كاسياس يدفع الثمن
ما زالت تداعيات التغريدة المثيرة للجدل التي نشرها الإسباني إيكر كاسياس، حارس مرمى ريال مدريد السابق عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستمرة.
ونشركاسياس الأسبوع الماضي، تغريدة من حسابه على تويتر، ذكر فيها أنه مثلي الجنس وطالب من الجميع احترامه، قبل أن يسارع لحذفها بعد ساعة تقريبا من نشرها،لينشرتغريدة أخرىلتوضيح حقيقة ما جرى.
وذكرت صحيفة dailystar البريطانية، أن كاسياس فقد أكثر من 2.5 مليون شخص من متابعيه على تويتر، بعد تلك التغريدة.
وأوضحت أن عدد متابعي كاسياس الملقب بـ"القديس" قبل نشر التغريدة كان 12.3 مليون متابع، لينخفض عددهم إلى 9.7 مليون متابع.
وذكرت تقارير أن هدف لاعب ريال مدريد السابق بهذا الأمرهو أن تتوقف وسائل الإعلام عن تسريب معلومات كاذبة حول علاقته النسائية، والتي نمت منذ انفصاله العاطفي عن زوجته سارة كاربونيروبعد علاقة دامت خمسة أعوام.
ورغم تبرير الحارس الإسباني البالغ 41 عاما بأن "حسابه تعرض للاختراق، مقدما اعتذاره منمتابعيه ومجتمع الميم"، واعتذر بدورهبويولوغرد: "نكتة خرقاء".
إلا أنالكثير من المتابعين شكك في صحة ادعاء كاسياس تعرض حسابه للاختراق، مؤكدين أن ذلك مجرد تبرير لجأ إليه بعد موجة الغضبعقب نشر التغريدة.
من جهتها ردت منظمة "برايد إن فوتبول" البريطانية التي تعني بحقوق مشجعي كرة القدم من مجتمع الميم على ما ورد في التغريدة المحذوفة.
وقالت في بيان لها: "ونحن في العام 2022 أوفي أي وقت من الأوقات لا ينبغي أن نرى (نكت) تسيء للآخرين، وقد أظهر رد الفعل المعادي للمثليين أن تلك التغريدة لم تكن موفقة".
ويعتبر كاسياس وبويول من أشهر وأبرز اللاعبين في تاريخ الكرة الإسبانية، وبصم الأول على مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات مع ريال مدريد، بينما عاصر الثاني الحقبة الذهبية التي سيطر فيها برشلونة على البطولات المحلية والقارية بين العامين 2008 و2012.
كما توج كاسياس وبويول مع منتخب إسبانيا بكأس أوروبا 2008 وكأس العالم 2010.
المصدر: "وسائل إعلام"