"تسخير الجن لدر الأموال".. طريقة للاحتيال في دبي
جو 24 : فصل جديد من فصول السحر والاحتيال على الناس، بدأت أحداثها في دبي، حيث ادعى «نصّابان» في دبي أحدهما أوروبي والآخر إفريقي أنهما يستطيعان أن يجعلا السماء تمطر مئتي مليون دولار.
وذكرت إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالإدارة العامة للتحريات في دبي أن المحتالين كانا يروجان لقدرتهما على تسخير الجن وإنزال النقود من السماء، ويحاولان اجتذاب ضحايا من أماكن مختلفة، مدعيين أنهما يستطيعان إنزال المبلغ المطلوب من جانب الضحية تماماً.
وأضاف أنه فور تلقي المعلومات تم تشكيل فريق عمل للقبض عليهما متلبسين من خلال إعداد كمين لهما، لافتاً إلى أن فريق العمل استطاع التواصل معهما والادعاء بأن أحد عناصر الشرطة مهتم بالأمر.
وتفصيلاً، قال المنصوري إن القضية بدأت حين وردت معلومات من مصدر موثوق، تفيد بأن محتالين ، يروجان لقدرتهما على تسخير الجن وإنزال النقود من السماء، ويحاولان اجتذاب ضحايا من أماكن مختلفة، مدعيين أنهما يستطيعان إنزال المبلغ المطلوب من جانب الضحية تماماًَ. وأضاف أنه فور تلقي المعلومات تم تشكيل فريق عمل للقبض عليهما متلبسين من خلال إعداد كمين لهما، لافتاً إلى أن فريق العمل استطاع التواصل معهما والادعاء بأن أحد عناصر الشرطة مهتم بالأمر.
وأشار إلى أن عنصراً متخفياً لعب دور زبون ساير المتهمين اللذين طلبا تخصيص مكان لإتمام العملية، فحدد لهما موعداً في شقة فندقية استأجرها فريق العمل لتنفيذ الكمين، وقدم المتهمان في التوقيت المتفق عليه، وكانا في عجلة من أمرهما يريدان تنفيذ الصفقة الوهمية بسرعة والحصول على المبلغ المطلوب من الضحية في أسرع وقت والمغادرة.
إلى ذلك، قال مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالإدارة العامة للتحريات المقدم صلاح بوعصيبة، إن المتهمين مارسا عملية الاحتيال بتوفير أجواء مناسبة تضفي نوعاً من الغموض على مسرح الاحتيال، فتمتما في البداية بكلمات غير مفهومة، ومن ثم تعمدا إغلاق أضواء الغرفة بدعوى أن الجن تستعد للمشاركة. وأضاف أن أحد المتهمين طلب من عنصر الشرطة كتابة اسمه واسم أمه في ورقة، وإعادة كتابة الاسمين بالمقلوب بعد أخذها منه، ثم قرأ عليها عبارات غير مفهومة، وسأل العنصر عن المبلغ الذي يريده فأجابه بأنه يريد مليوني درهم. وأشار إلى أن المحتال اعترض مباشرة، وقال للعنصر إن الجني الذي سيجلب النقود لا يتعامل إلا بعملة الدولار فقط، وأجرى أمامه تجربة سحرية، إذ عرض عليه كيساً فارغاً أخرج منه بحيلة قديمة 200 دولار كانت موجودة في كم قميصه، مدعيا أن الجن أحضرتها حالاً كدليل على رغبتها في التعاون معهم وجلب مبلغ أكبر. وأشار إلى أن المتهم أبلغ عنصر الشرطة بأن الجن وافقت على رفع المبلغ، وستجلب له 200 مليون دولار لاقتسامها معاً، مقابل عصير مخصص للجن يطلق عليه «شنو»، يصل ثمنه إلى 30 ألف دولار، مؤكداً أنه وزميله يعرفان فقط الأماكن التي يباع فيها النوع الفاخر من هذا العصير.
وأكد بوعصيبة أن إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية لديها عدد كبير من المصادر التي تساعدها على اتخاذ إجراءات وقائية ضد هذا النوع من المحتالين الذين يستطيعون، الاحتيال على بعض السذج الذين يحركهم الطمع وعدم إدراك أن هذا المحتال لو كان يستطيع جلب كل هذه النقود لاحتفظ بها لنفسه من دون أن يقتسمهما مع أحد.
المتهمان كانا يطلبان من الضحايا مبلغ ثلاثين ألف درهم مدعين أنها لشراء عصير من نوع فاخر يطلبه الجن ، وقد مارس المحتالان عملية الاحتيال عن طريق توفير أجواء مناسبة تضفي نوعاً من الغموض على مسرح الاحتيال، فتمتما في البداية بكلمات غير مفهومة، ومن ثم تعمدا إغلاق أضواء الغرفة بدعوى أن الجن تستعد للمشاركة
وتم القبض على المحتالين متلبسين من خلال إعداد كمين لهما، وعملت عناصر الشرطة على التواصل معهما والادعاء بأن أحد عناصر الشرطة مهتم بالأمر.
وأضاف أن أحد المتهمين طلب من عنصر الشرطة ويطلب الكتابة اسمه واسم أمه في ورقة، وإعادة كتابة الاسمين بالمقلوب بعد أخذها منه، ثم قرأ عليها عبارات غير مفهومة، وسأل العنصر عن المبلغ الذي يريده فأجابه بأنه يريد مليوني درهم.
يؤكد الاختصاصيون أن من اهم اسباب اللجوء الى السحر والشعوذة ضعف الوازع الديني وغياب الوعي والثقافة المجتمعية والمشكلات الاجتماعية والأمية والخرافات الشعبية و محاولة الهروب من الواقع
ومع ذلك فإن نسبة كبيرة ممن يلجأن إلى هذه الأساليب هنّ من المتعلمات والثريات، ومن الدوافع المعلنة لبعض النساء للجوء إلى السحر هو التداوي أو الاستشفاء أو جلب المحبة أو الزواج أو حل المشاكل، أو كسب الأموال.
ظهرت مؤخراً فضائيات متخصصة في قراءة الكف والتنبؤ بالمشتقبل والحظ، وباتت فئات عريضة من الناس تدمن على مشاهدة هذه القنوات التي تخصصت في السحر وروجت للوهم والدجل
وهي تدعي علم الغيب ومعرفة المستقبل والقدرة على إيجاد حلول ناجعة؛ ما يدفع البعض للاتصال بهم. وأغلب الذين يدمنون مشاهدة هذه القنوات يعانون مشاكل اجتماعية كالفشل في الحياة الزوجية وعدم الانجاب والعنوسة فيهربون من مواجهتها والبحث لها عن حل بالاتصال بهذه القنوات الذين يبتزون أموالهم بالاتصالات التليفونية الباهظة الثمن، للمشاركة في برامج القناة هذه أو تلك.
من أهم الأمور التي تساهم في التصدي لظاهرة السحر والشعوذة، هي التركيز على الآثار الاجتماعية السلبية لمثل هذه الممارسات سواء على الفرد أو الأسرة ،والاهتمام بتنشئة الأبناء تنشئة اجتماعية صحيحة
وتشديد العقوبات على كل من يمارس مثل هذه الأعمال ويتسبب في خداع الناس والتغرير بهم ، واعتبار ما يجنيه السحرة والدجالون والمشعوذون من أموال هو كسب غير مشروع يحاسب عليه القانون ويجرم صاحبه ، والملاحقة القانونية للأشخاص الذين يمتهنون هذه الأعمال المحرمة والتي تشكل خطورة على المجتمع وأمنه الاجتماعي.
وأقترح سرحان مجموعة من الأمور التي تساهم في التصدي لهذه الظاهرة والتقليل منها ، مثل التركيز على التربية الإيمانية التي تقوي صلة الإنسان بالله تعالى وتعمق إيمانه ، والإكثار من قراءة القرآن الكريم والدعاء ، وبيان حرمة التعامل مع السحرة والمشعوذين وتصديقهم ،
مستمدة من الدين الحنيف والأخلاق الحميدة ، والتوسع في توعية النساء وتثقيفهن في مختلف المراحل العمرية وفي جميع المناطق ، وإيلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم في الجامعات ومراكز التوعية والمؤسسات الاجتماعية والنسائية.
وقيام وسائل الإعلام بواجبها في التوعية والتثقيف وإبراز المشكلات الناتجة عن هذه السلوكيات ، وتفعيل الحوار والمصارحة بين الزوجين وداخل الأسرة بشكل عام ، وعدم الالتفات إلى الشائعات مهما كان مصدرها وطبيعتها ووتحكيم العقل والمنطق في التعامل مع الأمور ، والقناعة والرضا بما قسمه الله تعالى للإنسان .
قال: ان من الامور التي تساعد في القضاء على هذه الظاهرة ايضا العمل الدؤوب والمثابرة والابتعاد عن الغيرة والحسد وغيرها من الأخلاق الذميمة ، والاهتمام بتنشئة البنات تنشئة اجتماعية صحيحة مستمدة من الدين الحنيف والأخلاق الحميدة ، والتوسع في توعية النساء وتثقيفهن في مختلف المراحل العمرية وفي جميع المناطق ، وإيلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم في الجامعات ومراكز التوعية والمؤسسات الاجتماعية والنسائية.
كما اقترح سرحان التوسع في تقديم خدمات الإرشاد الأسري ، والاهتمام بالطب النفسي وتغيير النظرة السلبية الخاطئة لدى كثير من الناس ، وتفعيل وتشديد العقوبات على كل من يمارس مثل هذه الأعمال ويتسبب في خداع الناس والتغرير بهم ، واعتبار ما يجنيه السحرة والدجالون والمشعوذون من أموال هو كسب غير مشروع يحاسب عليه القانون ويجرم صاحبه ، والملاحقة القانونية للأشخاص الذين يمتهنون هذه الأعمال المحرمة والتي تشكل خطورة على المجتمع وأمنه الاجتماعي ، ومنع وسائل الإعلام من الترويج لمثل هذه الممارسات ونشر هذه المعتقدات الكاذبة بكل صورها وأشكالها ، سواء ما تعلق منها بالسحر أو الشعوذة أو قراءة البخت أو الحجب أو الأبراج أو الحظ باعتبار أنها مدخل لنشر ثقافة الشيطان بين الناس.
ام بي سي
وذكرت إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالإدارة العامة للتحريات في دبي أن المحتالين كانا يروجان لقدرتهما على تسخير الجن وإنزال النقود من السماء، ويحاولان اجتذاب ضحايا من أماكن مختلفة، مدعيين أنهما يستطيعان إنزال المبلغ المطلوب من جانب الضحية تماماً.
وأضاف أنه فور تلقي المعلومات تم تشكيل فريق عمل للقبض عليهما متلبسين من خلال إعداد كمين لهما، لافتاً إلى أن فريق العمل استطاع التواصل معهما والادعاء بأن أحد عناصر الشرطة مهتم بالأمر.
وتفصيلاً، قال المنصوري إن القضية بدأت حين وردت معلومات من مصدر موثوق، تفيد بأن محتالين ، يروجان لقدرتهما على تسخير الجن وإنزال النقود من السماء، ويحاولان اجتذاب ضحايا من أماكن مختلفة، مدعيين أنهما يستطيعان إنزال المبلغ المطلوب من جانب الضحية تماماًَ. وأضاف أنه فور تلقي المعلومات تم تشكيل فريق عمل للقبض عليهما متلبسين من خلال إعداد كمين لهما، لافتاً إلى أن فريق العمل استطاع التواصل معهما والادعاء بأن أحد عناصر الشرطة مهتم بالأمر.
وأشار إلى أن عنصراً متخفياً لعب دور زبون ساير المتهمين اللذين طلبا تخصيص مكان لإتمام العملية، فحدد لهما موعداً في شقة فندقية استأجرها فريق العمل لتنفيذ الكمين، وقدم المتهمان في التوقيت المتفق عليه، وكانا في عجلة من أمرهما يريدان تنفيذ الصفقة الوهمية بسرعة والحصول على المبلغ المطلوب من الضحية في أسرع وقت والمغادرة.
إلى ذلك، قال مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالإدارة العامة للتحريات المقدم صلاح بوعصيبة، إن المتهمين مارسا عملية الاحتيال بتوفير أجواء مناسبة تضفي نوعاً من الغموض على مسرح الاحتيال، فتمتما في البداية بكلمات غير مفهومة، ومن ثم تعمدا إغلاق أضواء الغرفة بدعوى أن الجن تستعد للمشاركة. وأضاف أن أحد المتهمين طلب من عنصر الشرطة كتابة اسمه واسم أمه في ورقة، وإعادة كتابة الاسمين بالمقلوب بعد أخذها منه، ثم قرأ عليها عبارات غير مفهومة، وسأل العنصر عن المبلغ الذي يريده فأجابه بأنه يريد مليوني درهم. وأشار إلى أن المحتال اعترض مباشرة، وقال للعنصر إن الجني الذي سيجلب النقود لا يتعامل إلا بعملة الدولار فقط، وأجرى أمامه تجربة سحرية، إذ عرض عليه كيساً فارغاً أخرج منه بحيلة قديمة 200 دولار كانت موجودة في كم قميصه، مدعيا أن الجن أحضرتها حالاً كدليل على رغبتها في التعاون معهم وجلب مبلغ أكبر. وأشار إلى أن المتهم أبلغ عنصر الشرطة بأن الجن وافقت على رفع المبلغ، وستجلب له 200 مليون دولار لاقتسامها معاً، مقابل عصير مخصص للجن يطلق عليه «شنو»، يصل ثمنه إلى 30 ألف دولار، مؤكداً أنه وزميله يعرفان فقط الأماكن التي يباع فيها النوع الفاخر من هذا العصير.
وأكد بوعصيبة أن إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية لديها عدد كبير من المصادر التي تساعدها على اتخاذ إجراءات وقائية ضد هذا النوع من المحتالين الذين يستطيعون، الاحتيال على بعض السذج الذين يحركهم الطمع وعدم إدراك أن هذا المحتال لو كان يستطيع جلب كل هذه النقود لاحتفظ بها لنفسه من دون أن يقتسمهما مع أحد.
المتهمان كانا يطلبان من الضحايا مبلغ ثلاثين ألف درهم مدعين أنها لشراء عصير من نوع فاخر يطلبه الجن ، وقد مارس المحتالان عملية الاحتيال عن طريق توفير أجواء مناسبة تضفي نوعاً من الغموض على مسرح الاحتيال، فتمتما في البداية بكلمات غير مفهومة، ومن ثم تعمدا إغلاق أضواء الغرفة بدعوى أن الجن تستعد للمشاركة
وتم القبض على المحتالين متلبسين من خلال إعداد كمين لهما، وعملت عناصر الشرطة على التواصل معهما والادعاء بأن أحد عناصر الشرطة مهتم بالأمر.
وأضاف أن أحد المتهمين طلب من عنصر الشرطة ويطلب الكتابة اسمه واسم أمه في ورقة، وإعادة كتابة الاسمين بالمقلوب بعد أخذها منه، ثم قرأ عليها عبارات غير مفهومة، وسأل العنصر عن المبلغ الذي يريده فأجابه بأنه يريد مليوني درهم.
يؤكد الاختصاصيون أن من اهم اسباب اللجوء الى السحر والشعوذة ضعف الوازع الديني وغياب الوعي والثقافة المجتمعية والمشكلات الاجتماعية والأمية والخرافات الشعبية و محاولة الهروب من الواقع
ومع ذلك فإن نسبة كبيرة ممن يلجأن إلى هذه الأساليب هنّ من المتعلمات والثريات، ومن الدوافع المعلنة لبعض النساء للجوء إلى السحر هو التداوي أو الاستشفاء أو جلب المحبة أو الزواج أو حل المشاكل، أو كسب الأموال.
ظهرت مؤخراً فضائيات متخصصة في قراءة الكف والتنبؤ بالمشتقبل والحظ، وباتت فئات عريضة من الناس تدمن على مشاهدة هذه القنوات التي تخصصت في السحر وروجت للوهم والدجل
وهي تدعي علم الغيب ومعرفة المستقبل والقدرة على إيجاد حلول ناجعة؛ ما يدفع البعض للاتصال بهم. وأغلب الذين يدمنون مشاهدة هذه القنوات يعانون مشاكل اجتماعية كالفشل في الحياة الزوجية وعدم الانجاب والعنوسة فيهربون من مواجهتها والبحث لها عن حل بالاتصال بهذه القنوات الذين يبتزون أموالهم بالاتصالات التليفونية الباهظة الثمن، للمشاركة في برامج القناة هذه أو تلك.
من أهم الأمور التي تساهم في التصدي لظاهرة السحر والشعوذة، هي التركيز على الآثار الاجتماعية السلبية لمثل هذه الممارسات سواء على الفرد أو الأسرة ،والاهتمام بتنشئة الأبناء تنشئة اجتماعية صحيحة
وتشديد العقوبات على كل من يمارس مثل هذه الأعمال ويتسبب في خداع الناس والتغرير بهم ، واعتبار ما يجنيه السحرة والدجالون والمشعوذون من أموال هو كسب غير مشروع يحاسب عليه القانون ويجرم صاحبه ، والملاحقة القانونية للأشخاص الذين يمتهنون هذه الأعمال المحرمة والتي تشكل خطورة على المجتمع وأمنه الاجتماعي.
وأقترح سرحان مجموعة من الأمور التي تساهم في التصدي لهذه الظاهرة والتقليل منها ، مثل التركيز على التربية الإيمانية التي تقوي صلة الإنسان بالله تعالى وتعمق إيمانه ، والإكثار من قراءة القرآن الكريم والدعاء ، وبيان حرمة التعامل مع السحرة والمشعوذين وتصديقهم ،
مستمدة من الدين الحنيف والأخلاق الحميدة ، والتوسع في توعية النساء وتثقيفهن في مختلف المراحل العمرية وفي جميع المناطق ، وإيلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم في الجامعات ومراكز التوعية والمؤسسات الاجتماعية والنسائية.
وقيام وسائل الإعلام بواجبها في التوعية والتثقيف وإبراز المشكلات الناتجة عن هذه السلوكيات ، وتفعيل الحوار والمصارحة بين الزوجين وداخل الأسرة بشكل عام ، وعدم الالتفات إلى الشائعات مهما كان مصدرها وطبيعتها ووتحكيم العقل والمنطق في التعامل مع الأمور ، والقناعة والرضا بما قسمه الله تعالى للإنسان .
قال: ان من الامور التي تساعد في القضاء على هذه الظاهرة ايضا العمل الدؤوب والمثابرة والابتعاد عن الغيرة والحسد وغيرها من الأخلاق الذميمة ، والاهتمام بتنشئة البنات تنشئة اجتماعية صحيحة مستمدة من الدين الحنيف والأخلاق الحميدة ، والتوسع في توعية النساء وتثقيفهن في مختلف المراحل العمرية وفي جميع المناطق ، وإيلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم في الجامعات ومراكز التوعية والمؤسسات الاجتماعية والنسائية.
كما اقترح سرحان التوسع في تقديم خدمات الإرشاد الأسري ، والاهتمام بالطب النفسي وتغيير النظرة السلبية الخاطئة لدى كثير من الناس ، وتفعيل وتشديد العقوبات على كل من يمارس مثل هذه الأعمال ويتسبب في خداع الناس والتغرير بهم ، واعتبار ما يجنيه السحرة والدجالون والمشعوذون من أموال هو كسب غير مشروع يحاسب عليه القانون ويجرم صاحبه ، والملاحقة القانونية للأشخاص الذين يمتهنون هذه الأعمال المحرمة والتي تشكل خطورة على المجتمع وأمنه الاجتماعي ، ومنع وسائل الإعلام من الترويج لمثل هذه الممارسات ونشر هذه المعتقدات الكاذبة بكل صورها وأشكالها ، سواء ما تعلق منها بالسحر أو الشعوذة أو قراءة البخت أو الحجب أو الأبراج أو الحظ باعتبار أنها مدخل لنشر ثقافة الشيطان بين الناس.
ام بي سي