أبرزهم أردوغان.. نعي واسع للشيخ القرضاوي من سياسيين وعلماء ومؤسسات (شاهد)
نعت شخصيات عامة وكيانات الشيخ يوسف القرضاوي الذي وافته المنية، اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 96 عامًا.
وقدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعازيه بوفاة القرضاوي في اتصال هاتفي مع نجله عبد الرحمن يوسف، حيث أثنى على الشيخ وقال إنه "لم يتنازل طوال حياته عما آمن به، وكان خير مثال يحتذى به للتوفيق بين مبادئ الإسلام والحياة”.
كما أعرب رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب عن تعازيه، وقال "تلقيت بحزن نبأ وفاة الشيخ يوسف القرضاوي، أحد كبار العلماء في الآونة الأخيرة، أتمنى له الرحمة من الله، وأعزي أقرباءه والعالم الإسلامي”.
ونعت مساعد وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر، الشيخ القرضاوي، وغردت على حسابها في تويتر "ننعى إلى الأمة الإسلامية العالم العلامة المجدد الدكتور يوسف القرضاوي، ذاك الذي نذر عمره لخدمة دين الله، وما خشي في الله لومة لائم، فاللهم اجزه عنا وعن الإسلام خيرًا”.
وغرد وزير الدولة نائب رئيس الوزراء حمد الكواري "رحم الله والدنا العزيز وأستاذنا الكبير وشيخنا الجليل يوسف القرضاوي، وأسكنه فسيح جناته”.
بدوره، نعى رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية، مؤسس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وقال "أنعى وقيادة الحركة وجماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، علمًا من أعلام الأمة وقامة من قاماتها العليا، الإمام العلّامة يوسف القرضاوي”.
وأضاف "فقدت الأمة اليوم واحدا من أئمتها المجددين الذين شكلوا ركناً مكيناً بعلمه وعطائه وجهاده”، مستذكرا ” مواقفه تجاه فلسطين والقدس والأقصى، ودعمه لحقوق شعبنا ونصرته”.
من جهته، نعى المفكر الإسلامي والكاتب والمحامي سليم العوا، الشيخ القرضاي.
وقال "لقد عرفت العلّامة الشيخ يوسف القرضاوي منذ عام 1956، ولم تنقطع صلتنا إلى أن اشتد به مرضه الأخير (رحمه الله)، وأشهد أنه كان صادقًا في ما يقول، مخلصًا في ما يعمل، متوجهًا إلى الله سبحانه وتعالى في صغير الأمور وكبيرها، ولذلك كانت مكانته في العالم الإسلامي مكانة الفقيه المربي المفتي المعلم”.
وفي تونس، قدّم رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي تعازيه لأهل الفقيد والأمة العربية والإسلامية، وقال "لقد وهب فقيد الأمة حياته مبّينًا لأحكام الإسلام، ومدافعًا عن أمته، مؤكدًا مبدأ الوسطية والاعتدال لهذا الدين العظيم”.
وتقدم رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا الشيخ محمد الحسن ولد الددو بالتعزية في القرضاوي، ووصفه بـ”العلّامة المجدد”، مضيفًا أنه "عاش قرنًا في خدمة هذا العلم وهذا الدين، وبذل فيه كل جهوده”.
وأعلن حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن فتح باب العزاء بوفاة العلامة القرضاوي، وذلك في مقر الأمانة العامة للحزب يوم الثلاثاء.
وقال الحزب إن القرضاوي "وهب حياته لخدمة الإسلام والتربية والدعوة الإسلامية، والدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ونصرة المظلوم والتصدي للظلم والاستبداد عبر منابر الحق والوعظ والإرشاد، والسعي لتوحيد كلمة الأمة الإسلامية”.
ونعى المجمع الفقهي العراقي الدكتور القرضاوي، وقال إن الفقيد "يُعد علمًا راسخًا من أعلام الأمة الإسلامية، ومن أشهر الفقهاء والأصوليين والمفكرين المصلحين، وأبرز المصنفين في الفقه وأصوله وعلوم القرآن والحديث والعقيدة والفكر والدعوة والأدب”.
وشعبيًّا، خيم الحزن على مواقع التواصل، حيث أعرب ناشطون عن حزنهم لرحيل القرضاوي، مستذكرين ما قدمه من مسانده لثورات "الربيع العربي”، ورفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والتمسك بالقدس المحتلة.