مصدر رسمي : نرفض الاعتراف بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى
جو 24 :
ولم تكد تنتهي الجماعات المتطرفة من إحياء "الجزء الأول” من "الأعياد اليهودية”، المزعومة، مؤخراً، بما صحبها من اقتحامات وصدامات مع المصلين واعتداءات على الفلسطينيين؛ حتى باتت تستعد حاليا لإحياء "الشوط الثاني” منها الأسبوع المقبل، ولكن بصيغة أكثر دموية وتطرفا.
خاص - اكد مصدر رسمي ان سلطة الاحتلال تتحمل مسؤولية اي تغييرات على الوضع القائم بالقدس مؤكدا ان الحكومة الاردنية ترفض الاعتراف بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى .
واضاف المصدر ل الاردن 24 ان الحكومة الاردنية تجري اتصالات وتحركات مكثفة مع كافة الاطراف الدولية لوقف الاعتداءات والاقتحامات من قبل المستوطنين للمسجد الاقصى .
وشدد المصدر على ان الحكومة الاسرائيلية تتحمل مسؤولية الحفاظ على المسجد الاقصى والمقدسات المسيحية بالقدس الشريف وهي من يتحمل كافة التبعات القانونية لاي تغيير على ارض الواقع .
وقال المصدر يوجد اعتراف دولي بان القدس تحت الاحتلال ولايجوز اجراء تغيير على الوضع القائم ونحن نعمل مع كافة الاطراف الدولية للحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية ونرفض المساس بها والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى .
ولفت المصدر الى ان الحكومة ولاجل المحافظة على المقدسات تقوم بتعيين الموظفين وتتابع عملهم بواسطة وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية.
يشار الى ان المسجد الاقصى يشهد اقتحامات وانتهاكات شبه من قبل المستوطنين والمتطرفين اليهود ويتم اعتقال المرابطين المدافعين عنه اضافة الى موظفي وزارة الاوقاف الاردنية العاملون هناك .
وتاليا ابرز الاقتحامات التي تمت خلال الاسبوع الماضي :
اقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، وذلك في ثاني أيام "عيد العرش اليهودي".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اقتحمت المصلى القبلي، وأخرجت بالقوة عددا من المعتكفين فيه.
يشهد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام القليلة القادمة جولة جديدة من انتهاكات المتطرفين لباحاته تحت حجة إحياء "الأعياد اليهودية” المزعومة، حد قيام ما يسمى "جماعات الهيكل”، المزعوم، بتخصيص مكافأة مالية لمنفذي الاقتحامات، وسط تحذير الفصائل الفلسطينية من المساس بالأقصى.
ولم تكد تنتهي الجماعات المتطرفة من إحياء "الجزء الأول” من "الأعياد اليهودية”، المزعومة، مؤخراً، بما صحبها من اقتحامات وصدامات مع المصلين واعتداءات على الفلسطينيين؛ حتى باتت تستعد حاليا لإحياء "الشوط الثاني” منها الأسبوع المقبل، ولكن بصيغة أكثر دموية وتطرفا.