"العمل الاسلامي" يدين عقد مؤتمر لأعضاء "الروتاري" في العقبة
جو 24 : اعتبر حزب جبهة العمل الاسلامي ان لا وجود للاصلاح في ظل تصريح رئيس الوزراء بأن قانون الصوت الواحد لم يمت، وعزم حكومته رفع الاسعار.
وقال الحزب في تصريح اصدره الاثنين ان عزم الحكومة رفع اسعار بعض السلع الاستراتيجية، وزيادة الضرائب على بعضها يؤكد أنها لا تعي حقيقة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المواطنون،مشيراً الى ان اضافة أعباء مالية جديدة في ظل الفقر والبطالة وانسداد أفق الاصلاح السياسي أمر “في غاية الخطورة”.
ولفت الى ان زيادة الاسعار “بداية غير موفقة لحكومة تدعي أنها حكومة انتقالية تسعى الى الانتقال من مرحلة الى أخرى في مجال الاصلاح الشامل”
كما اشار الى أن الاصلاح الاقتصادي “يتحقق يوم تتحرر الارادة الوطنية من هيمنة المؤسسات الدولية التي أوصلتنا الى ما وصلنا اليه” ،لافتاً الى ان تخفيض رواتب الوزراء “خطوة صغيرة”،اذا ما قيست بالتهرب الضريبي، واختلال المعادلة الضريبية، وإغلاق ملفات الفساد التي “بددت ثروات الوطن، ولم تبق للخزينة مورداً إلا جيوب المواطنين” .
الى ذلك ادان “العمل الاسلامي” عقد مؤتمر لأعضاء نوادي الروتاري في مدينة العقبة بمشاركة أعضاء من داخل البلاد وخارجها ، مستذكرا بأن قانون الجمعيات الخيرية يحظر الحركة الماسونية، ويعتبر وجودها غير قانوني، وبالتالي فان أي تنظيم يتفق معها ويسعى لتحقيق أهدافها ينطبق عليه الحكم ذاته .
واشار الى ان نوادي الروتاري جزء من الحركة الماسونية العالمية، التي قامت لتحقيق المشروع الصهيوني.
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
ناقش المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي في اجتماعه الدوري مختلف القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وخلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : رفع الدعم عن السلع الاستراتيجية :
ما زالت الحكومة تصم آذانها عن التحذير من رفع الأسعار بسبب رفع الدعم عن بعض السلع الاستراتيجية، وزيادة الضرائب على بعضها، وهذا يؤكد أن الحكومة لا تعي حقيقة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المواطنون . إذ أن اضافة أعباء مالية جديدة في ظل الفقر والبطالة وانسداد أفق الاصلاح السياسي أمر في غاية الخطورة، وهو بداية غير موفقة لحكومة تدعي أنها حكومة انتقالية تسعى الى الانتقال من مرحلة الى أخرى في مجال الاصلاح الشامل، فالإصلاح الشامل لا وجود له في ظل تصريح السيد رئيس الوزراء أن قانون الصوت الواحد لم يمت، وفي ظل ما ذكر من أن أغلبية نيابية تصر على الصوت الواحد .
كما أن الاصلاح الاقتصادي يتحقق يوم تتحرر الارادة الوطنية من هيمنة المؤسسات الدولية التي أوصلتنا الى ما وصلنا اليه ، وإن الحديث عن تخفيض رواتب الوزراء خطوة صغيرة اذا ما قيست بالتهرب الضريبي، واختلال المعادلة الضريبية، وإغلاق ملفات الفساد التي بددت ثروات الوطن، ولم تبق للخزينة مورداً إلا جيوب المواطنين .
ثانياً : مؤتمر الروتاري :
تفيد المعلومات أنه عقد مؤتمر لأعضاء نوادي الروتاري في مدينة العقبة بمشاركة أعضاء من داخل البلاد وخارجها . ولما كانت نوادي الروتاري جزءاً من الحركة الماسونية العالمية، التي قامت لتحقيق المشروع الصهيوني، فإننا ندين عقد هذا المؤتمر والمشاركة فيه، مستذكرين أن قانون الجمعيات الخيرية يحظر الحركة الماسونية، ويعتبر وجودها غير قانوني، وبالتالي فان أي تنظيم يتفق معها ويسعى لتحقيق أهدافها ينطبق عليه الحكم ذاته .
وقال الحزب في تصريح اصدره الاثنين ان عزم الحكومة رفع اسعار بعض السلع الاستراتيجية، وزيادة الضرائب على بعضها يؤكد أنها لا تعي حقيقة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المواطنون،مشيراً الى ان اضافة أعباء مالية جديدة في ظل الفقر والبطالة وانسداد أفق الاصلاح السياسي أمر “في غاية الخطورة”.
ولفت الى ان زيادة الاسعار “بداية غير موفقة لحكومة تدعي أنها حكومة انتقالية تسعى الى الانتقال من مرحلة الى أخرى في مجال الاصلاح الشامل”
كما اشار الى أن الاصلاح الاقتصادي “يتحقق يوم تتحرر الارادة الوطنية من هيمنة المؤسسات الدولية التي أوصلتنا الى ما وصلنا اليه” ،لافتاً الى ان تخفيض رواتب الوزراء “خطوة صغيرة”،اذا ما قيست بالتهرب الضريبي، واختلال المعادلة الضريبية، وإغلاق ملفات الفساد التي “بددت ثروات الوطن، ولم تبق للخزينة مورداً إلا جيوب المواطنين” .
الى ذلك ادان “العمل الاسلامي” عقد مؤتمر لأعضاء نوادي الروتاري في مدينة العقبة بمشاركة أعضاء من داخل البلاد وخارجها ، مستذكرا بأن قانون الجمعيات الخيرية يحظر الحركة الماسونية، ويعتبر وجودها غير قانوني، وبالتالي فان أي تنظيم يتفق معها ويسعى لتحقيق أهدافها ينطبق عليه الحكم ذاته .
واشار الى ان نوادي الروتاري جزء من الحركة الماسونية العالمية، التي قامت لتحقيق المشروع الصهيوني.
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
ناقش المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي في اجتماعه الدوري مختلف القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وخلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : رفع الدعم عن السلع الاستراتيجية :
ما زالت الحكومة تصم آذانها عن التحذير من رفع الأسعار بسبب رفع الدعم عن بعض السلع الاستراتيجية، وزيادة الضرائب على بعضها، وهذا يؤكد أن الحكومة لا تعي حقيقة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المواطنون . إذ أن اضافة أعباء مالية جديدة في ظل الفقر والبطالة وانسداد أفق الاصلاح السياسي أمر في غاية الخطورة، وهو بداية غير موفقة لحكومة تدعي أنها حكومة انتقالية تسعى الى الانتقال من مرحلة الى أخرى في مجال الاصلاح الشامل، فالإصلاح الشامل لا وجود له في ظل تصريح السيد رئيس الوزراء أن قانون الصوت الواحد لم يمت، وفي ظل ما ذكر من أن أغلبية نيابية تصر على الصوت الواحد .
كما أن الاصلاح الاقتصادي يتحقق يوم تتحرر الارادة الوطنية من هيمنة المؤسسات الدولية التي أوصلتنا الى ما وصلنا اليه ، وإن الحديث عن تخفيض رواتب الوزراء خطوة صغيرة اذا ما قيست بالتهرب الضريبي، واختلال المعادلة الضريبية، وإغلاق ملفات الفساد التي بددت ثروات الوطن، ولم تبق للخزينة مورداً إلا جيوب المواطنين .
ثانياً : مؤتمر الروتاري :
تفيد المعلومات أنه عقد مؤتمر لأعضاء نوادي الروتاري في مدينة العقبة بمشاركة أعضاء من داخل البلاد وخارجها . ولما كانت نوادي الروتاري جزءاً من الحركة الماسونية العالمية، التي قامت لتحقيق المشروع الصهيوني، فإننا ندين عقد هذا المؤتمر والمشاركة فيه، مستذكرين أن قانون الجمعيات الخيرية يحظر الحركة الماسونية، ويعتبر وجودها غير قانوني، وبالتالي فان أي تنظيم يتفق معها ويسعى لتحقيق أهدافها ينطبق عليه الحكم ذاته .