بالفيديو..فلسطيني يعيش مأساة مع الاحتلال بسبب اسمه..
جو 24 : قصة الشاب الفلسطيني بدأت عندما أراد والده أن يسميه "إيهاب" ليسمع كاتب المستشفى حينها خطأ أنه يريد تسميته "إرهاب"، ليعيش الاسم مع صاحبه طيلة حياته.. "إرهاب".
حاول "ارهاب" مطولا تغيير اسمه ومنذ عشرات سنوات، ولكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك وأصرت على ابقائه، حيث أن أي شخص ولدى سماع اسمه فإنه يشعر بالاستغراب الشديد، وذلك لارتباط اسمه بالعنف والقتللاالجاري في العالم.
ونقلت وكالة "وطن" للأنباء قصة الشاب الذي يبلغ من العمر (25 عاما) وأحداثا حصلت معه عندما يريد أن يتنقل على أحد الحواجز الإسرائيلية، فما من جندي يرى بطاقة هويته إلا وتكون ردة فعل الجندي بكلمة "توقف على جنب والاعتداء عليه بالضرب".
كما أشار "إرهاب" إلى أنه قبل نحو 4 سنوات كان هو ووالده يسيرا في أحد طرق نابلس، وعندما اعترض جنود الاحتلال الحافلة التي تقله، طلبوا منه الهوية وكانت الصدمة أن شاهدوا الاسم فقاموا باحتجازه لبضع ساعات دون أي سبب سوى اسمه.
الكارثة لم تكن عند الجانب الإسرائيلي وحسب، بل إن الأمر ابتعد أكثر من ذلك عندما طال الجانب الفلسطيني، ما أدخل اليأس إلى "إرهاب" وعائلته من الاسم، بعد توكيل عدة محامين لتغيير الاسم، لكن دون جدوى.
والد "إرهاب" جمال صوالحة يقول: "إنني أحاول منذ عشر سنوات تغيير الاسم، وقمت بإيكال العديد من المحامين ما كلفني مبالغ مالية طائلة، لكن الرد دائما يكون بالرفض من الجانب الإسرائيلي وحتى الجانب الفلسطيني".
ويلقي والده اللوم على وزارة الداخلية الفلسطينية، حيث إنه توجه عدة مرات إلى محافظ نابلس وإلى المسؤولين في الداخلية، لكن ذلك لم يعد بأي فائدة.
هذا هو الاسم الذي يتحول إلى نقمة حقيقية ترافق الشخص حتى مماته، كما حصل مع مئات الشباب السوريين الذين يزعج أسمائهم جنود النظام إما لأسباب سياسية أو طائفية.
"إرهاب" يقول إنه لا يرى في اسمه حرجا بين أصدقائه وأبناء بلدته عصيرة الشمالية شمال نابلس, لكنه يتمنى فقط تغيير اسمه، لأنه أصبح يستخدم حجة عند جنود الاحتلال من أجل مضايقته.
شاهد قصة الشاب بالفيديو
حاول "ارهاب" مطولا تغيير اسمه ومنذ عشرات سنوات، ولكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك وأصرت على ابقائه، حيث أن أي شخص ولدى سماع اسمه فإنه يشعر بالاستغراب الشديد، وذلك لارتباط اسمه بالعنف والقتللاالجاري في العالم.
ونقلت وكالة "وطن" للأنباء قصة الشاب الذي يبلغ من العمر (25 عاما) وأحداثا حصلت معه عندما يريد أن يتنقل على أحد الحواجز الإسرائيلية، فما من جندي يرى بطاقة هويته إلا وتكون ردة فعل الجندي بكلمة "توقف على جنب والاعتداء عليه بالضرب".
كما أشار "إرهاب" إلى أنه قبل نحو 4 سنوات كان هو ووالده يسيرا في أحد طرق نابلس، وعندما اعترض جنود الاحتلال الحافلة التي تقله، طلبوا منه الهوية وكانت الصدمة أن شاهدوا الاسم فقاموا باحتجازه لبضع ساعات دون أي سبب سوى اسمه.
الكارثة لم تكن عند الجانب الإسرائيلي وحسب، بل إن الأمر ابتعد أكثر من ذلك عندما طال الجانب الفلسطيني، ما أدخل اليأس إلى "إرهاب" وعائلته من الاسم، بعد توكيل عدة محامين لتغيير الاسم، لكن دون جدوى.
والد "إرهاب" جمال صوالحة يقول: "إنني أحاول منذ عشر سنوات تغيير الاسم، وقمت بإيكال العديد من المحامين ما كلفني مبالغ مالية طائلة، لكن الرد دائما يكون بالرفض من الجانب الإسرائيلي وحتى الجانب الفلسطيني".
ويلقي والده اللوم على وزارة الداخلية الفلسطينية، حيث إنه توجه عدة مرات إلى محافظ نابلس وإلى المسؤولين في الداخلية، لكن ذلك لم يعد بأي فائدة.
هذا هو الاسم الذي يتحول إلى نقمة حقيقية ترافق الشخص حتى مماته، كما حصل مع مئات الشباب السوريين الذين يزعج أسمائهم جنود النظام إما لأسباب سياسية أو طائفية.
"إرهاب" يقول إنه لا يرى في اسمه حرجا بين أصدقائه وأبناء بلدته عصيرة الشمالية شمال نابلس, لكنه يتمنى فقط تغيير اسمه، لأنه أصبح يستخدم حجة عند جنود الاحتلال من أجل مضايقته.
شاهد قصة الشاب بالفيديو