قرار سريع من دينا حايك يجنبّها وضعاً أسوأ في "رحلة علاج السرطان"
كشفت المطربة اللبنانية دينا حايك، كواليس معرفتها بمعاناتها من سرطان الثدي، مسلطة الضوء على طبيعة حالتها في الوضع الراهن.
وقالت دينا حايك، خلال تصريح لمحطة "بانوراما FM" الإذاعية، إن الدعم الذي رأته خلال اليومين الماضيين كفيل بأن يمدها بالقوة المطلوبة لمواجهة المرض.
وأشارت إلى أنها اكتشفت المرض عن طريق الصدفة، وهذا حينما توجهت في مارس/آذار الماضي لإجراء فحوصات دورية على الثدي، رغم أن الموعد المحدد هو شهر سبتمبر/أيلول من كل عام، لكنها فوجئت بإصابتها.
وأضافت أن اكتشاف المرض بهذه الطريقة هو "علامة من الله"، مؤكدة رصده مبكرًا: "لو كنت انتظرت كان صار الوضع أسوأ".
وذكرت أن مشوار شفائها طويل، فهي الآن تتلقى العلاج الكيماوي، وستتبعه بعلاج إشعاعي: "عندي فترة راح تنتهي بخير وسلامة وأول ما أرجع لصحتي أرجع للأغاني وللناس اللي بيحبونا".
وعن قرارها بالإعلان عن إصابتها تزامنًا مع شهر التوعية بسرطان الثدي، ذكرت: "إحنا عندنا رسالة لازم نوصلها للناس، عشان هيك ونحن في شهر التوعية حبيت اطلع الآن وأحكي".
تجدر الإشارة إلى المغنية اللبنانية تعاني من سرطان الثدي من الدرجة الثالثة، بحسب ما كشفت عنه مجلة "الجرس" الأحد.
وحرصت دينا في اليوم التالي، على حضور ندوة نظمتها مؤسسة "ريتيلو" خاصة بالتوعية بسرطان الثدي، وخلالها روت تجربتها لمحاربات هذا المرض.