"لن يمتلك الأرض من لا يستحق".. نشطاء يغردون على وسم "وعد بلفور"

أطلق الإعلام الرقمي الفلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعنوان "وعد بلفور"، في الذكرى الـ105 على إصداره من قبل الانتداب البريطاني تمهيدًا لدخول الاحتلال الإسرائيلي إلى فلسطين.
وتفاعل نشطاء وصحفيون فلسطينيون وعرب مع الحملة بالتغريد على وسم #وعد_بلفور، متداولين محتوى يؤكد على أن القضية الفلسطينية لن تغيب بوعد مشؤوم أهدت من خلاله بريطانيا فلسطين إلى "إسرائيل" عام 1917.
كما غرد نشطاء على وسم وعد بلفور باللغة الإنجليزية متداولين تصاميم ومحتويات تنقل صورة فلسطين إلى العالم، وسلطوا الضوء من خلالها على جرائم الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأكد المتفاعلون أن ذكرى وعد بلفور المشؤوم فرصة للتمسك بالثوابت الفلسطينية بالعودة والتحرير، معتبرين أن تصاعد الفعل المقاوم يقلق الاحتلال الإسرائيلي وينذر بزواله.
كما اعتبروا، أن المقاومة الفلسطينية تعمل وفق استراتيجية واضحة ومحددة لا تحيد عن التحرير وطمس "وعد بلفور" المشؤوم، وأن حالة الاشتباك التي يشعلها أبناؤها المجاهدون في كل الساحات تدق ناقوس زوال "إسرائيل".
فقد غرّد حساب "جميلة النجار" بالقول: "قبل 105 سنوات كانت تسمى فلسطين وصارت تسمى فلسطين #وعد_بلفور إن هذه البِلاد لا تشيخُ ولا تَبهُت، وإنمَا تشمخ وتكبر.. فلا اطمئنانٌ لمن "ظنّ أنه حازها"، ولا يأس لمن "ظنّ أنه فقدها".
أما حساب "هديل الحواجري" فقد غرد قائلاً:105 أعوام على #وعد_بلفور المشؤوم، الذي منح بموجبه وزير الخارجية البريطاني الأسبق آرثر بلفور أرض فلسطين لليهود لإقامة وطن قومي لهم عام 1917.
في حين، غرد حساب "محمد سالم": "وعد_بلفور بمثابة الخطوة الفعلية الأولى للغرب على طريق إقامة كيان لليهود على أرض فلسطين استجابة لرغبات الصهيونية العالمية على حساب شعب أصيل متجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين".
وكتب حساب "عبد نجم" مغرّدًا: "مر ١٠٥ عام على الوعد المشؤوم.. الى الآن لم يوفي الذي لا يملك وعده،، ولم ولن يمتلك الارض من لا يستحق.. فعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة لنا فقط".
أما حساب "حنين عميش" فقد كتب: "إن الحق لا يسقط بتقادم الزمن وما أخذ بالسرقة والاغتصاب لا يصبح شرعياً ولو اعترف به كل العالم".
وغرّد حسا محمد ضرغام": "#وعد_بلفور بمثابة الخطوة الفعلية الأولى للغرب على طريق إقامة كيان لليهود على أرض فلسطين استجابة لرغبات الصهيونية العالمية على حساب شعب أصيل متجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين".