قرارات وزير التربية والتعليم
جو 24 : *إسماعيل حسين محاسنه
عذرا لأصحاب العقول الكبيرة، فالكاتب مجنون والسامع عاقل ولي عليكم حق البصير والتنوير
كل الحسرة على هذه الوزارة ، بموظفيها ، ومعلميها ، وطلابها ، وربما تكون حسرة الأهالي أكبر ، الذين يعيشون ويموتون من أجل أبنائهم ، فهذا الجيش التربوي العظيم الذي تسند الدولة إليه ظهرها في البناء والتقدم والرقي يقع بعد كل تشكيل وزاري فريسة لقرارات الوزير الذي لا يناسب الوزارة ، فما أن يجلس على الكرسي اللعين حتى تبدأ زخات القرارات الارتجالية والعشوائية التي تفتقر إلى الدراسة ، و غالبا ما يكون موضوعها أوهام وخيالات في رأس الوزير ، ويكون الدافع لها واحد من أسباب ثلاثة، الأول: تربية بيروقراطية تعود عليها معاليه طوال حياته ، فأعجب بها ، وألزم نفسه بإقامة جبرية بعيدا عن التطور والتحديث الذي يشهده العصر وبما يتناسب مع ثقافتنا وقيمنا وتقاليدنا الأصيلة . وهذا تخلف ورجعية، يوجب عزله لا بل إلقائه خارج سور الوزارة، ومحاسبة رئيس الوزارة على سوء اختياره. والثاني: هوس سلطوي لإشباع رغبة انسجاما مع هيبة المنصب والمكان الذي أصبح فيه الرجل الأول الذي يأمر فيه فيطاع، ويتمنى فيه فيتحقق، وكأنه يتنزه ويستجم داخل أسوار حديقته، وما حوله ملكه وإرث أبيه، ومن حوله عبيده ومريديه. وهذا مرض نفسي يقتضي نقله على وجه السرعة إلى مصحة عقلية، تمهيدا لعلاجه، أو عزله وفرض حجر صحي لابد منه , والثالث : أن يكون مأجورا لتنفيذ سياسة تجهيل لأجيال المستقبل ، وتدمير التعليم في الأردن لصالح الصهيونية ، وأعداء الأمة العربية والإسلامية ، وهذا يستدعي إلقاء القبض عليه ، وتكبيله أمام الملأ ، وتجريمه بتهمة الخيانة العظمى ، وإيداعه السجن حتى يلقى الله وهو غاضب عليه . وإن العجب ليستبد بكل خلية في كياني ، والقهر يقتلني بعد كل تشكيل وزاري من صاحب الدولة الذي يمضي أياما طويلة وهو يتحرى ، ويبحث ، ويفاضل ، لاختيار فريقه الوزاري ثم يخرج علينا وكأنه فارس الفرسان الذي " قطع رأس كليب " ثم تكون المفاجأة ، لا بل الطامة الكبرى بأن بعض الوزراء قد انتهت صلاحيتهم ، ومع ذلك يصل وزارة الصحة ، ووزارة التربية ، ووزارة الصناعة مئات التعاميم والكتب الرسمية يحذر فيها الوزراء من المواد التموينية المنتهية الصلاحية ، فيقوم الإعلام ويحرم على نفسه القعود متابعا ذلك ، بينما بينما يصاب بالصمم أمام انتهاء صلاحية صاحب القرار ؟؟؟ !!!! ؟؟؟ فيا صاحب الدولة: أما سمعت أن الدبور لا يصنع العسل ؟؟ !!
*عضو نقابة المعلمين/جرش
عذرا لأصحاب العقول الكبيرة، فالكاتب مجنون والسامع عاقل ولي عليكم حق البصير والتنوير
كل الحسرة على هذه الوزارة ، بموظفيها ، ومعلميها ، وطلابها ، وربما تكون حسرة الأهالي أكبر ، الذين يعيشون ويموتون من أجل أبنائهم ، فهذا الجيش التربوي العظيم الذي تسند الدولة إليه ظهرها في البناء والتقدم والرقي يقع بعد كل تشكيل وزاري فريسة لقرارات الوزير الذي لا يناسب الوزارة ، فما أن يجلس على الكرسي اللعين حتى تبدأ زخات القرارات الارتجالية والعشوائية التي تفتقر إلى الدراسة ، و غالبا ما يكون موضوعها أوهام وخيالات في رأس الوزير ، ويكون الدافع لها واحد من أسباب ثلاثة، الأول: تربية بيروقراطية تعود عليها معاليه طوال حياته ، فأعجب بها ، وألزم نفسه بإقامة جبرية بعيدا عن التطور والتحديث الذي يشهده العصر وبما يتناسب مع ثقافتنا وقيمنا وتقاليدنا الأصيلة . وهذا تخلف ورجعية، يوجب عزله لا بل إلقائه خارج سور الوزارة، ومحاسبة رئيس الوزارة على سوء اختياره. والثاني: هوس سلطوي لإشباع رغبة انسجاما مع هيبة المنصب والمكان الذي أصبح فيه الرجل الأول الذي يأمر فيه فيطاع، ويتمنى فيه فيتحقق، وكأنه يتنزه ويستجم داخل أسوار حديقته، وما حوله ملكه وإرث أبيه، ومن حوله عبيده ومريديه. وهذا مرض نفسي يقتضي نقله على وجه السرعة إلى مصحة عقلية، تمهيدا لعلاجه، أو عزله وفرض حجر صحي لابد منه , والثالث : أن يكون مأجورا لتنفيذ سياسة تجهيل لأجيال المستقبل ، وتدمير التعليم في الأردن لصالح الصهيونية ، وأعداء الأمة العربية والإسلامية ، وهذا يستدعي إلقاء القبض عليه ، وتكبيله أمام الملأ ، وتجريمه بتهمة الخيانة العظمى ، وإيداعه السجن حتى يلقى الله وهو غاضب عليه . وإن العجب ليستبد بكل خلية في كياني ، والقهر يقتلني بعد كل تشكيل وزاري من صاحب الدولة الذي يمضي أياما طويلة وهو يتحرى ، ويبحث ، ويفاضل ، لاختيار فريقه الوزاري ثم يخرج علينا وكأنه فارس الفرسان الذي " قطع رأس كليب " ثم تكون المفاجأة ، لا بل الطامة الكبرى بأن بعض الوزراء قد انتهت صلاحيتهم ، ومع ذلك يصل وزارة الصحة ، ووزارة التربية ، ووزارة الصناعة مئات التعاميم والكتب الرسمية يحذر فيها الوزراء من المواد التموينية المنتهية الصلاحية ، فيقوم الإعلام ويحرم على نفسه القعود متابعا ذلك ، بينما بينما يصاب بالصمم أمام انتهاء صلاحية صاحب القرار ؟؟؟ !!!! ؟؟؟ فيا صاحب الدولة: أما سمعت أن الدبور لا يصنع العسل ؟؟ !!
*عضو نقابة المعلمين/جرش