تجار: الركود يخيم على أسواق الألبسة بشكل غير مسبوق
جو 24 : تخيم حالة الركود على أسواق الألبسة بشكل غير مسبوق، وذلك رغم اقتراب عيد الأضحى وموسم الشتاء، بحسب تجار وأصحاب محال في القطاع.
وأكد العديد من التجار في القطاع أنهم لم يرفعوا أسعار الألبسة في محالهم بانتظار ما ستسفر عنه نتائج المباحثات النهائية بين نقابة تجار الألبسة ودائرة الجمارك.
وأشار التجار إلى ان حالة الركود أصابت القطاع منذ انتهاء موسم عيد الفطر وموسم العودة للمدارس، مبينين ان التنزيلات والعروض التي يقدمها التجار لم تكسر حدة الركود.
وعزا العاملون في القطاع ركود السوق إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون وتآكل قدراتهم الشرائية، سيما في ظل الارتفاعات المتتالية التي تشهدها السلع الأساسية.
وأكد نائب نقيب تجار الألبسة والأقمشة، أسعد القواسمي، أن سوق الالبسة يشهد حالة ركود رغم ان الاسعار لم ترتفع سواء للألبسة ذات الماركات العالمية أو المحلية، سيما وأن أغلب أصحاب المحال والتجار يقدمون العديد من العروض والتنزيلات للخروج من هذه الحالة، خاصة وأن هذا الركود يتزامن مع قرب عيد الاضحى ودخول موسم الشتاء.
وبين القواسمي أن النقابة طالبت التجار بعدم رفع أسعار الملابس جراء اتخاذ الحكومة قرار رفع الرسوم الجمركية على الالبسة الى 20 % بدلا من 5 % سابقا، إضافة الى مطالبتهم بالتريث بقرار الرفع حتى تتضح نتائج المباحثات المشتركة بين النقابة ودائرة الجمارك فيما يخص القائمة الاسترشادية من ملابس والتي تشمل 80 % من البضائع الصينية والتي لا تتضمن العلامات والوكالات العالمية.
وأكد تاجر لمجموعة وكالات ملابس عالمية، هاني المصري، إن سوق الألبسة يعاني من حالة ركود غير مسبوقة، رغم قرب عيد الأضحى ودخول موسم الشتاء.
وأضاف أنه لم يرفع أسعار الملابس في محله بعد قرار رفع الرسوم الجمركية لغاية الآن، وذلك لان أصحاب وكالات عالمية بانتظار اعادة النظر بالقرار من قبل الجهات المعنية.
وبين أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار الملابس بنسبة تتراوح ما بين 17-18 %، ما سيؤدي الى إضعاف القدرة الشرائية للمواطنين، وتكبيد تجار الألبسة وتجار الوكالات العالمية خاصة الكثير من الخسائر جراء تراجع حجم مبيعاتهم.
وقال تاجر آخر لمجموعة وكالات ملابس عالمية، محمود المناصرة، إنه لم يرفع أسعار الالبسة رغم تغيير الرسوم الجمركية وارتفاعها، وذلك لان حالة الركود تخيم على القطاع.
وأضاف أن التاجر سيتحمل لفترة محدودة هذه الخسائر، إلا انه في النهاية سيرفع اسعار الملابس بنسبة تتراوح ما بين 15-17 %، داعيا الجهات المعنية إلى اعادة النظر في قرار رفع الرسوم على الألبسة وخاصة الوكالات منها.
بدوره، أوضح صاحب محل ألبسة في جبل الحسين، عزمي أبو بكر، أنه وعلى الرغم من اقتراب عيد الاضحى وموسم الشتاء الا ان الحركة على سوق الالبسة تكاد تكون معدومة.
واضاف أن غالبية محال الألبسة تقدم عروضا وتنزيلات لتنشيط السوق وتحريكه، إلا أن حالة الركود ما تزال عامة على أغلب التجار.
وأشار أبو بكر إلى أنه لم يرفع الأسعار بعد رفع الرسم الجمركي على الالبسة، لان اوضاع الناس لا تحتمل ذلك، اضافة الى ضعف الحركة التجارية على القطاع.
وقال صاحب محل آخر في جبل الحسين، عصام نصري، إنه لم يرفع اسعار الملابس بعد القرار الذي اتخذته الحكومة مؤخرا، وذلك لان السوق يشهد ضعفا في الطلب على الالبسة رغم تزامن هذا الوقت مع اقتراب عيد الاضحى ودخول موسم الشتاء.
يذكر أن الحكومة رفعت مؤخرا الرسوم الجمركية على الملابس المستوردة الى 20 %، بعدما كانت النسبة 5 % أو 1 دينار للكيلو غرام (أيهما أعلى)، بحسب الجريدة الرسمية.
(الغد)
وأكد العديد من التجار في القطاع أنهم لم يرفعوا أسعار الألبسة في محالهم بانتظار ما ستسفر عنه نتائج المباحثات النهائية بين نقابة تجار الألبسة ودائرة الجمارك.
وأشار التجار إلى ان حالة الركود أصابت القطاع منذ انتهاء موسم عيد الفطر وموسم العودة للمدارس، مبينين ان التنزيلات والعروض التي يقدمها التجار لم تكسر حدة الركود.
وعزا العاملون في القطاع ركود السوق إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون وتآكل قدراتهم الشرائية، سيما في ظل الارتفاعات المتتالية التي تشهدها السلع الأساسية.
وأكد نائب نقيب تجار الألبسة والأقمشة، أسعد القواسمي، أن سوق الالبسة يشهد حالة ركود رغم ان الاسعار لم ترتفع سواء للألبسة ذات الماركات العالمية أو المحلية، سيما وأن أغلب أصحاب المحال والتجار يقدمون العديد من العروض والتنزيلات للخروج من هذه الحالة، خاصة وأن هذا الركود يتزامن مع قرب عيد الاضحى ودخول موسم الشتاء.
وبين القواسمي أن النقابة طالبت التجار بعدم رفع أسعار الملابس جراء اتخاذ الحكومة قرار رفع الرسوم الجمركية على الالبسة الى 20 % بدلا من 5 % سابقا، إضافة الى مطالبتهم بالتريث بقرار الرفع حتى تتضح نتائج المباحثات المشتركة بين النقابة ودائرة الجمارك فيما يخص القائمة الاسترشادية من ملابس والتي تشمل 80 % من البضائع الصينية والتي لا تتضمن العلامات والوكالات العالمية.
وأكد تاجر لمجموعة وكالات ملابس عالمية، هاني المصري، إن سوق الألبسة يعاني من حالة ركود غير مسبوقة، رغم قرب عيد الأضحى ودخول موسم الشتاء.
وأضاف أنه لم يرفع أسعار الملابس في محله بعد قرار رفع الرسوم الجمركية لغاية الآن، وذلك لان أصحاب وكالات عالمية بانتظار اعادة النظر بالقرار من قبل الجهات المعنية.
وبين أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار الملابس بنسبة تتراوح ما بين 17-18 %، ما سيؤدي الى إضعاف القدرة الشرائية للمواطنين، وتكبيد تجار الألبسة وتجار الوكالات العالمية خاصة الكثير من الخسائر جراء تراجع حجم مبيعاتهم.
وقال تاجر آخر لمجموعة وكالات ملابس عالمية، محمود المناصرة، إنه لم يرفع أسعار الالبسة رغم تغيير الرسوم الجمركية وارتفاعها، وذلك لان حالة الركود تخيم على القطاع.
وأضاف أن التاجر سيتحمل لفترة محدودة هذه الخسائر، إلا انه في النهاية سيرفع اسعار الملابس بنسبة تتراوح ما بين 15-17 %، داعيا الجهات المعنية إلى اعادة النظر في قرار رفع الرسوم على الألبسة وخاصة الوكالات منها.
بدوره، أوضح صاحب محل ألبسة في جبل الحسين، عزمي أبو بكر، أنه وعلى الرغم من اقتراب عيد الاضحى وموسم الشتاء الا ان الحركة على سوق الالبسة تكاد تكون معدومة.
واضاف أن غالبية محال الألبسة تقدم عروضا وتنزيلات لتنشيط السوق وتحريكه، إلا أن حالة الركود ما تزال عامة على أغلب التجار.
وأشار أبو بكر إلى أنه لم يرفع الأسعار بعد رفع الرسم الجمركي على الالبسة، لان اوضاع الناس لا تحتمل ذلك، اضافة الى ضعف الحركة التجارية على القطاع.
وقال صاحب محل آخر في جبل الحسين، عصام نصري، إنه لم يرفع اسعار الملابس بعد القرار الذي اتخذته الحكومة مؤخرا، وذلك لان السوق يشهد ضعفا في الطلب على الالبسة رغم تزامن هذا الوقت مع اقتراب عيد الاضحى ودخول موسم الشتاء.
يذكر أن الحكومة رفعت مؤخرا الرسوم الجمركية على الملابس المستوردة الى 20 %، بعدما كانت النسبة 5 % أو 1 دينار للكيلو غرام (أيهما أعلى)، بحسب الجريدة الرسمية.
(الغد)