تجمع حقوقي يحذر شركة "زارا" من التورط في دعم الاحتلال
حذّر المؤسسات الحقوقية "حرية"، الأحد، شركة "زارا" للملابس من التورّط في دعم الاحتلال الإسرائيلي العنصري، مطالبًا الشركة الإسبانية بالالتزام بالقانون الدولي واحترام قرارات الأمم المتحدة.
وأدان "حرية"، في تصريح صحفي، تصريحات وكيل "زارا" في الكيان الإسرائيلي جوفي شوفل التي عبّر خلالها عن "دعمه المطلق" لعضو "الكنيست" المتطرف إيتمار بن غفير المشهور بعدائه للعرب والفلسطينيين، والذي يقود حمالات واسعه لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ويدعم المخططات الاستيطانية في الأراضي المحتلة.
وطالب التجمع الحقوقي "زارا" بإنهاء أي علاقة تعاقدية تسهم في استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتدعم السياسات العنصرية التي يقودها بن غفير في الأراضي المحتلة، حاثًا الشركة الإسبانية على مساءلة وكيلها التجاري في الكيان.
وكان وكيل شركة "زارا" في الكيان الإسرائيلي استضاف المتطرف بن غفير في منزله، وأعرب عن تأييده ودعمه له في انتخابات "الكنيست" المقرّر إجراؤها في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وعلى إثر ذلك، دشّن فلسطينيون وعرب وأجانب عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بمقاطعة منتجات شركة "زارا" الإسبانية، وانتشرت مقاطع عديدة لإحراق ملابس مختلفة من الماركة العالمية.