التواجد مع المدخنين قد يتسبب بآثار ضارة على الجلد
جو 24 :
عادةً ما يكون للتدخين آثار ضارة على الجلد، لكن هذه الأضرار يمكن أن تؤثر على غير المدخنين الذين يتواجدون في محيط يحتوي على الدخان.
توصلت دراسة إلى أن التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يؤدي إلى أمراض جلدية خطيرة. وأظهرت الدراسة التي أجراها بعض الباحثين في جامعة كاليفورنيا، أن التعرض الحاد للدخان قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض جلدية مثل التهاب الجلد التماسي والصدفية.
ووجدت الدراسة أن التدخين السلبي يشمل الملوثات المتبقية من دخان التبغ والتي غالباً ما تبقى على الأسطح وفي البيئة بعد تدخين التبغ.
يمكن أن يبقى الدخان وجزيئاته على الأسطح الداخلية إلى أجل غير مسمى، مما يتسبب بأضرار لكل من المدخنين والأشخاص غير المدخنين الذين يتواجدون في نفس المحيط.
تقول الدراسة أنه حتى القليل من التعرض للتدخين السلبي قد يتسبب برفع المؤشرات الحيوية المرتبطة ببدء الأمراض الجلدية.
أجريت الدراسة على 10 أشخاص أصحاء غير مدخنين تتراوح أعمارهم بين 22 و 45 عاماً. وارتدى كل مشارك ملابس مشبعة بالدخان لمدة ثلاث ساعات، وقامو بالسير أو الركض على جهاز المشي لمدة 15 دقيقة على الأقل كل ساعة للمزيد من التعرق وزيادة امتصاص الدخان عبر الجلد.
ووجدت الدراسة، بأن الآثار الضارة لتدخين السجائر بشكل مباشر تماثل الآثار الذي يتركها التدخين السلبي على الجلد. وبحسب كبير الباحثين في الدراسة، شاكاماكي تشينغ، فإن النتائج التي توصلت إليها الدراسة يمكن أن تساعد في تشخيص الآثار الضارة للتدخين السلبي، وتطوير طرق لمعالجة هذه الآثار.
من جهته قال برو تالبوت، أستاذ بيولوجيا الخلية في جامعة كاليفورنيا، إن الجلد هو الأكثر عرضة للتدخين في الجسم، لذا يُنصح بتجنب أي مكان يتواجد فيه المدخنون تفادياً لأي أضرار محتملة على الجلد، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.
توصلت دراسة إلى أن التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يؤدي إلى أمراض جلدية خطيرة. وأظهرت الدراسة التي أجراها بعض الباحثين في جامعة كاليفورنيا، أن التعرض الحاد للدخان قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض جلدية مثل التهاب الجلد التماسي والصدفية.
ووجدت الدراسة أن التدخين السلبي يشمل الملوثات المتبقية من دخان التبغ والتي غالباً ما تبقى على الأسطح وفي البيئة بعد تدخين التبغ.
يمكن أن يبقى الدخان وجزيئاته على الأسطح الداخلية إلى أجل غير مسمى، مما يتسبب بأضرار لكل من المدخنين والأشخاص غير المدخنين الذين يتواجدون في نفس المحيط.
تقول الدراسة أنه حتى القليل من التعرض للتدخين السلبي قد يتسبب برفع المؤشرات الحيوية المرتبطة ببدء الأمراض الجلدية.
أجريت الدراسة على 10 أشخاص أصحاء غير مدخنين تتراوح أعمارهم بين 22 و 45 عاماً. وارتدى كل مشارك ملابس مشبعة بالدخان لمدة ثلاث ساعات، وقامو بالسير أو الركض على جهاز المشي لمدة 15 دقيقة على الأقل كل ساعة للمزيد من التعرق وزيادة امتصاص الدخان عبر الجلد.
ووجدت الدراسة، بأن الآثار الضارة لتدخين السجائر بشكل مباشر تماثل الآثار الذي يتركها التدخين السلبي على الجلد. وبحسب كبير الباحثين في الدراسة، شاكاماكي تشينغ، فإن النتائج التي توصلت إليها الدراسة يمكن أن تساعد في تشخيص الآثار الضارة للتدخين السلبي، وتطوير طرق لمعالجة هذه الآثار.
من جهته قال برو تالبوت، أستاذ بيولوجيا الخلية في جامعة كاليفورنيا، إن الجلد هو الأكثر عرضة للتدخين في الجسم، لذا يُنصح بتجنب أي مكان يتواجد فيه المدخنون تفادياً لأي أضرار محتملة على الجلد، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.