أخطاء في آلية تصحيح التوجيهي تسهم في رسوب طلاب
جو 24 : علمت "السبيل" من مصدر موثوق في وزارة التربية أن نماذج اسئلة التوجيهي "أ: و"ب"و"ج" للدورة الصيفية أسهمت في رسوب طلاب دون وجه حق؛ لخطأ وقع في أثناء التصحيح.
وقال المصدر إن الخطأ اكتشف في أثناء مراجعة عدد من طلاب التوجيهي المتفوقين إدارة الاحتبارات، مطالبين بمراجعة أوراق امتحاناتهم لرسوبهم فيها؛ الامر الذي اعتبروه مستحيلا نظرا لتميزهم الاكاديمي.
إحدى طالبات التوجيهي المتفوقات في الفرع العلمي توجهت وولي أمرها الى ادارة الاختبارات؛ لمراجعة ورقة امتحانها في مادة الرياضيات عقب حصولها على علامتين فقط! وحال المراجعة اكتشفت أنه تم تصحيح ورقة اختبارها ذات النموذج "أ" على نموذج "ب"، وتبين حينها أن علامتها المستحقة تجاوزت الـ60 من أصل 70 -وفق معلومات حصلت عليها "السبيل"-.
الأمر ذاته تكرر مع ابنة شخصية اعتبارية راجعت ادارة الاختبارات، لتكتشف أن تصحيح ورقة اختبارها تم وفق نموذج مختلف عن ذاك الذي سجلت عليه إجاباتها، وتم التعديل لتنقل نتيجتها من راسب إلى ناجح بتفوق.
وكانت وزارة التربية والتعليم أقرت ولأول مرة باستخدام اسئلة اختيارات بنمازج متعددة لذات المبحث في قاعة الامتحانات؛ كوسيلة للحيلولة دون عمليات الغش.
ونفى أمين عام وزارة التربية والتعليم صطام عواد لـ"السبيل" معرفته بمثل تلك الحالات، موضحاً أن نماذج الاسئلة تتم من قبل رؤساء القاعات والمراقبين، ومن ثم تفرز دفاتر الاجابات وفقاً للنموذج، وتتحول الى اللجنة المختصة، فـ"لكل نموذج لجنة".
(السبيل)
وقال المصدر إن الخطأ اكتشف في أثناء مراجعة عدد من طلاب التوجيهي المتفوقين إدارة الاحتبارات، مطالبين بمراجعة أوراق امتحاناتهم لرسوبهم فيها؛ الامر الذي اعتبروه مستحيلا نظرا لتميزهم الاكاديمي.
إحدى طالبات التوجيهي المتفوقات في الفرع العلمي توجهت وولي أمرها الى ادارة الاختبارات؛ لمراجعة ورقة امتحانها في مادة الرياضيات عقب حصولها على علامتين فقط! وحال المراجعة اكتشفت أنه تم تصحيح ورقة اختبارها ذات النموذج "أ" على نموذج "ب"، وتبين حينها أن علامتها المستحقة تجاوزت الـ60 من أصل 70 -وفق معلومات حصلت عليها "السبيل"-.
الأمر ذاته تكرر مع ابنة شخصية اعتبارية راجعت ادارة الاختبارات، لتكتشف أن تصحيح ورقة اختبارها تم وفق نموذج مختلف عن ذاك الذي سجلت عليه إجاباتها، وتم التعديل لتنقل نتيجتها من راسب إلى ناجح بتفوق.
وكانت وزارة التربية والتعليم أقرت ولأول مرة باستخدام اسئلة اختيارات بنمازج متعددة لذات المبحث في قاعة الامتحانات؛ كوسيلة للحيلولة دون عمليات الغش.
ونفى أمين عام وزارة التربية والتعليم صطام عواد لـ"السبيل" معرفته بمثل تلك الحالات، موضحاً أن نماذج الاسئلة تتم من قبل رؤساء القاعات والمراقبين، ومن ثم تفرز دفاتر الاجابات وفقاً للنموذج، وتتحول الى اللجنة المختصة، فـ"لكل نموذج لجنة".
(السبيل)