فقراء يتوجهون إلى مدارسهم بـ''الشباشب''
جو 24 : وقف في طابوره المدرسي، كلما نظر اليه معلمه ليوجه له عتابه احيانا، واحيانا اخرى توبيخه لقدومه الى المدرسة بـ"الشبشب" لا بالحذاء.
الطالب محمد في الصف الخامس الابتدائي الذي اكتفى بذكر اسمه الاول قال إن لديه ستة اخوان، ويشكل افتتاح المدارس لوالده كارثة مالية، متابعاً أنه كثيرا ما كان يشتمهم، وأحيانا أخرى يعتدي عليهم بالضرب إذا ما ألح عليه أحد منهم طالباً حذاءً، او مذكرا إياه بنقص في أحد حاجياته المدرسية.
ويقول الطالب محمد القاطن في محافظة الزرقاء إن والده يتقاضى راتباً مقداره 250 ديناراً، ويدفع منه 120 ديناراً اجرة لمنزله، وما تبقى يخصص لمصاريف اكل وشرب اسرته.
وتوجه طلبة الى مدارسهم بـ"الشباشب" يعد مخالفة عرفية لا قانونية، وفق ما نقل معلمون لـ"السبيل"، عازين الاسباب الى فقر البيئات التي ينتمي اليها اولئك الطلبة.
عضو نقابة المعلمين رنا البزاري اكدت لـ"السبيل" أن مدارس الذكور المحيطة بهم في منطقة الرصيفة قرب محافظة الزرقاء يذهب طلابها الى مدارسهم بـ"الشباشب"، عادَّةً ذلك خرقاً لنظام الزي المدرسي، مطالبة بتشديد الرقابة على الطلاب لإلزامهم بالاهتمام بالهندام الرسمي في حال كان الطالب مقتدراً مالياً.
وتابعت: "إننا لا نكلف الطالب الفقير متطلبات تفوق قدرات ذويه المالية، وهنا يصبح لزاماً على ادارة المدرسة -من باب التكافل الاجتماعي- تأمين نواقص الزي الرسمي للطلاب المعوزين".
عضو نقابة المعلمين حامد حمدان قال إن الطلاب الذين يتوجهون الى مدارسهم بـ"الشباشب" هم من بيئات فقيرة في العاصمة عمان، او في محافظة الزرقاء وغيرها.
وأكد أنه عادة ما يجمع العاملون في مدرسته تبرعات مالية لتأمين الطلاب بالنواقص التي يعانون منها، مشيراً الى ان طلبة مدرسته يلتزمون بارتداء الاحذية والزي المدرسي الرسمي، غير أن هناك مدارس يرتدي طلابها "الشباشب".
وبحسب تقرير حالة الفقر في الأردن لعام 2010، ارتفعت نسبة الفقر إلى 14.4 في المئة، وكان مقدرًا أن ترتفع إلى 17 في المئة، لولا الإنفاق الحكومي لدعم الأسر الفقيرة، غير أن هذا الدعم لم يحول الأسر إلى منتجة، فبقيت نوعية الحياة على تدهورها.
"السبيل"
الطالب محمد في الصف الخامس الابتدائي الذي اكتفى بذكر اسمه الاول قال إن لديه ستة اخوان، ويشكل افتتاح المدارس لوالده كارثة مالية، متابعاً أنه كثيرا ما كان يشتمهم، وأحيانا أخرى يعتدي عليهم بالضرب إذا ما ألح عليه أحد منهم طالباً حذاءً، او مذكرا إياه بنقص في أحد حاجياته المدرسية.
ويقول الطالب محمد القاطن في محافظة الزرقاء إن والده يتقاضى راتباً مقداره 250 ديناراً، ويدفع منه 120 ديناراً اجرة لمنزله، وما تبقى يخصص لمصاريف اكل وشرب اسرته.
وتوجه طلبة الى مدارسهم بـ"الشباشب" يعد مخالفة عرفية لا قانونية، وفق ما نقل معلمون لـ"السبيل"، عازين الاسباب الى فقر البيئات التي ينتمي اليها اولئك الطلبة.
عضو نقابة المعلمين رنا البزاري اكدت لـ"السبيل" أن مدارس الذكور المحيطة بهم في منطقة الرصيفة قرب محافظة الزرقاء يذهب طلابها الى مدارسهم بـ"الشباشب"، عادَّةً ذلك خرقاً لنظام الزي المدرسي، مطالبة بتشديد الرقابة على الطلاب لإلزامهم بالاهتمام بالهندام الرسمي في حال كان الطالب مقتدراً مالياً.
وتابعت: "إننا لا نكلف الطالب الفقير متطلبات تفوق قدرات ذويه المالية، وهنا يصبح لزاماً على ادارة المدرسة -من باب التكافل الاجتماعي- تأمين نواقص الزي الرسمي للطلاب المعوزين".
عضو نقابة المعلمين حامد حمدان قال إن الطلاب الذين يتوجهون الى مدارسهم بـ"الشباشب" هم من بيئات فقيرة في العاصمة عمان، او في محافظة الزرقاء وغيرها.
وأكد أنه عادة ما يجمع العاملون في مدرسته تبرعات مالية لتأمين الطلاب بالنواقص التي يعانون منها، مشيراً الى ان طلبة مدرسته يلتزمون بارتداء الاحذية والزي المدرسي الرسمي، غير أن هناك مدارس يرتدي طلابها "الشباشب".
وبحسب تقرير حالة الفقر في الأردن لعام 2010، ارتفعت نسبة الفقر إلى 14.4 في المئة، وكان مقدرًا أن ترتفع إلى 17 في المئة، لولا الإنفاق الحكومي لدعم الأسر الفقيرة، غير أن هذا الدعم لم يحول الأسر إلى منتجة، فبقيت نوعية الحياة على تدهورها.
"السبيل"
تابعو الأردن 24 على 
