طريقة جديدة لقياس مستويات أكسجين الدم باستخدام كاميرا الهاتف
جو 24 : يأمل الباحثون بتطوير طريقة جديدة للمساعدة في تحديد مستويات الأكسجين لدى المريض عن طريق استخدام فلاش الكاميرا على هواتفهم الذكية.
يؤدي انخفاض مستويات الأكسجين في الدم إلى تضيق الشرايين الرئوية، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم وبالتالي ارتفاع ضغط الدم الرئوي. وإذا تُرك ارتفاع ضغط الدم الرئوي دون علاج، فقد يتسبب في فشل القلب والذي يمكن أن يكون قاتلاً.
والأشخاص الأصحاء لديهم ما لا يقل عن 95% من تشبع الأكسجين طوال الوقت، ولكن هناك عدد من الحالات الصحية التي تضعف فيها هذه الوظيفة، مثل كورونا أو الربو. وعندما ينخفض تشبع الأكسجين، فمن المرجح أن تكون هناك حاجة إلى عناية طبية.
و في دراسة جديدة في كل من جامعة واشنطن وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وجد الباحثون طريقة منزلية سهلة لفحص مستويات الأكسجين في الدم ببساطة عن طريق استخدام فلاش هاتفك الذكي. و تتيح هذه الطريقة الجديدة للمستخدم التحقق من مستويات الأكسجين عدة مرات في اليوم ويمكن أن تساعد في مراقبة أعراض كورونا على سبيل المثال.
و تتضمن هذه التقنية وضع المشاركين اصبعهم فوق الكاميرا واستخدام وظيفة الفلاش، والتي تستخدم خوارزمية التعلم العميق لفك تشفير مستويات الأكسجين في الدم. ولاحظ الباحثون أن طريقة الهاتف الذكي تنبأت بشكل صحيح بما إذا كان الشخص يعاني من انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بنسبة 80% من الحالات.
وأحدث هذا الاكتشاف ضجة في المجتمع الطبي نظراً لسهولة الوصول إليه، حيث يمتلك كل شخص تقريباً هاتفاً ذكياً وبالتالي الوصول إلى هذه التقنية التي من المحتمل أن تنقذ حياة الكثيرين.
وقال كبير الباحثين إدوارد وانغ "الكاميرا تسجل مقطع فيديو: في كل مرة ينبض قلبك، يتدفق دم جديد عبر الجزء المضاء بالفلاش. وتسجل الكاميرا مقدار امتصاص الدم للضوء من الفلاش في كل قناة من القنوات الملونة الثلاثة التي يقيسها: الأحمر والأخضر والأزرق، ثم يمكننا إدخال قياسات الكثافة هذه في نموذج التعلم العميق لدينا".
وقال جيسون هوفمان، المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة "تظهر بياناتنا أن الهواتف الذكية يمكن أن تعمل بشكل جيد في نطاق العتبة الحرجة. بهذه الطريقة يمكنك الحصول على قياسات متعددة بجهازك الخاص إما بدون تكلفة أو بتكلفة منخفضة. وفي عالم مثالي، يمكن نقل هذه المعلومات بسلاسة إلى عيادة الطبيب".
ويأمل الفريق في مواصلة هذا البحث عن طريق اختبار الخوارزمية على المزيد من الأشخاص، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
يؤدي انخفاض مستويات الأكسجين في الدم إلى تضيق الشرايين الرئوية، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم وبالتالي ارتفاع ضغط الدم الرئوي. وإذا تُرك ارتفاع ضغط الدم الرئوي دون علاج، فقد يتسبب في فشل القلب والذي يمكن أن يكون قاتلاً.
والأشخاص الأصحاء لديهم ما لا يقل عن 95% من تشبع الأكسجين طوال الوقت، ولكن هناك عدد من الحالات الصحية التي تضعف فيها هذه الوظيفة، مثل كورونا أو الربو. وعندما ينخفض تشبع الأكسجين، فمن المرجح أن تكون هناك حاجة إلى عناية طبية.
و في دراسة جديدة في كل من جامعة واشنطن وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وجد الباحثون طريقة منزلية سهلة لفحص مستويات الأكسجين في الدم ببساطة عن طريق استخدام فلاش هاتفك الذكي. و تتيح هذه الطريقة الجديدة للمستخدم التحقق من مستويات الأكسجين عدة مرات في اليوم ويمكن أن تساعد في مراقبة أعراض كورونا على سبيل المثال.
و تتضمن هذه التقنية وضع المشاركين اصبعهم فوق الكاميرا واستخدام وظيفة الفلاش، والتي تستخدم خوارزمية التعلم العميق لفك تشفير مستويات الأكسجين في الدم. ولاحظ الباحثون أن طريقة الهاتف الذكي تنبأت بشكل صحيح بما إذا كان الشخص يعاني من انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بنسبة 80% من الحالات.
وأحدث هذا الاكتشاف ضجة في المجتمع الطبي نظراً لسهولة الوصول إليه، حيث يمتلك كل شخص تقريباً هاتفاً ذكياً وبالتالي الوصول إلى هذه التقنية التي من المحتمل أن تنقذ حياة الكثيرين.
وقال كبير الباحثين إدوارد وانغ "الكاميرا تسجل مقطع فيديو: في كل مرة ينبض قلبك، يتدفق دم جديد عبر الجزء المضاء بالفلاش. وتسجل الكاميرا مقدار امتصاص الدم للضوء من الفلاش في كل قناة من القنوات الملونة الثلاثة التي يقيسها: الأحمر والأخضر والأزرق، ثم يمكننا إدخال قياسات الكثافة هذه في نموذج التعلم العميق لدينا".
وقال جيسون هوفمان، المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة "تظهر بياناتنا أن الهواتف الذكية يمكن أن تعمل بشكل جيد في نطاق العتبة الحرجة. بهذه الطريقة يمكنك الحصول على قياسات متعددة بجهازك الخاص إما بدون تكلفة أو بتكلفة منخفضة. وفي عالم مثالي، يمكن نقل هذه المعلومات بسلاسة إلى عيادة الطبيب".
ويأمل الفريق في مواصلة هذا البحث عن طريق اختبار الخوارزمية على المزيد من الأشخاص، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.