تعرض المحامين المشتكين على ''جوجل'' للتهديد
جو 24 : اكد مصادر مطلعة أن فريق هيئة الدفاع في قضية الفيلم المسيء "براءة المسلمين"، المقامة ضد شركة جوجل، قد تعرض لتهديد وترغيب علاوة على مراقبة خطوط الهاتف الخاصة بهم إثر ترافعهم في القضية.
وقالت المصادر إن جهات –لم تسمها- حاولت ثني فريق الدفاع في القضية بشتى الطرق، حتى إن هذه الجهات عرضت مبلغ 50 ألف دينار مقابل التنازل عن القضية وعدم الترافع فيها.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه الجهات قالت لفريق الدفاع: "بدك تحفر قبر الأردن بإيدك إذا واصلت السير في إجراءات القضية" -حسب تعبيرها- لافتة إلى أن فريق الدفاع رفض كل أنواع التهديد والترغيب، في الوقت الذي أصر فيه على مواصلة الترافع في القضية وعدم الانسحاب.
يشار إلى أن نقابة المحامين الأردنيين قد وكلت المحامين: مصطفى ياغي، وعادل سقف الحيط، وفيصل الخزاعي بتقديم شكوى أمام مدعي عام عمان ضد منتج ومخرج الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام، ومحرك بحث الشبكة العنكبوتية شركة جوجل العالمية؛ بصفتها مالكاً لموقع يوتيوب الذي نشر الفيلم.
واستند المدعون في شكواهم إلى الاتفاقية الدولية لمنع أشكال التمييز العنصري، بما يتضمن من خطاب للكراهية، واستناداً إلى العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وإلى قانون المطبوعات والنشر الأردني الذي يمنع بث وتداول أي خطاب عبر الوسائل الإعلامية والالكترونية يحض على العنصرية والكراهية.
السبيل
وقالت المصادر إن جهات –لم تسمها- حاولت ثني فريق الدفاع في القضية بشتى الطرق، حتى إن هذه الجهات عرضت مبلغ 50 ألف دينار مقابل التنازل عن القضية وعدم الترافع فيها.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه الجهات قالت لفريق الدفاع: "بدك تحفر قبر الأردن بإيدك إذا واصلت السير في إجراءات القضية" -حسب تعبيرها- لافتة إلى أن فريق الدفاع رفض كل أنواع التهديد والترغيب، في الوقت الذي أصر فيه على مواصلة الترافع في القضية وعدم الانسحاب.
يشار إلى أن نقابة المحامين الأردنيين قد وكلت المحامين: مصطفى ياغي، وعادل سقف الحيط، وفيصل الخزاعي بتقديم شكوى أمام مدعي عام عمان ضد منتج ومخرج الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام، ومحرك بحث الشبكة العنكبوتية شركة جوجل العالمية؛ بصفتها مالكاً لموقع يوتيوب الذي نشر الفيلم.
واستند المدعون في شكواهم إلى الاتفاقية الدولية لمنع أشكال التمييز العنصري، بما يتضمن من خطاب للكراهية، واستناداً إلى العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وإلى قانون المطبوعات والنشر الأردني الذي يمنع بث وتداول أي خطاب عبر الوسائل الإعلامية والالكترونية يحض على العنصرية والكراهية.
السبيل
تابعو الأردن 24 على 
