اللبنانيات أولا والفلسطينيات آخرا من ناحية نسبة العنوسة
جو 24 : ظهر تقرير جديد نشره موقع اذاعة هولندا العالمية عن نسب العنوسة في الوطن العربي حصل فيه لبنان على المرتبة الأولى بنسبة مرتفعة وصلت الى خمسة وثمانين بالمئة..
بعد لبنان حصلت سوريا على النسبة الثانية من حيث ارتفاع النسبة التي وصلت الى سبعين بالمئة وهي نسبة مرشحة للارتفاع بسبب ظروف الحرب.
نفس النسبة تنطبق على العراق الذي يعيش واقعًا سياسيًا عنيفًا يتمثل في ارتفاع عدد القتلى في صفوف الرجال بسبب الاضطرابات الامنية.
وفي مصر يبلغ عدد العوانس ثمانية ملايين أي ما يعادل أربعين بالمئة من مجموع الفتيات في سن الزواج، وهو رقم مرشح أيضا للارتفاع بسبب الأزمة الاقتصادية والسياسية التي يعيشها البلد.
وتمثل فلسطين الاستثناء في العالم العربي، رغم ظروف الاحتلال، حيث يعتبر الفلسطينيون مؤسسة الزواج والإنجاب ضرورة لإثبات حق بقاء المواطن الفلسطيني على الأرض. لهذه الاسباب وغيرها سجلت فلسطين أقل نسبة عنوسة على المستوى العربي بنسبة لاتتجاوز السبعة بالمئة فقط..
في المقابل ورغم نقص تأثير العامل الاقتصادي مقارنة مع الدول العربية الأخرى، فإن نسبة العوانس في دول الخليج وصلت أرقامًا كبيرة ومتسارعة في السنوات الأخيرة. فقد تصدرت الامارات قمة الترتيب بنسبة سبعين بالمئة, بمئة وخمسة وسبعين ألف غير متزوجة. وتتقارب نسب دول الخليج الأخرى، حيث تصل إلى خمسة وأربعين بالمئة بالسعودية ، فيما تبلغ النسبة في البحرين خمسة وعشرين بالمئة وهي أدنى نسبة خليجيًا
وتعود أسباب ارتفاع هذه الأرقام إلى المغالاة في المهور وتكاليف الزواج وفقا للأعراف الخليجية، في الوقت الذي تراجع فيه الوضع الاقتصادي...
نظرا لغياب إحصائيات حديثة ودقيقة عن ظاهرة عدم الزواج في الدول التي استهدفها المقال، قام الموقع بجمع ما توفر من الإحصائيات لدى مراكز الأبحاث وقامت بدراستها ودمجها بالتوقعات اعتمادًا على المؤشرات التي حصلت عليها كل دولة على حدة مشمولة بهذه المقاربة.
تتقارب نسب دول المغرب العربي من حيث نسب العنوسة، إذ يبلغ العدد الإجمالي في حدود اثني عشر مليون عانس. وتأتي الجزائر على رأس المجموعة بأكثر من خمسة ملايين عانس، يليها المغرب بأربعة ملايين ثم تونس بمليونين، وتتذيل المجموعة ليبيا بما يقدر بـ ثلاثمئة ألف عانس.
وهذه الأرقام مرشحة للارتفاع بفعل تغير البنية الاجتماعية والأزمة الاقتصادية والامنية التي تعيشها المنطقة.
وتعيش ليبيا وضعًا خاصًا بفعل خروجها من الحرب وعدم استقرارها السياسي، الشيء الذي قد يؤدي إلى الزيادة في نسبة العنوسة التي تصل الآن الى خمسة وثلاثين بالمئة..
بعد لبنان حصلت سوريا على النسبة الثانية من حيث ارتفاع النسبة التي وصلت الى سبعين بالمئة وهي نسبة مرشحة للارتفاع بسبب ظروف الحرب.
نفس النسبة تنطبق على العراق الذي يعيش واقعًا سياسيًا عنيفًا يتمثل في ارتفاع عدد القتلى في صفوف الرجال بسبب الاضطرابات الامنية.
وفي مصر يبلغ عدد العوانس ثمانية ملايين أي ما يعادل أربعين بالمئة من مجموع الفتيات في سن الزواج، وهو رقم مرشح أيضا للارتفاع بسبب الأزمة الاقتصادية والسياسية التي يعيشها البلد.
وتمثل فلسطين الاستثناء في العالم العربي، رغم ظروف الاحتلال، حيث يعتبر الفلسطينيون مؤسسة الزواج والإنجاب ضرورة لإثبات حق بقاء المواطن الفلسطيني على الأرض. لهذه الاسباب وغيرها سجلت فلسطين أقل نسبة عنوسة على المستوى العربي بنسبة لاتتجاوز السبعة بالمئة فقط..
في المقابل ورغم نقص تأثير العامل الاقتصادي مقارنة مع الدول العربية الأخرى، فإن نسبة العوانس في دول الخليج وصلت أرقامًا كبيرة ومتسارعة في السنوات الأخيرة. فقد تصدرت الامارات قمة الترتيب بنسبة سبعين بالمئة, بمئة وخمسة وسبعين ألف غير متزوجة. وتتقارب نسب دول الخليج الأخرى، حيث تصل إلى خمسة وأربعين بالمئة بالسعودية ، فيما تبلغ النسبة في البحرين خمسة وعشرين بالمئة وهي أدنى نسبة خليجيًا
وتعود أسباب ارتفاع هذه الأرقام إلى المغالاة في المهور وتكاليف الزواج وفقا للأعراف الخليجية، في الوقت الذي تراجع فيه الوضع الاقتصادي...
نظرا لغياب إحصائيات حديثة ودقيقة عن ظاهرة عدم الزواج في الدول التي استهدفها المقال، قام الموقع بجمع ما توفر من الإحصائيات لدى مراكز الأبحاث وقامت بدراستها ودمجها بالتوقعات اعتمادًا على المؤشرات التي حصلت عليها كل دولة على حدة مشمولة بهذه المقاربة.
تتقارب نسب دول المغرب العربي من حيث نسب العنوسة، إذ يبلغ العدد الإجمالي في حدود اثني عشر مليون عانس. وتأتي الجزائر على رأس المجموعة بأكثر من خمسة ملايين عانس، يليها المغرب بأربعة ملايين ثم تونس بمليونين، وتتذيل المجموعة ليبيا بما يقدر بـ ثلاثمئة ألف عانس.
وهذه الأرقام مرشحة للارتفاع بفعل تغير البنية الاجتماعية والأزمة الاقتصادية والامنية التي تعيشها المنطقة.
وتعيش ليبيا وضعًا خاصًا بفعل خروجها من الحرب وعدم استقرارها السياسي، الشيء الذي قد يؤدي إلى الزيادة في نسبة العنوسة التي تصل الآن الى خمسة وثلاثين بالمئة..