الأزهر يحذر من تطبيقات لـ''أندرويد'' محرفة للقرآن الكريم
جو 24 : حذر الأزهر مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتطبيقات "أندوريد" (المنتشرة على الهواتف الذكية والحواسب اللوحية)، من وجود "تحريف للقرآن الكريم وبعض الأحاديث في بعض تلك التطبيقات".
وفي بيان له صباح اليوم الثلاثاء قال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر إن "الأزهر يحذر من وجود آيات محرفة من القرآن الكريم على بعض التطبيقات التكنولوجية الحديثة"، موضحا أنه "تثبت" من ذلك عقب شكوى وصلته مؤخرا من بعض مستخدمي هذه التطبيقات.
وذكر المجمع في بيانه نموذجا لهذه الأخطاء بقوله: "على سبيل الزيادة التي وردت في الآية السابعة من سورة آل عمران ، فقد تم زيادة كلمة (بالحق) وكررت ثلاث مرات متتالية، إذ كتبت الآية كالآتي (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ ( بالحق بالحق بالحق ) مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ) والصواب هو الآية بدون كلمة (بالحق)".
وأهاب بكل مرتادي الإنترنت "الاعتماد على المصادر الصحيحة في قراءة القرآن الكريم، وذلك عن طريق المواقع الإلكترونية التابعة للأزهر ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف".
كما طالب أيضا الشركات المتخصصة في هذا المجال بـ"مراجعة التطبيقات الحديثة الخاصة بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وكل ما يتعلق بعلوم الإسلام بدقة، ومن خلال جهات مختصة".
""السبيل"
وفي بيان له صباح اليوم الثلاثاء قال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر إن "الأزهر يحذر من وجود آيات محرفة من القرآن الكريم على بعض التطبيقات التكنولوجية الحديثة"، موضحا أنه "تثبت" من ذلك عقب شكوى وصلته مؤخرا من بعض مستخدمي هذه التطبيقات.
وذكر المجمع في بيانه نموذجا لهذه الأخطاء بقوله: "على سبيل الزيادة التي وردت في الآية السابعة من سورة آل عمران ، فقد تم زيادة كلمة (بالحق) وكررت ثلاث مرات متتالية، إذ كتبت الآية كالآتي (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ ( بالحق بالحق بالحق ) مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ) والصواب هو الآية بدون كلمة (بالحق)".
وأهاب بكل مرتادي الإنترنت "الاعتماد على المصادر الصحيحة في قراءة القرآن الكريم، وذلك عن طريق المواقع الإلكترونية التابعة للأزهر ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف".
كما طالب أيضا الشركات المتخصصة في هذا المجال بـ"مراجعة التطبيقات الحديثة الخاصة بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وكل ما يتعلق بعلوم الإسلام بدقة، ومن خلال جهات مختصة".
""السبيل"