إضراب غير مسبوق لمساجد تونس يوم عيد الأضحى
جو 24 : في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، دعت النقابة الوطنية للإطارات الدينية في تونس، أئمة وخطباء المساجد إلى تنفيذ إضراب عام كامل يوم عيد الأضحى القادم تحت شعار "عن أي عيد تتحدثون"، بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، على حد تعبيرها.
وقال الفاصل بن عاشور، نقيب الإطارات الدينية في تونس، "إن القطاع الديني وكغيره من القطاعات في البلاد يشكو العديد من النقائص والخلل خاصة في ظل تقاعس الحكومة الحالية عن برامج الإصلاح، سواء في المجالات الاقتصادية الكارثية والاجتماعية وحتى السياسية المتأزمة، لذلك قررنا خوض الإضراب العام يوم عيد الأضحى لدق ناقوس الخطر ولفت انتباه الحكام نحو ما تعيشه البلاد من أزمة خانقة".
وأضاف بن عاشور: "إن قرارنا بخوض الإضراب ليس فيه أي خلفيات سياسية أو شخصية في علاقتنا مع وزير الشؤون الدينية، وإنما جاء من أجل تنبيه كل الأطراف الفاعلة إلى ضرورة إنقاذ البلاد تحت شعار "عن أي عيد تتحدثون"، ففرحة العيد لم تعد ممكنة للمواطن التونسي في ظل ما يعيشه اليوم من أزمات في مختلف القطاعات المعيشية اليومية".
فوضى المساجد
وفي سياق متصل أعلنت النقابة الوطنية للإطارات الدينية أن التقرير الصادر عن لجنة الرصد المكلفة بمتابعة سير العمل داخل المساجد التونسية، كشف عن "حدوث 1060 اعتداء على الإطارات الدينية من قبل المارقين على القانون، فيما بلغ عدد الخطب السياسية والحزبية داخل المساجد 1300 خطبة".
ونقلت صحيفة "الشروق" التونسية عن التقرير أن "عدد شكاوى الأئمة والمصلين التي عبّروا من خلالها عن تذمّرهم من الخطب التحريضية ومن سلوكيات المعتدين بلغ 6000 شكوى، ليصل عدد الأئمة الذين يعيشون وضعيات لا إنسانية إلى 9030 حالة، كما بلغ عدد المساجد الخارجة عن سيطرة وزارة الشؤون الدينية حوالي 216 مسجدا".
وكان وزير الشؤون الدينية التونسي، نور الدين الخادمي، كشف في وقت سابق عن أن عدد المساجد التي تم الاستيلاء عليها في أعقاب الثورة خلال فترة الانفلات الأمني بلغ 1100 مسجد ذلك لدى استلامه لمنصبه في نوفمبر عام2011 ، بينما بلغ عدد المساجد المضطربة 2200 مسجد أي تلك التي تشهد إشكالات إدارية.
وتحولت المئات من المساجد في تونس إلى منابر لسلفيين ومتشددين وسط اتهامات من أحزاب المعارضة بتحولها إلى فضاءات للتجييش والتوظيف السياسي وتجنيد التونسيين للجهاد في بؤر التوتر في العالم .
وأوضح الخادمي أن عدد المساجد التي تم الاستيلاء عليها انخفض اليوم إلى نحو مئة مسجد من بين أكثر من خمسة آلاف مسجد منتشرة في تونس، وقال "أصبح عدد المساجد المستولى عليها بعد عام ونصف حوالي 100 مسجد، وسيحسم وضعها في الأشهر القليلة، ويرجح أن يكون ذلك قبل نهاية السنة الحالية".
(العربية)
وقال الفاصل بن عاشور، نقيب الإطارات الدينية في تونس، "إن القطاع الديني وكغيره من القطاعات في البلاد يشكو العديد من النقائص والخلل خاصة في ظل تقاعس الحكومة الحالية عن برامج الإصلاح، سواء في المجالات الاقتصادية الكارثية والاجتماعية وحتى السياسية المتأزمة، لذلك قررنا خوض الإضراب العام يوم عيد الأضحى لدق ناقوس الخطر ولفت انتباه الحكام نحو ما تعيشه البلاد من أزمة خانقة".
وأضاف بن عاشور: "إن قرارنا بخوض الإضراب ليس فيه أي خلفيات سياسية أو شخصية في علاقتنا مع وزير الشؤون الدينية، وإنما جاء من أجل تنبيه كل الأطراف الفاعلة إلى ضرورة إنقاذ البلاد تحت شعار "عن أي عيد تتحدثون"، ففرحة العيد لم تعد ممكنة للمواطن التونسي في ظل ما يعيشه اليوم من أزمات في مختلف القطاعات المعيشية اليومية".
فوضى المساجد
وفي سياق متصل أعلنت النقابة الوطنية للإطارات الدينية أن التقرير الصادر عن لجنة الرصد المكلفة بمتابعة سير العمل داخل المساجد التونسية، كشف عن "حدوث 1060 اعتداء على الإطارات الدينية من قبل المارقين على القانون، فيما بلغ عدد الخطب السياسية والحزبية داخل المساجد 1300 خطبة".
ونقلت صحيفة "الشروق" التونسية عن التقرير أن "عدد شكاوى الأئمة والمصلين التي عبّروا من خلالها عن تذمّرهم من الخطب التحريضية ومن سلوكيات المعتدين بلغ 6000 شكوى، ليصل عدد الأئمة الذين يعيشون وضعيات لا إنسانية إلى 9030 حالة، كما بلغ عدد المساجد الخارجة عن سيطرة وزارة الشؤون الدينية حوالي 216 مسجدا".
وكان وزير الشؤون الدينية التونسي، نور الدين الخادمي، كشف في وقت سابق عن أن عدد المساجد التي تم الاستيلاء عليها في أعقاب الثورة خلال فترة الانفلات الأمني بلغ 1100 مسجد ذلك لدى استلامه لمنصبه في نوفمبر عام2011 ، بينما بلغ عدد المساجد المضطربة 2200 مسجد أي تلك التي تشهد إشكالات إدارية.
وتحولت المئات من المساجد في تونس إلى منابر لسلفيين ومتشددين وسط اتهامات من أحزاب المعارضة بتحولها إلى فضاءات للتجييش والتوظيف السياسي وتجنيد التونسيين للجهاد في بؤر التوتر في العالم .
وأوضح الخادمي أن عدد المساجد التي تم الاستيلاء عليها انخفض اليوم إلى نحو مئة مسجد من بين أكثر من خمسة آلاف مسجد منتشرة في تونس، وقال "أصبح عدد المساجد المستولى عليها بعد عام ونصف حوالي 100 مسجد، وسيحسم وضعها في الأشهر القليلة، ويرجح أن يكون ذلك قبل نهاية السنة الحالية".
(العربية)