الجيش السوداني يعزز انتشاره بالخرطوم
جو 24 : عززت السلطات السودانية إجراءاتها الأمنية، حول المنشآت الحيوية ومحطات الوقود في العاصمة، الخرطوم لمواجهة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي سقط خلالها عشرات القتلى.
وذكر ناشطون أن 15 شخصا، أصيبوا في تظاهرات الخميس، في وقت وقعت اشتباكات وصفها ناشطون "بالعنيفة جداً" بين الشرطة ومتظاهرين في حي أبو كدوك في أم درمان.
كما اندلعت تظاهرات منذ الصباح الباكر في ضاحية "الكدرو" شمالي الخرطوم بحري، في وقت توقفت المواصلات وحركة المرور بسبب نقص الوقود، وإغلاق المحال التجارية، حسب الناشطين.
وانتشر الجيش حول المقار العسكرية، وعلى طريق الجامعة السودانية القريب من القصر الرئاسي.
وتباينت التقديرات بشأن عدد الضحايا، إذ أكد ناشطون سودانيون مقتل أكثر من 100 متظاهر في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى خلال الأيام الماضية.
بينما قالت مصادر طبية في مستشفى أم درمان، إن الذين لقوا مصرعهم نتيجة المواجهات مع قوات الأمن في المنطقة، أكثر من 38 شخصا، علاوة على عشرات الجرحى.
وقد وصف القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الفاتح عز الدين، المحتجين بـ"المجموعات الإجرامية والتخريبية" على حد تعبيره، وأضاف الفاتح أن الخرطوم تسعى إلى إعادة الأمور إلى نصابها، والاستفادة من سعر الوقود في قضايا التنمية.
بينما دان الحزب الاتحادي الديمقراطي، المشارك في الائتلاف الحكومي بالسودان، الاستخدام المفرط للقوة من قبل الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين.
وقال عضو الهيئة القيادية للحزب، علي السيد، إن حزب المؤتمر الوطني تجاهل مطالبه بالتراجع عن القرار.
وقالت رئيسة المكتب السياسي لحزب الأمة السوداني المعارض، سارة نقد الله، إن أعداد قتلى الاحتجاجات المستمرة في العاصمة الخرطوم وباقي المدن ارتفعت بشكل لافت بسبب قمع قوات الأمن.
وكشفت السيدة نقد الله أن قادة أحزاب المعارضة قرروا نقل اجتماعهم إلى مكان جديد بعد حصار قوات الأمن السودانية لبيت الزعيم إسماعيل الأزهري.
وقالت إن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي ضد المتظاهرين.
وفي نيويورك أعربت لجنة حماية الصحفيين عن قلقها الشديد من تقارير التي تشير إلى قيام الحكومة السودانية بقطع خدمة الإنترنت، قبل عودتها جزئيا.
واعتبرت اللجنة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار التعتيم الإعلامي على الاحتجاجات.
وطالبت اللجنة الحكومة السودانية بالعمل بشكل فوري على إعادة خدمة الإنترنت والسماح للصحفيين بتغطية آخر التطورات.
(سكاي نيوز)
وذكر ناشطون أن 15 شخصا، أصيبوا في تظاهرات الخميس، في وقت وقعت اشتباكات وصفها ناشطون "بالعنيفة جداً" بين الشرطة ومتظاهرين في حي أبو كدوك في أم درمان.
كما اندلعت تظاهرات منذ الصباح الباكر في ضاحية "الكدرو" شمالي الخرطوم بحري، في وقت توقفت المواصلات وحركة المرور بسبب نقص الوقود، وإغلاق المحال التجارية، حسب الناشطين.
وانتشر الجيش حول المقار العسكرية، وعلى طريق الجامعة السودانية القريب من القصر الرئاسي.
وتباينت التقديرات بشأن عدد الضحايا، إذ أكد ناشطون سودانيون مقتل أكثر من 100 متظاهر في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى خلال الأيام الماضية.
بينما قالت مصادر طبية في مستشفى أم درمان، إن الذين لقوا مصرعهم نتيجة المواجهات مع قوات الأمن في المنطقة، أكثر من 38 شخصا، علاوة على عشرات الجرحى.
وقد وصف القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الفاتح عز الدين، المحتجين بـ"المجموعات الإجرامية والتخريبية" على حد تعبيره، وأضاف الفاتح أن الخرطوم تسعى إلى إعادة الأمور إلى نصابها، والاستفادة من سعر الوقود في قضايا التنمية.
بينما دان الحزب الاتحادي الديمقراطي، المشارك في الائتلاف الحكومي بالسودان، الاستخدام المفرط للقوة من قبل الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين.
وقال عضو الهيئة القيادية للحزب، علي السيد، إن حزب المؤتمر الوطني تجاهل مطالبه بالتراجع عن القرار.
وقالت رئيسة المكتب السياسي لحزب الأمة السوداني المعارض، سارة نقد الله، إن أعداد قتلى الاحتجاجات المستمرة في العاصمة الخرطوم وباقي المدن ارتفعت بشكل لافت بسبب قمع قوات الأمن.
وكشفت السيدة نقد الله أن قادة أحزاب المعارضة قرروا نقل اجتماعهم إلى مكان جديد بعد حصار قوات الأمن السودانية لبيت الزعيم إسماعيل الأزهري.
وقالت إن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي ضد المتظاهرين.
وفي نيويورك أعربت لجنة حماية الصحفيين عن قلقها الشديد من تقارير التي تشير إلى قيام الحكومة السودانية بقطع خدمة الإنترنت، قبل عودتها جزئيا.
واعتبرت اللجنة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار التعتيم الإعلامي على الاحتجاجات.
وطالبت اللجنة الحكومة السودانية بالعمل بشكل فوري على إعادة خدمة الإنترنت والسماح للصحفيين بتغطية آخر التطورات.
(سكاي نيوز)