عشائر العدوان ترفض ترحيل مصرية أسلمت وتتعهد بحمايتها
جو 24 : هبة بولس عبد الملاك فتاة مصرية مسيحية الجنسية، تقيم في الكويت، وتبلغ من العمر 25 عاما، اعتنقت الاسلام بعد أن تعرفت على شاب أردني يدعى علي ابراهيم عبر الشات الإلكتروني، وحضرت للأردن بعد وعد من الشاب بالزواج منها.
هبة دخلت الأردن بتاريخ 9/8 من العام الجاري، ونزلت في شقة بمدينة الرصيفة عبر مساعدة علي، وتعرفت على عائلته التي وافقت على زواج ابنها منها بعد إصدارها "حجة الإسلام"، فيما تم السير في إجراءات الزواج، بعد إخبار أهل هبة باعتناقها وإعلانها عن إسلامها وقرارها الزواج من شاب أردني مسلم.
يقول الشاب علي الذي قرر الزواج من هبة في حديثه لـ"السبيل" إن أهل هبة لم يتقبلوا قرار إسلام ابنتهم والزواج مني، فقاموا بتقديم شكوى كيدية -حسب تعبيره- يتهمونها فيها بسرقة "لاب توب" وأموال ومصوغات ذهبية، بينما وكّلوا محاميا أردنيا عن العائلة.
وبين أن أحد أشقاء هبة بدأ بتهديد شقيقته بالقتل عبر رسائل خلوية في حال لم تتراجع عن قرارها، مشيرا إلى أن شقيقها قام بإرسال مبلغ من المال لها عن طريق محامي العائلة؛ ليتسنى له معرفة مكان شقيقته، ويتمكن من القبض عليها.
وتابع أنه حين ذهب لاستلام المال من المحامي في مكتبه بمنطقة تلاع العلي بناء على تفويض من هبة، إذ بالأجهزة الأمنية تقبض عليه، وتطلب منه إخبار هبة بأنه استلم المبلغ، في حين أمرته بالطلب من هبة الحضور لمنطقة طبربور لرؤيته لتسهيل الوصول إليها والتحفظ عليها، الأمر الذي تم على إثره توقيفها في المركز الأمني بمنطقة تلاع العلي.
وبين أنه تم عرضهما على مدعي عام شمال عمان الذي قام بتحويلهما إلى قاضي صلح محكمة شمال عمان، مشيرا إلى ان القاضي ومتصرف منطقة صويلح أمرا بإطلاق سراحهما بعد الإدلاء بإفادتهما وتوضيح قضيتهما، لافتا إلى انه تمت إعادتهما إلى المركز الأمني في تلاع العلي الذي قام بعرض هبة لوحدها على محافظ العاصمة سمير المبيضين الذي أمر بإيداعها وتوقيفها في سجن الجويدة وما تزال فيه حتى هذه اللحظة.
وأوضح علي أن المحافظ رفض تكفيل هبة للمرة الأولى، في حين وافق على تكفيلها بعد المرة الثانية بكفالة قيمتها 10 آلاف دينار، مشيراً إلى أنه بالرغم من موافقة المحافظ وتجهيز وطباعة كتاب الإفراج، فإن الأجهزة الأمنية لم تعمل على إطلاق سراح هبة، وبدأت بإعطائه وعودا بالإفراج، علاوة على إخباره أن قرارا رسميا صدر بترحيل هبة عن الأراضي الأردنية إلى مصر.
علي يوجه نداء لكل المسؤولين وأهل الخير ليساعدوه في الاحتفاظ بهبة التي كان سبباً في إسلامها ويريد الزواج منها، ويدعو إلى عدم تطبيق قرار ترحيلها إلى مصر؛ خوفاً على حياتها التي هي مهددة من قبل أهلها.
المحامي عبد القادر الخطيب الذي يترافع في قضية الفتاة هبة بين أن ضغوطاً تمارس على الحكومة الاردنية؛ من أجل تسفير وترحيل الفتاة هبة عن الأراضي الأردنية، معتبرا ان قرار إبعادها قرار تعسفي ومخالف القوانين، لافتا إلى انه لا يجوز قانونيا توقيفها إدارياً من قبل المحافظ.
ودعا الخطيب إلى سرعة إنقاذ الفتاة؛ خوفاً على حياتها المعرضة للخطر بناء على تهديدات وصلت إليها من قبل اهلها، مؤكداً أن القضية المقامة ضدها كيدية، مبيناً أن أهلها أسقطوا حقهم الشخصي في القضية.
من جهته، أكد النائب محمد الحاج أنه قام بالتدخل لدى وزير الداخلية حسين المجالي الذي قطع وعداً بأن لا يتم ترحيل الفتاة هبة، وقام بتأجيل قرار الترحيل إلى حين ترتيب أمور إقامة الفتاة في الاردن.
من ناحيته، أكد الشيخ غالب أبو عرابي -أحد وجوه ومشايخ عشيرة العدوان- أن عشيرته تعهدت بحماية الفتاة من أي جهة كانت بعد اعتناقها ديانة الاسلام، معتبرا أن مناصرة الفتاة وحمايتها من عادات وأخلاق القبائل الأردنية والعربية.
وطالب العدوان بسرعة اتخاذ قرار الإفراج عن الفتاة هبة قبل فوات الأوان، مشيرا إلى اتخاذ خطوات تصعيدية في حال تم ترحيل الفتاة عن الأراضي الأردنية.
""السبيل""
هبة دخلت الأردن بتاريخ 9/8 من العام الجاري، ونزلت في شقة بمدينة الرصيفة عبر مساعدة علي، وتعرفت على عائلته التي وافقت على زواج ابنها منها بعد إصدارها "حجة الإسلام"، فيما تم السير في إجراءات الزواج، بعد إخبار أهل هبة باعتناقها وإعلانها عن إسلامها وقرارها الزواج من شاب أردني مسلم.
يقول الشاب علي الذي قرر الزواج من هبة في حديثه لـ"السبيل" إن أهل هبة لم يتقبلوا قرار إسلام ابنتهم والزواج مني، فقاموا بتقديم شكوى كيدية -حسب تعبيره- يتهمونها فيها بسرقة "لاب توب" وأموال ومصوغات ذهبية، بينما وكّلوا محاميا أردنيا عن العائلة.
وبين أن أحد أشقاء هبة بدأ بتهديد شقيقته بالقتل عبر رسائل خلوية في حال لم تتراجع عن قرارها، مشيرا إلى أن شقيقها قام بإرسال مبلغ من المال لها عن طريق محامي العائلة؛ ليتسنى له معرفة مكان شقيقته، ويتمكن من القبض عليها.
وتابع أنه حين ذهب لاستلام المال من المحامي في مكتبه بمنطقة تلاع العلي بناء على تفويض من هبة، إذ بالأجهزة الأمنية تقبض عليه، وتطلب منه إخبار هبة بأنه استلم المبلغ، في حين أمرته بالطلب من هبة الحضور لمنطقة طبربور لرؤيته لتسهيل الوصول إليها والتحفظ عليها، الأمر الذي تم على إثره توقيفها في المركز الأمني بمنطقة تلاع العلي.
وبين أنه تم عرضهما على مدعي عام شمال عمان الذي قام بتحويلهما إلى قاضي صلح محكمة شمال عمان، مشيرا إلى ان القاضي ومتصرف منطقة صويلح أمرا بإطلاق سراحهما بعد الإدلاء بإفادتهما وتوضيح قضيتهما، لافتا إلى انه تمت إعادتهما إلى المركز الأمني في تلاع العلي الذي قام بعرض هبة لوحدها على محافظ العاصمة سمير المبيضين الذي أمر بإيداعها وتوقيفها في سجن الجويدة وما تزال فيه حتى هذه اللحظة.
وأوضح علي أن المحافظ رفض تكفيل هبة للمرة الأولى، في حين وافق على تكفيلها بعد المرة الثانية بكفالة قيمتها 10 آلاف دينار، مشيراً إلى أنه بالرغم من موافقة المحافظ وتجهيز وطباعة كتاب الإفراج، فإن الأجهزة الأمنية لم تعمل على إطلاق سراح هبة، وبدأت بإعطائه وعودا بالإفراج، علاوة على إخباره أن قرارا رسميا صدر بترحيل هبة عن الأراضي الأردنية إلى مصر.
علي يوجه نداء لكل المسؤولين وأهل الخير ليساعدوه في الاحتفاظ بهبة التي كان سبباً في إسلامها ويريد الزواج منها، ويدعو إلى عدم تطبيق قرار ترحيلها إلى مصر؛ خوفاً على حياتها التي هي مهددة من قبل أهلها.
المحامي عبد القادر الخطيب الذي يترافع في قضية الفتاة هبة بين أن ضغوطاً تمارس على الحكومة الاردنية؛ من أجل تسفير وترحيل الفتاة هبة عن الأراضي الأردنية، معتبرا ان قرار إبعادها قرار تعسفي ومخالف القوانين، لافتا إلى انه لا يجوز قانونيا توقيفها إدارياً من قبل المحافظ.
ودعا الخطيب إلى سرعة إنقاذ الفتاة؛ خوفاً على حياتها المعرضة للخطر بناء على تهديدات وصلت إليها من قبل اهلها، مؤكداً أن القضية المقامة ضدها كيدية، مبيناً أن أهلها أسقطوا حقهم الشخصي في القضية.
من جهته، أكد النائب محمد الحاج أنه قام بالتدخل لدى وزير الداخلية حسين المجالي الذي قطع وعداً بأن لا يتم ترحيل الفتاة هبة، وقام بتأجيل قرار الترحيل إلى حين ترتيب أمور إقامة الفتاة في الاردن.
من ناحيته، أكد الشيخ غالب أبو عرابي -أحد وجوه ومشايخ عشيرة العدوان- أن عشيرته تعهدت بحماية الفتاة من أي جهة كانت بعد اعتناقها ديانة الاسلام، معتبرا أن مناصرة الفتاة وحمايتها من عادات وأخلاق القبائل الأردنية والعربية.
وطالب العدوان بسرعة اتخاذ قرار الإفراج عن الفتاة هبة قبل فوات الأوان، مشيرا إلى اتخاذ خطوات تصعيدية في حال تم ترحيل الفتاة عن الأراضي الأردنية.
""السبيل""