مهمّة سهلة للفيصلي والكويت في كأس الاتّحاد
جو 24 : ستكون مهمّة الكويتي الكويتي، حامل اللقب، سهلة عندما يستضيف نيو رادينت المالديفي غداً الثلاثاء في إياب رُبع نهائي كأس الاتّحاد الآسيوي لكرة القدم.
وتبدو فرصة الفيصلي الأردني قويّة أيضاً مع ضيفه كيتش من هونغ كونغ، في حين تُبرز المواجهة المثيرة بين الشرطة السوري والقادسية الكويتي.
وكان الكويت حسم تأهّله إلى الدور نصف النهائي منذ جولة الذهاب التي شهدت تفوّقه على خصمه في العاصمة المالديفية ماليه بنتيجة كبيرة 7-2، في حين عاد الفيصلي من هونغ كونغ بفوز 2-1، لكن القادسية تعادل مع الشرطة في الكويت 0-0.
ويلعب أيضاً سيمن بادانغ الأندونيسي مع إيست بنغال الهندي (فاز الأخير ذهاباً 1-0).
وخلافاً للمواسم السابقة، جنّبت القرعة وقوع فريقين من البلد ذاته في دور الثمانية، علماً بأن الكويت أقصى مواطنه وغريمه القادسية في دور الـ16 من نسختي الموسمين الماضيين وبركلات الترجيح في المناسبتين، قبل أن يبلغ النهائي ويخسر أمام مضيفه ناساف كارشي الأوزبكستاني 1-2 في 2011 ويتغلّب على مضيفه أربيل العراقي 4-صفر في 2012.
ويلتقي الشرطة مع القادسية في العاصمة اللبنانية بيروت، على ملعب المدينة الرياضية نتيجة للظروف الصعبة التي تمرّ بها سوريا في الوقت الراهن.
عرض القادسية استضافة مباراة الإياب في الكويت على أن يتحمّل تكاليف إقامة الفريق السوري كاملة، كما اقترح إقامة اللقاء في الأردن في حال عدم موافقة الاتّحاد الآسيوي للعبة على إقامتها في الكويت نظراً إلى الظروف الأمنية الدقيقة التي يعيشها لبنان، الا أن الاتّحاد القاري ثبّت بيروت مكاناً للمباراة.
وابدى الاتّحاد اللبناني إصراراً على استضافة اللقاء، وأشار عدد من التقارير إلى أن الاتّحاد نفسه أراد من وراء ذلك تثبيت إقامة مباراة لبنان والكويت في 15 تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل في الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم آسيا المقرّرة عام 2015 في استراليا، وقطع الطريق أمام ايّ محاولات قد يقوم بها الاتّحاد الكويتي لنقل المباراة إلى خارج لبنان بسبب التوتّر الذي شهدته البلاد في الآونة الاخيرة.
وقرّر الاتّحاد الآسيوي إقامة المباراة من دون جمهور بناء على طلب نظيره اللبناني.
ووفّرت اللجنة المنظّمة للقاء فرقة أمنية تلازم وفد القادسية، الذي وصل إلى بيروت السبت الماضي.
القادسية الذي بدأ الموسم بشكل رائع من خلال إحراز كأس السوبر المحلّية على حساب الكويت، قادم من فوز كبير على التضامن 6-0 في الدوري الكويتي، حيث يتصدّر الترتيب متقدّماً بفارق الأهداف على الكويت نفسه.
وخسر القادسية خدمات حسين فاضل، الذي انتقل للعب ضمن صفوف الوحدة الإماراتي.
وقال البرازيلي باولو دا سيلفا، مدرّب الشرطة، إن فريقه خاض مواجهة قوية ذهاباً، مؤكّداً أن النتيجة إيجابية للغاية، وأضاف: "التعادل إيجابي خصوصاً أنه جاء أمام خصم قوي وعنيد يزخر بعدد كبير من النجوم"، موضّحاً أنه شاهد ما يقرب من 10 مباريات للقادسية بغية التعرّف على أسلوبه وطريقة لعبه.
وأكّد أن خطته في الإياب ستختلف عن تلك التي اتبعت ذهاباً، وأنه لن يلعب للتعادل بل سيميل إلى الهجوم، منوّهاً بأن الشرطة يحترم خصمه إلا أنه لن يتنازل عن فرصته بالتأهّل.
انطلقت بطولة كأس الاتّحاد الآسيوي عام 2004 فتوّج بلقبها الأوّل الشرطة السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثمّ خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتّحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011، قبل أن يحقّق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012.
(أ ف ب)
وتبدو فرصة الفيصلي الأردني قويّة أيضاً مع ضيفه كيتش من هونغ كونغ، في حين تُبرز المواجهة المثيرة بين الشرطة السوري والقادسية الكويتي.
وكان الكويت حسم تأهّله إلى الدور نصف النهائي منذ جولة الذهاب التي شهدت تفوّقه على خصمه في العاصمة المالديفية ماليه بنتيجة كبيرة 7-2، في حين عاد الفيصلي من هونغ كونغ بفوز 2-1، لكن القادسية تعادل مع الشرطة في الكويت 0-0.
ويلعب أيضاً سيمن بادانغ الأندونيسي مع إيست بنغال الهندي (فاز الأخير ذهاباً 1-0).
وخلافاً للمواسم السابقة، جنّبت القرعة وقوع فريقين من البلد ذاته في دور الثمانية، علماً بأن الكويت أقصى مواطنه وغريمه القادسية في دور الـ16 من نسختي الموسمين الماضيين وبركلات الترجيح في المناسبتين، قبل أن يبلغ النهائي ويخسر أمام مضيفه ناساف كارشي الأوزبكستاني 1-2 في 2011 ويتغلّب على مضيفه أربيل العراقي 4-صفر في 2012.
ويلتقي الشرطة مع القادسية في العاصمة اللبنانية بيروت، على ملعب المدينة الرياضية نتيجة للظروف الصعبة التي تمرّ بها سوريا في الوقت الراهن.
عرض القادسية استضافة مباراة الإياب في الكويت على أن يتحمّل تكاليف إقامة الفريق السوري كاملة، كما اقترح إقامة اللقاء في الأردن في حال عدم موافقة الاتّحاد الآسيوي للعبة على إقامتها في الكويت نظراً إلى الظروف الأمنية الدقيقة التي يعيشها لبنان، الا أن الاتّحاد القاري ثبّت بيروت مكاناً للمباراة.
وابدى الاتّحاد اللبناني إصراراً على استضافة اللقاء، وأشار عدد من التقارير إلى أن الاتّحاد نفسه أراد من وراء ذلك تثبيت إقامة مباراة لبنان والكويت في 15 تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل في الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم آسيا المقرّرة عام 2015 في استراليا، وقطع الطريق أمام ايّ محاولات قد يقوم بها الاتّحاد الكويتي لنقل المباراة إلى خارج لبنان بسبب التوتّر الذي شهدته البلاد في الآونة الاخيرة.
وقرّر الاتّحاد الآسيوي إقامة المباراة من دون جمهور بناء على طلب نظيره اللبناني.
ووفّرت اللجنة المنظّمة للقاء فرقة أمنية تلازم وفد القادسية، الذي وصل إلى بيروت السبت الماضي.
القادسية الذي بدأ الموسم بشكل رائع من خلال إحراز كأس السوبر المحلّية على حساب الكويت، قادم من فوز كبير على التضامن 6-0 في الدوري الكويتي، حيث يتصدّر الترتيب متقدّماً بفارق الأهداف على الكويت نفسه.
وخسر القادسية خدمات حسين فاضل، الذي انتقل للعب ضمن صفوف الوحدة الإماراتي.
وقال البرازيلي باولو دا سيلفا، مدرّب الشرطة، إن فريقه خاض مواجهة قوية ذهاباً، مؤكّداً أن النتيجة إيجابية للغاية، وأضاف: "التعادل إيجابي خصوصاً أنه جاء أمام خصم قوي وعنيد يزخر بعدد كبير من النجوم"، موضّحاً أنه شاهد ما يقرب من 10 مباريات للقادسية بغية التعرّف على أسلوبه وطريقة لعبه.
وأكّد أن خطته في الإياب ستختلف عن تلك التي اتبعت ذهاباً، وأنه لن يلعب للتعادل بل سيميل إلى الهجوم، منوّهاً بأن الشرطة يحترم خصمه إلا أنه لن يتنازل عن فرصته بالتأهّل.
انطلقت بطولة كأس الاتّحاد الآسيوي عام 2004 فتوّج بلقبها الأوّل الشرطة السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثمّ خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتّحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011، قبل أن يحقّق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012.
(أ ف ب)