25 مليون دينار لانشاء مشاريع في "الهاشمية"
جو 24 : قال الدكتور بني هاني إن الجامعة تسير ضمن رؤية واضحة طويلة الأمد وفريدة في خططها المستمرة لعام 2025، وهي خطط على المستوى الوطني فقد بدأت الجامعة بتنفيذ بعضها وطرح عطاءات البعض الأخر حيث اتخذ مجلس العمداء قراراً بطرح مبادرة ريادية بطرح فصلين صيفيين: فصل صيفي أول، وفصل صيفي ثاني بواقع (9) ساعات لكل منهما، وهي سابقة على مستوى الجامعات الأردنية والعربية مما يتيح للطالب فرصة التخرج مبكرا، والالتحاق في فرص العمل، واستغلال فترة العطلة الصيفية.
كما تحدث عن مشاريع الجامعة الكبرى في البنية التحتية بقيمة حوالي (25) مليون دينار، مستعرضاً مجموعة متنوعة من المشاريع الاستراتيجية والتي من أبرزها طرح عطاء لإنشاء مجمعين للقاعات الصفية يتسعان لـ(6500) طالب وطالبة في ذات الوقت والذي يضم قاعات صفية وقاعات للمؤتمرات ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس، وأضاف: "أن الجامعة أنجزت المخططات اللازمة بعطاء قيمته (14) مليون دينار أردني" وقد تقدم له حوالي (40) مقاول.
وتحدث عن المشروع الاستراتيجي الأخر المتعلق بإنشاء محطة للطاقة الشمسية بـ(5) ميغا واط جزء منها سيكون ممرات مظللة للطلبة والجزء الآخر لإنتاج الطاقة الكهربائية المؤمل منها أن تكفي الجامعة لمدة (25) سنة قادمة، وقد تقدمت للعطاء نحو (53) شركة ذات بُعد عالمي، إضافة إلى إنشاء مبنى كلية الصيدلة فوق مجمع ابن سينا الطبي، وإنشاء مختبرات ومشاغل هندسية، مختبر فيزياء، وإنشاء مختبر للحاسوب بسعة (250) جهاز كمبيوتر حديث، إضافة إلى مشاريع بنية تحتية منها: مشروع تحلية مياه، وإنشاء سكن للطالبات في الحرم الجامعي، وتحويل سكن الطالبات الحالي إلى سكن للطلاب.
كما أعلن عن تبرع مُحسن عربي لإنشاء مسجد الجامعة الهاشمية الكبير، مُشيراً إلى أن الجامعة بادرت إلى التواصل مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي للحصول على تمويل لبعض مشاريعها من المنحة الخليجية.
وحول المشاريع المستقبلية ذكر رئيس الجامعة أن الجامعة تسعى وفق رؤية وطنية شاملة لاستحداث كلية الجامعة الهاشمية التقنية (البوليتكنيك) المتخصصة في تخريج الفنيين والتقنيين والمهن الهندسية، وإنشاء معهد للأبحاث الجامعية كمركز بحثي وطني إقليمي، واستحداث كلية طب الأسنان لاكتمال عقد الكليات الصحية ضمن توجه شمولي وتكاملي بين الكليات.
وأكد على استمرار الجامعة في تخضير الحرم الجامعي وزيادة الرقعة الخضراء مبينا أن الجامعة ستعمل هذا العام بالتعاون مع طلبتها على زراعة (10) آلاف شجرة زيتون، بعد أن زرع طلبتها العام الماضي نحو (7500) شجرة زيتون.
دعم ومساندة عضو هيئة التدريس وتطوير العملية التعليمية
أكد الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية على أهمية دعم ومساندة الهيئة الأكاديمية والإدارية، وأولوية تطوير العملية التعليمية لضمان المحافظة على النوعية والمستوى المتقدم في التعليم الذي تقدمه الجامعة. وقال خلال لقاءين منفصلين بأسرة الجامعة من الأكاديميين والإداريين في الجامعة: "أنتم شركاء إدارة الجامعة للنهوض بها إلى مصاف الجامعات العالمية، وثقتي بكم عالية". وأضاف إن الجامعة فخورة بتميز كادرها الأكاديمي والإداري، و"عليكم الفخر بجامعتكم" لسمعتها العلمية والبحثية والأكاديمية، وأوضح الدكتور بني هاني أن الجامعة تسعى للنهوض بأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية وتوفير كل ما من شأنه ضمان حياة كريمة لهم ولعائلاتهم.
وقال: إن الجامعة ماضية في تنفيذ خططها التطويرية والتحديثية خاصة فيما يتعلق بتوفير كافة المستلزمات والأدوات والمرافق للعملية التعليمية، من إنشاء مبانٍ للقاعات الصفية، واستحداث مختبرات ومشاغل جديدة وتجهيزها بالأجهزة والأدوات العلمية الضرورية.
وأكد على الدور الهام لعضو هيئة التدريس والموظف الإداري في النهوض بالجامعة، كما ركز على دور الوحدات الأكاديمية ومجالسها بدءاً من القسم قائلاً: "أن القسم هو أساس تطوير الجامعة ورسم سياساتها المستقبلية"، داعياً الأقسام والمراكز العلمية والوحدات والدوائر الإدارية لإعداد الخطط التنفيذية لتطوير الأقسام ترتكز إلى الأولويات الاستراتيجية لكل قسم ووحدة من الموارد البشرية، والبنية التحتية، والمختبرات والمشاغل، والمناهج الدراسية، والتجهيزات..الخ.
وتمنى رئيس الجامعة على أسرة الجامعة من أكاديميين وإداريين الحرص على معاملة الطلبة بروح تربوية تعكس القدوة الحسنة للعاملين في الجامعة في التعامل الحضاري مع الطلبة، وتقديم الإرشادات الأكاديمية لضمان نجاحهم في حياتهم الجامعية.
وبيّنَ أن الجامعة تحملت مسؤوليتها الوطنية في إتاحة فرص التعليم العالي لحوالي (10) آلاف طالب جديد من أبناء الأردن باعتبارها جامعة الوطن، وقال: "إن الجامعة كانت الخيار الأول لآلاف الطلبة نظراً لسمعتها العلمية، وتميز كادرها الأكاديمي والإداري، وخلوها من العنف الجامعي"، متوقعا أن يبلغ عدد طلبتها المسجلين حوالي (31) ألف طالب وطالبة ومن ضمنهم نسبة جيدة من الطلبة العرب والأجانب. وذكر بأن الجامعة الهاشمية قبلت هذا العام النسبة الأكبر على الإطلاق من الطلبة المستجدين على مستوى الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.
وذكر أن الجامعة خطت خطوات واسعة في عملية ترشيد الإنفاق لكنها لا تمس جوهر العملية التعليمية، مؤكدا أن ضبط الإنفاق هو واجب شرعي وقانوني خاصة في الأمور غير الضرورية والنفقات غير المبررة ولكنه لن يؤثر على العملية التعليمية بأي شكل من الأشكال.
وحول علاوة التأسيس قال إن الجامعة بادرت إلى مخاطبة رئاسة الوزراء ووزراه التعليم العالي منذ حوالي عام ونصف وفي عدة مخاطبات متكررة، وقد تلقت ردود إيجابية في هذا الشأن"، وتطرق لموضوع علاوة الموازي قائلاً: "تفاءلوا بالخير تجدوه"، ولكنها تحتاج إلى دراسات مالية في بداية العام المالي الجديد للعام 2014، مشيراً إلى أن مكافأة الموازي هي أفضل مكافأة تصرف في جميع الجامعات الأردنية.
وأعلن الدكتور بني هاني عن برنامج للحوارات واللقاءات المستمرة في جميع الكليات والمراكز والوحدات للوقوف على تفاصيل الأمور والانطلاق في عام دراسي حافل بالانجاز والعطاء والتطوير.
وهنأ رئيس الجامعة، نائب الرئيس وعمداء الكيات ومساعديهم، ورؤساء الأقسام والمراكز العلمية بمواقعهم الجديدة التي تولوها منذ بدء العام الدراسي 2013/2014. مشيرا في هذا السياق إلى أن نائبي رئيس الجامعة هم من أبناء الجامعة الهاشمية وهذه سابقة في الجامعة منذ مباشرتها التدريس في عام 1995، وهما الأستاذان المتميزان الدكتور مروان عبيدات، والدكتور علي الكرمي.
وأضاف الدكتور بني هاني: "إن رئيس الجامعة هو الداعم الأول لعضو هيئة التدريس وخاصة في أمور الترقية"، كما انه يقف على مسافة متساوية من جميع العاملين في الجامعة، وقال أن معظم جلسات مجلس العمداء يتم فيها ترقية أحد أعضاء هيئة التدريس، وهي أسعد لحظة في عمل رئيس الجامعة أن يهنئ الأستاذ الجامعي بقطف ثمر إنجازاته وأبحاثه العلمية، مشيرا إلى ترقية نحو (70) عضو هيئة تدريس خلال أقل من عامين، مؤكدا أن الجامعة ستستمر في تطوير تعليمات الترقية.
ودعا أسرة الجامعة للعمل بروح الفريق الواحد المتعاون للمساهمة في بناء الجامعة التي تتقدم بخطوات سريعة نحو مصاف الجامعات العالمية، كما أكد على أهمية زيادة الإنتاجية وتطوير العمل الأكاديمي والإداري، والالتزام بالقوانين والأنظمة والتعليمات، والحرص على سيادة القانون والشفافية في العمل.
وقال: "إن الجامعة شكلت لجنة لدراسة المسميات الوظيفية برئاسة مدير وحدة القبول والتسجيل"، بحيث ستدرس كافة الطلبات المقدمة من الموظفين ضمن أسس ومعايير واضحة.
كما استعرض خدمات التأمين الصحي في الجامعة مبينا أن الجامعة تقدم خدمات تأمين صحي متميزة على مستوى المؤسسات الأردنية للعاملين فيها من أكاديميين وإداريين.
أشار الدكتور بني هاني إلى تعاون أسرة الجامعة وشعورها بالمسوؤلية بتخفيض معدل الإجازات المرضية في السنة من (6) آلاف يوم لحوالي (2000) يوما فقط.
كما تحدث عن مشاريع الجامعة الكبرى في البنية التحتية بقيمة حوالي (25) مليون دينار، مستعرضاً مجموعة متنوعة من المشاريع الاستراتيجية والتي من أبرزها طرح عطاء لإنشاء مجمعين للقاعات الصفية يتسعان لـ(6500) طالب وطالبة في ذات الوقت والذي يضم قاعات صفية وقاعات للمؤتمرات ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس، وأضاف: "أن الجامعة أنجزت المخططات اللازمة بعطاء قيمته (14) مليون دينار أردني" وقد تقدم له حوالي (40) مقاول.
وتحدث عن المشروع الاستراتيجي الأخر المتعلق بإنشاء محطة للطاقة الشمسية بـ(5) ميغا واط جزء منها سيكون ممرات مظللة للطلبة والجزء الآخر لإنتاج الطاقة الكهربائية المؤمل منها أن تكفي الجامعة لمدة (25) سنة قادمة، وقد تقدمت للعطاء نحو (53) شركة ذات بُعد عالمي، إضافة إلى إنشاء مبنى كلية الصيدلة فوق مجمع ابن سينا الطبي، وإنشاء مختبرات ومشاغل هندسية، مختبر فيزياء، وإنشاء مختبر للحاسوب بسعة (250) جهاز كمبيوتر حديث، إضافة إلى مشاريع بنية تحتية منها: مشروع تحلية مياه، وإنشاء سكن للطالبات في الحرم الجامعي، وتحويل سكن الطالبات الحالي إلى سكن للطلاب.
كما أعلن عن تبرع مُحسن عربي لإنشاء مسجد الجامعة الهاشمية الكبير، مُشيراً إلى أن الجامعة بادرت إلى التواصل مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي للحصول على تمويل لبعض مشاريعها من المنحة الخليجية.
وحول المشاريع المستقبلية ذكر رئيس الجامعة أن الجامعة تسعى وفق رؤية وطنية شاملة لاستحداث كلية الجامعة الهاشمية التقنية (البوليتكنيك) المتخصصة في تخريج الفنيين والتقنيين والمهن الهندسية، وإنشاء معهد للأبحاث الجامعية كمركز بحثي وطني إقليمي، واستحداث كلية طب الأسنان لاكتمال عقد الكليات الصحية ضمن توجه شمولي وتكاملي بين الكليات.
وأكد على استمرار الجامعة في تخضير الحرم الجامعي وزيادة الرقعة الخضراء مبينا أن الجامعة ستعمل هذا العام بالتعاون مع طلبتها على زراعة (10) آلاف شجرة زيتون، بعد أن زرع طلبتها العام الماضي نحو (7500) شجرة زيتون.
دعم ومساندة عضو هيئة التدريس وتطوير العملية التعليمية
أكد الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية على أهمية دعم ومساندة الهيئة الأكاديمية والإدارية، وأولوية تطوير العملية التعليمية لضمان المحافظة على النوعية والمستوى المتقدم في التعليم الذي تقدمه الجامعة. وقال خلال لقاءين منفصلين بأسرة الجامعة من الأكاديميين والإداريين في الجامعة: "أنتم شركاء إدارة الجامعة للنهوض بها إلى مصاف الجامعات العالمية، وثقتي بكم عالية". وأضاف إن الجامعة فخورة بتميز كادرها الأكاديمي والإداري، و"عليكم الفخر بجامعتكم" لسمعتها العلمية والبحثية والأكاديمية، وأوضح الدكتور بني هاني أن الجامعة تسعى للنهوض بأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية وتوفير كل ما من شأنه ضمان حياة كريمة لهم ولعائلاتهم.
وقال: إن الجامعة ماضية في تنفيذ خططها التطويرية والتحديثية خاصة فيما يتعلق بتوفير كافة المستلزمات والأدوات والمرافق للعملية التعليمية، من إنشاء مبانٍ للقاعات الصفية، واستحداث مختبرات ومشاغل جديدة وتجهيزها بالأجهزة والأدوات العلمية الضرورية.
وأكد على الدور الهام لعضو هيئة التدريس والموظف الإداري في النهوض بالجامعة، كما ركز على دور الوحدات الأكاديمية ومجالسها بدءاً من القسم قائلاً: "أن القسم هو أساس تطوير الجامعة ورسم سياساتها المستقبلية"، داعياً الأقسام والمراكز العلمية والوحدات والدوائر الإدارية لإعداد الخطط التنفيذية لتطوير الأقسام ترتكز إلى الأولويات الاستراتيجية لكل قسم ووحدة من الموارد البشرية، والبنية التحتية، والمختبرات والمشاغل، والمناهج الدراسية، والتجهيزات..الخ.
وتمنى رئيس الجامعة على أسرة الجامعة من أكاديميين وإداريين الحرص على معاملة الطلبة بروح تربوية تعكس القدوة الحسنة للعاملين في الجامعة في التعامل الحضاري مع الطلبة، وتقديم الإرشادات الأكاديمية لضمان نجاحهم في حياتهم الجامعية.
وبيّنَ أن الجامعة تحملت مسؤوليتها الوطنية في إتاحة فرص التعليم العالي لحوالي (10) آلاف طالب جديد من أبناء الأردن باعتبارها جامعة الوطن، وقال: "إن الجامعة كانت الخيار الأول لآلاف الطلبة نظراً لسمعتها العلمية، وتميز كادرها الأكاديمي والإداري، وخلوها من العنف الجامعي"، متوقعا أن يبلغ عدد طلبتها المسجلين حوالي (31) ألف طالب وطالبة ومن ضمنهم نسبة جيدة من الطلبة العرب والأجانب. وذكر بأن الجامعة الهاشمية قبلت هذا العام النسبة الأكبر على الإطلاق من الطلبة المستجدين على مستوى الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.
وذكر أن الجامعة خطت خطوات واسعة في عملية ترشيد الإنفاق لكنها لا تمس جوهر العملية التعليمية، مؤكدا أن ضبط الإنفاق هو واجب شرعي وقانوني خاصة في الأمور غير الضرورية والنفقات غير المبررة ولكنه لن يؤثر على العملية التعليمية بأي شكل من الأشكال.
وحول علاوة التأسيس قال إن الجامعة بادرت إلى مخاطبة رئاسة الوزراء ووزراه التعليم العالي منذ حوالي عام ونصف وفي عدة مخاطبات متكررة، وقد تلقت ردود إيجابية في هذا الشأن"، وتطرق لموضوع علاوة الموازي قائلاً: "تفاءلوا بالخير تجدوه"، ولكنها تحتاج إلى دراسات مالية في بداية العام المالي الجديد للعام 2014، مشيراً إلى أن مكافأة الموازي هي أفضل مكافأة تصرف في جميع الجامعات الأردنية.
وأعلن الدكتور بني هاني عن برنامج للحوارات واللقاءات المستمرة في جميع الكليات والمراكز والوحدات للوقوف على تفاصيل الأمور والانطلاق في عام دراسي حافل بالانجاز والعطاء والتطوير.
وهنأ رئيس الجامعة، نائب الرئيس وعمداء الكيات ومساعديهم، ورؤساء الأقسام والمراكز العلمية بمواقعهم الجديدة التي تولوها منذ بدء العام الدراسي 2013/2014. مشيرا في هذا السياق إلى أن نائبي رئيس الجامعة هم من أبناء الجامعة الهاشمية وهذه سابقة في الجامعة منذ مباشرتها التدريس في عام 1995، وهما الأستاذان المتميزان الدكتور مروان عبيدات، والدكتور علي الكرمي.
وأضاف الدكتور بني هاني: "إن رئيس الجامعة هو الداعم الأول لعضو هيئة التدريس وخاصة في أمور الترقية"، كما انه يقف على مسافة متساوية من جميع العاملين في الجامعة، وقال أن معظم جلسات مجلس العمداء يتم فيها ترقية أحد أعضاء هيئة التدريس، وهي أسعد لحظة في عمل رئيس الجامعة أن يهنئ الأستاذ الجامعي بقطف ثمر إنجازاته وأبحاثه العلمية، مشيرا إلى ترقية نحو (70) عضو هيئة تدريس خلال أقل من عامين، مؤكدا أن الجامعة ستستمر في تطوير تعليمات الترقية.
ودعا أسرة الجامعة للعمل بروح الفريق الواحد المتعاون للمساهمة في بناء الجامعة التي تتقدم بخطوات سريعة نحو مصاف الجامعات العالمية، كما أكد على أهمية زيادة الإنتاجية وتطوير العمل الأكاديمي والإداري، والالتزام بالقوانين والأنظمة والتعليمات، والحرص على سيادة القانون والشفافية في العمل.
وقال: "إن الجامعة شكلت لجنة لدراسة المسميات الوظيفية برئاسة مدير وحدة القبول والتسجيل"، بحيث ستدرس كافة الطلبات المقدمة من الموظفين ضمن أسس ومعايير واضحة.
كما استعرض خدمات التأمين الصحي في الجامعة مبينا أن الجامعة تقدم خدمات تأمين صحي متميزة على مستوى المؤسسات الأردنية للعاملين فيها من أكاديميين وإداريين.
أشار الدكتور بني هاني إلى تعاون أسرة الجامعة وشعورها بالمسوؤلية بتخفيض معدل الإجازات المرضية في السنة من (6) آلاف يوم لحوالي (2000) يوما فقط.