مغردون يحملون امين عمان مسؤولية حادث #عمارة_اللويبدة.. ووسم #اقالة_عمدة_عمان يجتاح تويتر
رصد - مرام صرار - تصدّر وسم #اقالة_عمدة_عمان خلال الساعات الماضية قائمة الأكثر تداولا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في الأردن، حيث طالب المغرّدون بإقالة أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، وذلك على خلفية حادثة انهيار عمارة في منطقة جبل اللويبدة، والتي أسفرت عن وفاة (10) أشخاص واصابة (10) آخرين على الأقل.
وحمّل المغرّدون أمين عمان المسؤولية السياسية عن ضحايا حادثة انهيار العمارة، كما حمّلوه المسؤولية عن عدم قيام الأمانة بفرض رقابتها على عمليات الإعمار في المنطقة.
وقال الكاتب باسل الرفايعة إن أمانةَ عمّان تُسأَلُ عن كارثة اللويبدة، وعليها اتخاذ كل تدبير لمنعِ تكرارها، فهي تمنح تراخيص الأبنية والإنشاءات، وتتقاضى ضريبة المسقفات، وواجبها المتابعة والرقابة على الأبنية القديمة. وعلى أمينها تحمّل المسؤولية المباشرة.
وعلّق د. مالك صوّان على صورة أمين عمان لدى تواجده في موقع انهيار العمارة إلى جانب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة: "المسؤولون ينظرون إلى عامة الشعب من الأعلى حيث يعيشون بقصورهم العاجية، ويبدون وكأنهم متألمون لما يجري لمن هم في الأسفل من عامة الشعب".
وقال باسم أبو رمان: "في فترة كورونا، تمت اقالة وزيرين مشهود لهما بالكفاءة نتيجة تواجدهم بأحد المطاعم بحجة مخالفة أوامر الدفاع دون أن يترتب على فعلهما أية خسائر بشرية، أما اليوم فلا نجد أي فعل بحق من أهمل وقصّر"، متابعا: "اللجان اللاحقة للأفعال التقصيرية لم تعد سياسة مقنعة للمواطنين".
وقال محمد البدارين: هناك مسؤول موظف لم يقم بواجبه. هناك من تخاذل وأهمل ويجب أن يُحاسب. فقدنا أرواحا اليوم. أمانة عمان تضخمت بطريقة مبتذلة؛ بطالة مقنعة (...) هناك أمين يجب إقالته واقاله المسؤلين عن هذا الإهمال.
وقال ثائر عربيات: "يا اخوان اللي حاب يسولف بموضوع عمارة اللويبدة يسولف هسا ويلحق حاله، لأنه بكرة بمنعوا النشر بالموضوع، لحقوا حالكم ولا تناموا إلا بعد ما تطلعوا اللي بنفسكم".
وقالت فاطمة الدعجة: "لأن حياة الأردنيين أغلى ما نملك، فإن #اقالة_عمدة_عمان واجب وضرورة".
وقالت د. سعاد جبر: "يكفي تهاون في ارواح الناس، بسبب الاوضاع المتهاوية في الاردن تحت بند المحسوبيات والاسترضاءات وضياع العدالة والنزاهه في المناصب والوظائف العامة".
وقال مغرّد باسم أبو محمود: "لحفظ ماء الوجه يجب على أمين أمانة عمّان تقديم استقالته فورا .. أو إقالته .. العاصمه تستحق افضل من ذلك بكثير". وهو ما قاله المغرّد ياسين حداد بالتأكيد على ضرورة استقالة الحكومة وأمين عمان.
وغرّد حسن العمري: "شكراً من صميم القلب على المئوية الثانية و الأيام التي تستنزف فرحنا و طاقتنا".
وقال محمد الضمور: "فرق توقيت حل أي مشكلة بموقع المسؤولية وإدارة الأزمة ،هو الفرق بين القائد والمدير ،وللأسف قلّما نجد قائد في وطني".
وقال عيسى أبو غوش: "لفت انتباهي شهادات السكان من عدم رضاهم عن تصاريح لبنايات جديدة تؤثر على الاساسات اضافة إلى أعمال الصيانة لصاحب البناية وعدم رضا الجيران عنها لأنها ستؤثر عليهم. لماذا لم نتحدث عن ذلك قبل وقوع الكارثة؟ هل عدم ثقة بالتجاوب الحكومي؟ ام تقصير في الخدمة المجتمعية مواطنين واعلام؟"
وقالت فاطمة الدعجة: إلى متى ستبقى أرواح المواطنين بلا قيمة!!
هبة الصرايرة: تجاوزنا مرحلة "الناس بتجوع"، الآن وصلنا مرحلة "الناس بتموت". هلكتونا شعبويات وفعل فلان وقال فلان وتصور فلان، وبالآخر ما في اي نتيجة!
تابعو الأردن 24 على 
