طلبة مؤتة يطالبون بالغاء العقوبات المفروضة عليهم.. والجامعة ترد
جو 24 :
جدد طلبة في جامعة مؤتة مطالباتهم بإلغاء العقوبات التي جرى ايقاعها عليهم جرّاء نشاطهم الطلابي، ملوّحين باجراءات تصعيدية من أجل رفع الظلم الذي وقع عليهم.
وفي التفاصيل، قال طلبة إن عمادة شؤون الطلبة قامت باستدعائهم وإحالتهم إلى لجان تحقيق على خلفية قيامهم بانشاء مجموعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك وواتساب"، تهدف إلى مساعدة الطلبة المستجدين على التسجيل، وهو اجراء ونشاط اعتادوا عليه في بداية كلّ عام دراسي، ليتفاجأوا لاحقا بايقاع عقوبات مختلفة على (20) منهم، تراوحت بين التنبية والانذار النهائي.
وأضافوا لـ الاردن24 أن نشاطهم لم يكن يُخالف الأنظمة ولا التعليمات، عدا عن كونه في الأصل نشاط خارج أسوار الجامعة -عبر منصات افتراضية-، لافتين في ذات السياق إلى أنهم التقوا رئيس الجامعة الدكتور عرفات عوجان لوضعه بصورة ما جرى، وشكرهم على جهودهم وأكد أن الواجب هو تشجيعهم.
ولفتوا إلى تلك العقوبات من شأنها التأثير على مستقبلهم التعليمي، بالاضافة إلى حرمانهم من الترشح لانتخابات الأندية الطلابية، إلى جانبه كونها تخالف وتتناقض مع توجيهات ودعوات الملك وولي عهده بدعم انخراط الطلبة في العمل الجامعي وتمكين المشاركة الحزبية.
ودعا الطلبة رئاسة الجامعة إلى التراجع عن القرارات والغاء العقوبات المفروضة عليهم واغلاق ملفّ لجان التحقيق بشكل نهائي.
الاردن24 حاولت الاتصال، الأربعاء، برئيس جامعة مؤتة عرفات عوجان عن طريق الهاتف الأرضي والهاتف الجوال، وأرسلت رسائل خاصة للاستفسار عن القضية، كما حاولت الاتصال بنائب عميد شؤون الطلبة الدكتور خالد الطراونة، غير أن أحدا منهما لم يُجب على المحاولات المتكررة.
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، وصل الاردن24 الردّ التالي من الجامعة:
جامعة مؤتة توضح إجراءاتها المتبعة حيال المخالفات الطلابية لأنظمة الجامعة وتعليماتها
بداية تؤكد جامعة مؤتة على أهمية المشاركة الطلابية وترحب بجميع المبادرات والأنشطة والفعاليات ،بل وتقدم الدعم المالي والإداري وكل التسهيلات اللازمة وتشجع الطلبة وتحثهم على المشاركة في الأعمال التطوعية ومنها الإرشاد الاكاديمي للطلبة المستجدين شريطة أن يكون تحت مظلة عمادة شؤون الطلبة تجنبا لأية أخطاء إرشادية ولتأكيد العمل الجماعي المنسجم مع خطة العمادة في الإشراف على كل الأنشطة الطلابية ،بما فيها مهمة الإرشاد الاكاديمي للطلبة المستجدين والتي تم اختيار 130 طالب متطوعا من الطلبة الذين يمكنهم القيام بمهمة ارشاد الطلبة المستجدين وتم تزويدهم بالمعلومات اللازمة والخطط الدراسية والإجراءات اللازمة لإكمال الطلبة المستجدين لعملية قبولهم وتسجيلهم وبالشكل الصحيح .إلا أن مجموعة من الطلبة قامو بإنشاء صفحات خاصة باسم الجامعة وتقوم بمهمة الإرشاد وتعمل على تزويد الطلبة بمعلومات ليست من مصادرها الصحيحة كالخطط الدراسية والرسوم وشروط النقل وتغيير التخصصات وغيرها ونشر فيديوهات ومنشورات غير دقيقه ولا تتوافق مع الخطة الإرشادية المعتمدة التي أقرتها الجامعة مما سبب ارباكا للطلبة ووردت الكثير من الملاحظات من رؤساء الأقسام الأكاديمية والطلبة تبين وجود خلل في عملية الإرشاد التي تقوم به مجموعة من الطلبة بشكل شخصي ودون الرجوع للجهات المختصة في الجامعة ،مما دعى العمادة للتواصل معهم ومع غيرهم من الطلبة وتنبيهم شفويا بأنه لا يجوز القيام بذلك إلا بناءا موافقة مسبقة والتنسيق مع الجهة صاحبة الاختصاص في موضوع الإرشاد وهي عمادة شؤون الطلبة وتم استجابة الكثير إلا أن مجموعة من الطلبة اصرو على الاستمرار رغم التواصل المباشر معهم أكثر من مره ودعوتهم لمراجعة العمادة لتصويب البيانات التي ينشروها للطلبة أو التوقف وترك مهمة الإرشاد الاكاديمي تسير ضمن خطة العمادة وكما هو في كل الجامعات إلا أن هذا المطلب لم يجد أي استجابه من الطلبة المعنيين واستمروا بمخالفة أنظمة وتعليمات الجامعة الواضحة والتي تحضر القيام بنشر معلومات أو بيانات او اعلانات طلابية أو خدمية غير دقيقة الا من خلال المواقع والمصادر الرسمية للجامعة
مما استدعى طلبهم للمثول أمام لجنة التحقيق الخاصة بالطلاب والتي يتم تشكيلها عادة وفي بداية كل عام دراسي للنظر في جميع المخالفات بشتى أنواعها ،حيث تم توجيه عقوبه "التنبيه " الخطي لهم لعدم الامتثال لتعليمات الإرشاد الطلابي رغم توجيه التنبيه الشفوي لهم وهذه العقوبة هي اخف درجات العقوبات المنصوص عليها عند ارتكاب الطالب لمخالفة ما ،في حين تم تغليظ العقوبات على آخرين بسبب وجود عقوبات سابقة لديهم تتعلق بحاله ارتكاب غش اكاديمي وأخرى بسبب قيام بعضهم بالإساءة للجنة التحقيق بشكل مباشر وأثناء عملية التحقيق .
وتؤكد الجامعة بأنه تتعامل مع جميع طلبتها بمسافة واحدة ويتم اتباع الإجراءات المنصوص عليها حيال اي مخالفة يقوم به الطلبة ومن ضمنها استخدام الصفحات والمواقع الإلكترونية لنشر ايه معلومات أو بيانات ليست من مصادر رسمية في الجامعة .وتدعوا طلبتها إلى ضرورة التأكد من مصدر اي معلومة أو خبر وعدم الالتفات إلى الصفحات الوهمية الأخرى التي تنشر معلومات أو بيانات غير دقيقة باسم الجامعة وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية المعروفة للجميع .