jo24_banner
jo24_banner

علامَ قد تُجيب "ميتا" في حدثها اليوم "Connect"؟

علامَ قد تُجيب ميتا في حدثها اليوم Connect؟
جو 24 :
قبل أقل من عام بقليل، أعلن #مارك زوكربيرغ أنّ الشركة التي أسّسها كطالب في جامعة هارفارد ُستغيِّر اسمها إلى "ميتا"، وقال خلال حدث "#Connect" للشركة: "من الآن فصاعداً، سنكون #ميتافيرس أولاً، وليس #فايسبوك".


أمضى زوكربيرغ هذا العام بتحويل كل شيء إلى "ميتافيرس"، فقد عرض مكاتب الواقع الافتراضي وصور الفضاء في الواقع الافتراضي، وأقنع أكثر من رياضي محترف بممارسة ألعاب الواقع الافتراضي معه. و أيضاً ذهب إلى بودكاست جو روغان لتمجيد فضائل فنون القتال المختلطة والواقع الافتراضي، حتّى أن روغان حصل على عرض توضيحي مبكّر لسماعة رأس الواقع الافتراضي الجديدة المتطورة من "ميتا"، والتي من المتوقع إطلاقها أثناء "Connect".


ولكن ثبت أيضاً أنّ "ميتافيرس" هي "بالوعة" أموال ضخمة، إذ خسرت "ميتا" في العام الماضي مليارات الدولارات، ومن غير المرجّح أن تبدأ بتحقيق الأرباح في أي وقت قريب. وتعمل الشركة الآن على تخفيض عدد الموظّفين، بعدما أعلنت العام الماضي عن خطط لتوظيف 10 آلاف عامل في أوروبا فقط لبناء "ميتافيرس" الخاص بها.


لذا، لا يزال لدينا الكثير من الأسئلة حول ما يعنيه حقاً أن تكون "شركة ميتافيرس"، ومن المتوقّع الإجابة عليها خلال حدث "Connect" اليوم.


هل يستطيع زوكربيرغ شرح ما هو ميتافيرس (مرة أخرى)؟

ربما تكون المشكلة الأبرز أنّ "ميتافيرس" لا تزال واضحة تماماً، وصفها زوكربيرغ العام الماضي بأنها "إنترنت متجسّد حيث تكون في التجربة، وليس مجرّد النظر إليه من الشاشة"، ويقول موقع الشركة الإلكتروني إنّ "ميتافيرس" هو "التطور التالي في الاتصال الاجتماعي والخليفة للإنترنت عبر الهاتف المحمول".


لكن ما تعنيه هذه الكلمات لمعظم الناس يعتبر غامضاً، ولا يزال هناك ارتباك بشأن ما هو "ميتافيرس" وما الذي سنفعله به.


هل تكون وفق التوقّعات؟

قد لا تبدو هذه المشكلة الأبرز التي تواجه رؤية زوكربيرغ لإنترنت الهاتف المحمول المستقبليّ، لكنها مشكلة يمكن أن تقطع شوطاً طويلاً لبناء ما يتوق إليه زوكربيرغ بشدّة. لأن فكرة "ميتا" لشكل "ميتافيرس"، في الوقت الحالي، تبدو نوعاً من الجنون، ولا تزال أشكال الواقع الافتراضيّ المتوافّرة حالياً عاديّة مقارنة بما يعد به زوكربيرغ.

وسيتعيّن على "ميتا" إظهار أكثر من مجرد رسومات تبدو وكأنه تم إنشاؤها في هذه الألفية.



 
كيف سيجذب المبدعين؟

على الرغم من حديث زوكربيرغ حول قابلية التشغيل البيني وجعل "ميتافيرس" نظاماً مفتوحاً، فقد أظهرت "ميتا" حتى الآن تقدّماً ضئيلاً عندما يتعلق الأمر بجلب مطورين خارجيين أو شركات أخرى إلى رؤيتها.


كيف ستتعامل مع المضايقات والمعلومات الخاطئة والأضرار الأخرى؟

ذكرت الشركة بعض الملاحظات حول الثقة والأمان في "ميتافيرس"، ولكن حتى الآن يبدو أن الشركة تعتمد القواعد نفسها التي تستخدمها دائماً.


وأضافت "ميتا" ميزة "Personal Boundary" في شباط، ووصفتها بأنها وسيلة لحماية الأشخاص في مساحتهم الشخصية أثناء وجودهم في الواقع الافتراضي. لكن هذا التحديث جاء فقط بعدما انتشرت بالفعل تقارير عن التحرّش في "ميتافيرس"، في حين أن هذا التحديث قد يعالج أحد أشكال المضايقات، فقد أشار آخرون إلى أنه قد يشجع أيضاً على سلوكيات مزعجة أخرى.


ماذا عن الواقع المعزز وسماعات الرأس؟

من المتوقّع أن يتحدث زوكربيرغ كثيراً عن الواقع الافتراضي، بحسب ما ذكر موقع "إن غادجت"، إذ تطلق الشركة أحدث إصداراتها في "Connect"، ولكن ليس من الواضح كيف يتناسب الواقع المعزّز مع خطط الشركة الحالية، فقد تحدّثت "ميتا" عن نظارات الواقع المعزّز كثيراً، ولكن من المحتمل أن تكون على بُعد عامين على الأقل.


تابعو الأردن 24 على google news