الأمن السيبراني ضرورة ملحة .. وهذه أبرز المخاطر
جو 24 :
زاد الحديث مؤخراً عن أهمية الأمن السيبراني في ظل التوسع والانتشار الهائل لاستخدام الإنترنت والتقنيات الحديثة وما صاحبه من مخاطر وتهديدات حقيقية تواجه الحكومات والأفراد، لذلك ظهر جلياً أهمية الأمن السيبراني باعتباره خطوة عملية لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية، التي تهدف عادةً للوصول إلى المعلومات الحساسة والأضرار بالممتلكات العامة والخاصة، وتهديد أمن المعلومات.
ولأن الأمن السيبراني أصبح ضرورة ملحة باعتباره من الأنظمة المستخدمة لِحماية المعلومات، نسلط الضوء في التقرير التالي على أهم مخاطر الأمن السيبراني والطرق الفعالة المناسبةللوقاية من تلك التهديدات، وأبرزها البرامج الضارة والفيروسات أشهر أنواع المخاطر التي تُهدد الأمن السيبراني خاصةً والإنترنت عامةً، إذ تتسلل بعض البرامج إلى الأنظمة، وتُثبِّت نفسها على النظام بهدف الوصول غير المصرح به للبرامج والملفات، وإلحاق الضرر بها.
التنصت
تكمن خطورة التنصت في استطاعت أحد الأطراف الاستماع للبيانات المتنقلة بين المستخدم والمضيف، ما يساعد على سرقة المعلومات، وحدد المختصون طرق للوقاية من هذا الخطر من خلال تثبيت برامج "VPN"، أو تجنّب الدخول لمواقع الإنترنت المخترقة.
كلمة المرور
سرقة كلمة السر تمثل خطراً عالياً، كونها ترتبط بشكل وثيق في سرية البيانات الموجودة على الأنظمة، فيما يمكن الوقاية من هذا الخطر من خلال تطبيق نظام المصادقة الثنائية، التي تتطلب خطوات إضافية من أجل تسجيل الدخول، وتُعّد هذه الخطوات من الطرق التي تُساعد على تعقيد عمليات تسجيل الدخول للأنظمة.
هجوم عبر المواقع
يستهدف هذا الخطر مواقع الويب الضعيفة، وذلك من خلال تحميل عدد من الرموز الخطيرة عليها، وفي حال دخول أحد المستخدمين لهذه المواقع سرعان ما يتعرّض النظام الخاص به للسرقة، أو التسبب بتعطل الخدمات الرئيسية فيه، وبذلك يمكن الوقاية منه من خلال تطبيق أمر إيقاف تشغيل البرامج النصية للصفحات، أو تثبيت الوظائف الخاصة بحظر البرامج النصية على المتصفح.
فيروس طروادة
يُمكن دخول فيروس طروادة للنظام من خلال تنكّره ببرامج قانونية من خلال التنبيهات التي تُظهر للمستخدم حاجة النظام الخاص به للمسح الضوئي، وبذلك تستطيع البرامج الضارة الدخول للنظام من خلال عملية المسح، ومن الطرق الفعالة للوقاية من هذا الخطر الحرص على عدم تنزيل أي برامج غير معروفة المصدر.
برامج الفدية
تُعدّ برامج الفدية إحدى الأنواع المشهورة للبرامج الضارّة التي تعمل على تثبيت نفسها على نظام أو شبكة مستخدم مستهدف، وتتسبب بمنع وصول المستخدم للوظائف على جهازه، إمّا بصورة كليّة أو جزئيّة، وعندها يطلب الطرف المهاجم فدية لإزالة هذه البرامج الضارّة المثبتة على النظام.
ولأن الأمن السيبراني أصبح ضرورة ملحة باعتباره من الأنظمة المستخدمة لِحماية المعلومات، نسلط الضوء في التقرير التالي على أهم مخاطر الأمن السيبراني والطرق الفعالة المناسبةللوقاية من تلك التهديدات، وأبرزها البرامج الضارة والفيروسات أشهر أنواع المخاطر التي تُهدد الأمن السيبراني خاصةً والإنترنت عامةً، إذ تتسلل بعض البرامج إلى الأنظمة، وتُثبِّت نفسها على النظام بهدف الوصول غير المصرح به للبرامج والملفات، وإلحاق الضرر بها.
التنصت
تكمن خطورة التنصت في استطاعت أحد الأطراف الاستماع للبيانات المتنقلة بين المستخدم والمضيف، ما يساعد على سرقة المعلومات، وحدد المختصون طرق للوقاية من هذا الخطر من خلال تثبيت برامج "VPN"، أو تجنّب الدخول لمواقع الإنترنت المخترقة.
كلمة المرور
سرقة كلمة السر تمثل خطراً عالياً، كونها ترتبط بشكل وثيق في سرية البيانات الموجودة على الأنظمة، فيما يمكن الوقاية من هذا الخطر من خلال تطبيق نظام المصادقة الثنائية، التي تتطلب خطوات إضافية من أجل تسجيل الدخول، وتُعّد هذه الخطوات من الطرق التي تُساعد على تعقيد عمليات تسجيل الدخول للأنظمة.
هجوم عبر المواقع
يستهدف هذا الخطر مواقع الويب الضعيفة، وذلك من خلال تحميل عدد من الرموز الخطيرة عليها، وفي حال دخول أحد المستخدمين لهذه المواقع سرعان ما يتعرّض النظام الخاص به للسرقة، أو التسبب بتعطل الخدمات الرئيسية فيه، وبذلك يمكن الوقاية منه من خلال تطبيق أمر إيقاف تشغيل البرامج النصية للصفحات، أو تثبيت الوظائف الخاصة بحظر البرامج النصية على المتصفح.
فيروس طروادة
يُمكن دخول فيروس طروادة للنظام من خلال تنكّره ببرامج قانونية من خلال التنبيهات التي تُظهر للمستخدم حاجة النظام الخاص به للمسح الضوئي، وبذلك تستطيع البرامج الضارة الدخول للنظام من خلال عملية المسح، ومن الطرق الفعالة للوقاية من هذا الخطر الحرص على عدم تنزيل أي برامج غير معروفة المصدر.
برامج الفدية
تُعدّ برامج الفدية إحدى الأنواع المشهورة للبرامج الضارّة التي تعمل على تثبيت نفسها على نظام أو شبكة مستخدم مستهدف، وتتسبب بمنع وصول المستخدم للوظائف على جهازه، إمّا بصورة كليّة أو جزئيّة، وعندها يطلب الطرف المهاجم فدية لإزالة هذه البرامج الضارّة المثبتة على النظام.
تابعو الأردن 24 على 
