“الأمم المتحدة” تحذر من كارثة قد تسببها السفينة صافر
جو 24 : حذر كبير مستشاري الاتصالات للمنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن راسل جيكي، من احتمالية أن تنفجر أو تتفكك السفينة "صافر” في أي وقت، مبينا أن الأمم المتحدة جمعت حتى الآن 66 مليون دولار لمرحلة الطوارئ من خطتها لمنع تسرب النفط من الناقلة قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر ونقله إلى سفينة آمنة.
وقال في مؤتمر صحفى عبر الفيديو كونفرانس فى جنيف، اليوم الثلاثاء، إنه يتبقى أقل من 14 مليون دولار لبدء عملية الطوارئ، لافتا إلى أن عدم التحرك بسرعة سيعني خامس أكبر تسرب نفطي من ناقلة في التاريخ، ما من شأنه أن يطلق العنان لكارثة بيئية وإنسانية واقتصادية تتمحور حول الساحل اليمني، خاصة وأن التيارات المتقلبة والرياح القوية في البحر الأحمر بين شهري تشرين الأول وتشرين الثاني تزيد من خطر وقوع الكارثة.
وأضاف جيكي، أن الأمم المتحدة تبحث بعناية في كيفية تقليل تكلفة عملية الطوارئ ، حتى تتمكن من الوصول إلى خط البداية في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أن هناك توقعات بإمكانية خفض التكاليف المتعلقة بالمرحلة الثانية من الخطة التي ستضمن قدرة بديلة آمنة على المدى الطويل للسفينة "صافر” ، لافتا إلى أن تكلفة الخطة ذات المرحلتين لمواجهة هذه المشكلة تبلغ حوالي 144 مليون دولار.–(بترا)
وقال في مؤتمر صحفى عبر الفيديو كونفرانس فى جنيف، اليوم الثلاثاء، إنه يتبقى أقل من 14 مليون دولار لبدء عملية الطوارئ، لافتا إلى أن عدم التحرك بسرعة سيعني خامس أكبر تسرب نفطي من ناقلة في التاريخ، ما من شأنه أن يطلق العنان لكارثة بيئية وإنسانية واقتصادية تتمحور حول الساحل اليمني، خاصة وأن التيارات المتقلبة والرياح القوية في البحر الأحمر بين شهري تشرين الأول وتشرين الثاني تزيد من خطر وقوع الكارثة.
وأضاف جيكي، أن الأمم المتحدة تبحث بعناية في كيفية تقليل تكلفة عملية الطوارئ ، حتى تتمكن من الوصول إلى خط البداية في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أن هناك توقعات بإمكانية خفض التكاليف المتعلقة بالمرحلة الثانية من الخطة التي ستضمن قدرة بديلة آمنة على المدى الطويل للسفينة "صافر” ، لافتا إلى أن تكلفة الخطة ذات المرحلتين لمواجهة هذه المشكلة تبلغ حوالي 144 مليون دولار.–(بترا)