''أمن الدولة'' تعقد جلسة داخل السجن لمحاكمة ''جهاديين''
جو 24 : قال المحامي موسى العبداللات، إن محكمة أمن الدولة، ستعقد جلسة للنظر بقضية (أحداث الزرقاء)، الإثنين القادم، 30 أيلول(سبتمبر)، داخل سجن الموقر، جنوب العاصمة عمَّان، بعد انقطاع استمر سنة ونصف، فيما تعذر التأكد من القضاء العسكري .
وأضاف العبداللات، للأناضول أن "المحكمة وبعد انقطاع استمر نحو سنة ونصف عن النظر في هذه القضية، قررت عقد جلسة لها داخل السجن".
واعتبر محامي التيارات الإسلامية، أن ذلك يعد "إجراء غريبا، حيث أنه من الطبيعي أن يتم إجراء الجلسة في المحكمة" مرجحا كونه "إجراء أمنيا".
وأحداث الزرقاء، هي أعمال العنف التي رافقت مظاهرة نظّمها التيار "السلفي الجهادي" في 16 نيسان/إبريل من عام 2011 في مدينة الزرقاء (شمال شرق العاصمة)، وأدّت إلى إصابة 91 من رجال الأمن، بحسب ما أعلن الأمن آنذاك.
وأشار العبداللات إلى أن "منظر التيار، عبد شحادة، الملقب بأبي محمد الطحاوي، والقيادي في التيار بسام الياسين، المعروف بأبي بندر النعيمي، يتواجدان في سجن الموقر، الذي ستتم فيه الجلسة".
وكشف المحامي، عن عزم التيار "السلفي الجهادي"، الدعوة إلى وقفة احتجاجية أمام السجن، حيث سيحتشد جميع ذوي المعتقلين على ذمة القضية والمطلوبين فيها، وأنصارهم، في الوقفة.
ويقبع في السجون نحو 120 سلفيا جهاديا، بحسب العبداللات، وجميعهم على خلفية أحداث الزرقاء والقتال في سوريا، غير أنه قال إن الأجهزة الامنية نفذت الاثنين الماضي، حملة اعتقالات أخرى، لأسباب ربما تتعلق بالملف السوري.
كما تلاحق الجهات الأمنية نحو 150 من المنتسبين للتيار الإسلامي على خلفية هذه القضية، غير أن معظمهم يقاتل في سوريا حسب المصدر.
وكانت الأجهزة الأمنية، قد اعتقلت النعيمي، قبل عام ونصف في العاصمة عمان، فيما اعتقلت الطحاوي قبل 8 أشهر في محافظة اربد، شمال البلاد.
(الأناضول)
وأضاف العبداللات، للأناضول أن "المحكمة وبعد انقطاع استمر نحو سنة ونصف عن النظر في هذه القضية، قررت عقد جلسة لها داخل السجن".
واعتبر محامي التيارات الإسلامية، أن ذلك يعد "إجراء غريبا، حيث أنه من الطبيعي أن يتم إجراء الجلسة في المحكمة" مرجحا كونه "إجراء أمنيا".
وأحداث الزرقاء، هي أعمال العنف التي رافقت مظاهرة نظّمها التيار "السلفي الجهادي" في 16 نيسان/إبريل من عام 2011 في مدينة الزرقاء (شمال شرق العاصمة)، وأدّت إلى إصابة 91 من رجال الأمن، بحسب ما أعلن الأمن آنذاك.
وأشار العبداللات إلى أن "منظر التيار، عبد شحادة، الملقب بأبي محمد الطحاوي، والقيادي في التيار بسام الياسين، المعروف بأبي بندر النعيمي، يتواجدان في سجن الموقر، الذي ستتم فيه الجلسة".
وكشف المحامي، عن عزم التيار "السلفي الجهادي"، الدعوة إلى وقفة احتجاجية أمام السجن، حيث سيحتشد جميع ذوي المعتقلين على ذمة القضية والمطلوبين فيها، وأنصارهم، في الوقفة.
ويقبع في السجون نحو 120 سلفيا جهاديا، بحسب العبداللات، وجميعهم على خلفية أحداث الزرقاء والقتال في سوريا، غير أنه قال إن الأجهزة الامنية نفذت الاثنين الماضي، حملة اعتقالات أخرى، لأسباب ربما تتعلق بالملف السوري.
كما تلاحق الجهات الأمنية نحو 150 من المنتسبين للتيار الإسلامي على خلفية هذه القضية، غير أن معظمهم يقاتل في سوريا حسب المصدر.
وكانت الأجهزة الأمنية، قد اعتقلت النعيمي، قبل عام ونصف في العاصمة عمان، فيما اعتقلت الطحاوي قبل 8 أشهر في محافظة اربد، شمال البلاد.
(الأناضول)