عواودة: انتصاري امتداد لسلسلة انتصارات شعبنا العظيم.. وأشكر كل من ساندني
جو 24 :
وجه الأسير الفلسطيني خليل عواودة لأحرار فلسطين والعالم، إثر تعليقه إضرابه عن الطعام مساء اليوم الأربعاء.
وقال عواودة في رسالة مصوّرة تلقتها "قدس برس": "من فضل الله تعالى وكرمه؛ جاء خبر الفرج اليوم، بحيث يتم الإفراج عني بإذن الله في 2 تشرين أول/ أكتوبر، إن شاء الله".
وأضاف: "سأبقى في المستشفى للعلاج، إلى أن أسترد عافيتي، وأستطيع الوقوف والمشي، (وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن)".
وتابع أن "هذا النصر المؤزر، امتداد لسلسلة الانتصارات العظيمة التي حققها عظماء وشرفاء الشعب الفلسطيني، وإنني أوجه كل الشكر لكل من آزرني، وكل من ساندني، وكل من وقف معي، وكل من دعا لي.. شكرا لكم".
وكانت عائلة الأسير الفلسطيني خليل عواودة، قد أكدت اليوم الأربعاء تعليق إضرابه عن الطعام الذي استمر 172 يوماً، بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه بعد 32 يوماً.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى في تصريح مقتضب تلقته "قدس برس"، بأن "عواودة انتزع اتفاقاً مكتوباً يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، والإفراج عنه في 2 تشرين أول/أكتوبر القادم".
من جهتها؛ قالت مؤسسة "مهجة القدس" المختصة بشؤون الأسرى، إن الاتفاق يقضي ببقاء الأسير عواودة في مشفى أساف هروفيه حتى تعافيه.
والمعتقل عواودة أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر 2021، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام.
ويبلغ عدد الأسرى الإداريين نحو 700، من بين قرابة أربعة آلاف و700 أسير فلسطيني في سجون سلطات الاحتلال، وفق مؤسسات حقوقية فلسطينية.
ويُعرف "الإداري" بكونه اعتقالاً دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديده مرات غير محدودة.