتغطية تدفق اضافي للاجئين يصل الى 40 ألف لاجئ لشهر واحد".
وأرسلت أكثر من 20 ألف وجبة ترحيبية لمخيم الزعتري وخزنت 30 ألف وجبة أخرى في مستودعات عمان، وهي جاهزة لتنقل الى الحدود أو الى مخيم الزعتري خلال 12 ساعة من الاشعار.
ويمكن لمزودي برنامج الأغذية العالمي انتاج 10 آلاف وجبة ترحيبية في اليوم الواحد اذا لزم الامر.
كما يوجد لدى برنامج الأغذية العاملي 70 طن ألواح غذائية عالية الطاقة والجاهزة للأكل مقدمة من الولايات المتحدة الأميركية ومخزنة في مستودع عمان لحالات الطوارئ، ويوفر كل لوح منها كافة الاحتياجات الغذائية لشخص بالغ في اليوم الواحد.
وأشار التقرير إلى اتفاق بين الحكومة الأردنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على أنه في حال تدفق العديد من اللاجئين السوريين سيتم نقل أول 20 ألف لاجئ الى مخيم الزعتري ثم يغلق مخيم الزعتري وينقل باقي اللاجئين الى مخيم الأزرق.
(الغد)