مشوقة: توقيع اتفاقية الماء مقابل الكهرباء ترجمة عملية لصفقة القرن
أكد النائب عدنان مشوقة أن اتفاقية "الماء مقابل الكهرباء" التي يعتزم مسؤولون أردنيون توقيعها غدا الثلاثاء تمثّل اعتداء صارخا على السيادة الأردنية، ورهنا لقطاعات الدولة الحيوية وفي مقدمتها الطاقة والمياه بيد العدو الذي لن يتوانى عن استخدام هذه القطاعات للضغط على الأردن لتمرير مخططاته.
وأضاف مشوقة في تصريح صحفي وصل الاردن24 أن الاتفاقية تشكّل ترجمة عملية لصفقة القرن ودعما لاقتصاد الكيان الصهيوني من جيوب الأردنيين.
وقال مشوقة إنه وحسب المادة 33 من الدستور، فإن المعاهدات والاتفاقيات التي من شأنها تحميل خزانة الدولة نفقات مالية أو تمس حقوق المواطنين العامة والخاصة، لا تُنفّذ إلا بموافقة مجلس النواب، مبيّنا أن النواب صوّتوا على رفض الاتفاقية بالأغلبية الساحقة.
وأشار مشوقة إلى أن تصويت النواب كان في جلسة رقابية عُقدت بعد مذكرة نيابية تقدّم بها (76) نائبا، وقد صوّت على رفض الاتفاقية (74) نائبا ووافق عليها (9) نواب وامتنع (8) عن التصويت، كما أشار إلى انسحاب نحو (80) نائبا من جلسة برلمانية تأييدا لانسحاب النائب صالح العرموطي احتجاجا على وجود وزير المياه محمد النجار تحت القبة باعتباره من وقّع الاتفاقية.
ولفت مشوقة إلى الاحتجاجات التي عمّت أرجاء الأردن إثر التوقيع على اتفاقية إعلان النوايا (الكهرباء مقابل الماء) مع الكيان الصهيوني، واعتقل على أثرها الكثير من الناشطين والغيورين على هذا البلد، الذين وصفوا هذا الاتفاق في حينه بأنه أحد مشروعات التطبيع مع الكيان الغاصب، متّهمين الحكومة بالتفريط في المشروعات الوطنية من أجل إتمام الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة.
** صورة المذكرة النيابية أسفل المساحة الإعلانية..
تابعو الأردن 24 على 
