اربد - الصريح : الوئام بدل الخصام بين عشيرتي العثامنة والشياب

كان لي الشرف حضور احتفالية اطلاق الصلح العشائري الذي جرى يوم امس الجمعة 22 /10/ 2022 بين عشيرتي العثامة والشياب بحضور القامات الوطنية على امتداد رقعة الوطن..

هذا الجهد والذي أعتقد جازماً أنه استغرق الوقت الكثير واستنزف الجهد هو أمر يستحق الشكر والتقدير لكل من ساهم وعمل على اخراجه بالصورة التي انتهى اليها الصلح والذي تم ابرامة بين العشيرتين الكريمتين.

في هذا المقام ابعث لكل من ساهم وتشاور وتحمل مشقة السفر ، لكم جميعا ما تستحقونة من الاحترام والتقدير وستبقى ذكرى جميلة يتداولها اهلنا في الصريح جيلا بعد جيل ، وهنا لا ننسى اهل الفضل وجهدهم الخير بالوصول الى اتفاق الصلح ،نوجه تحية احترام لسعادة النائب يسار الخصاونة الذي قاد مارثونا تصالحيا تكلل في نهاية الامر الى الاجتماع (لا بل المؤتمر الوطني في الصريح من حواضر بني عبيد) لتوثيق هذا الصلح المنجز باحكام واقتدار المتمرسين من جحافل القضاة في بلادنا وعلى رأسهم القاضي الدولي دولة السيد عون الخصاونة المبجل شيخ وامام القضاة في بلادنا..

وفي هذا الاتساق ازجي التحية لكفلاء الوفاء بحماية واستدامة هذا الصلح واخص بالذكر الطبيب الانسان معالي الدكتور كامل محمد صالح العجلوني وزميلي وصديقي عطوفة القاضي عدنان الشياب من ابناء بلدتنا صريح العز والفخار..

انتابني الفخر وانا جالس بين الحضور بقدوم دولة الاستاذ احمد عبيدات تلك القامة الوطنية والذي تجشم مشاق السفر وايثارة الحضور لهذا التجمع الوطني بامتياز مما اثر في مشهد الحضور ، على ان الجهة المنظمة كانت على دراية ومعرفة تامة باهمية المكان والحضور من الذوات اصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة لتدشين صفحة وئام وليشهدوا على صك بنود الصلح لتبقى مرجعا لقضاة الصلح العشائرين الرديف لقضائنا الاردني العادل..

ختاما ليعذرني الجميع لانني لم اتطرق لبعض الاسماء الوازنة من الحاضرين وكذلك خطباء الحفل المهيب لان القائمة ستطول ومقام المقال وخصوصيتة هذه المناسبة اثرت الاختصار..

حماكم الله جميعا وجعل منكم نبراسا يحتذى وجزاكم الله خير الجزاء وفي ميزان حسناتكم..

حمى الله بلادنا من كل مكروة ، وادام الله علينا نعمة الامن والامان تحت ظل قيادتنا الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين ادام الله ملكة..