أغصان الشجر الجافة ملاذ فقراء الاردن في الشتاء
جو 24 : بدأ مواطنون فقراء في مختلف مناطق المملكة بجمع مونة الشتاء من الحطب "المكسر"، والمتساقط من الأشجار مع استمرار ارتفاع أسعار شراء الكاز والغاز.
في المقابل، أعلنت وزارة الزراعة الطوارئ لمواجهة "مافيا اﻠحطب" التي بدأت بتهديد الأشجار؛ حيث ﺗﻠﺠﺄ إلى إﺸﻌاﻞ اﻠﻨﻴراﻦ، وﻘﺺ الاشجار اﻠﺤرشية.
إلى ذلك، كشف عيسى الشوبكي مساعد أمين عام وزارة الزراعة أن الغابات مهددة بالحرائق المفتعلة والتحطيب الجائر، ﻣﺸﻴرا إلى اﺴﺘﺨداﻢ أولئك اﻠﻠﺼوﺺ اﻠﻤﻨاﺸﻴﺮ اﻠﺼاﻤﺘﺔ ﺣﺘﻰ لا يتم اكتشاف أمرهم من قبل طوافي الحراسة، ثم ﻳﻨﻘﻠوﻦ الأشجار ﻋﺒﺮ راﻔﻌاﺖ ﺧاﺼﺔ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻓﻲ ﺳﻴاراﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪ إﻀراﻢ اﻠﺤراﺌﻖ اﻠﻤﻔﺘﻌﻠﺔ.
وقال الشوبكي إن "الزراعة" قامت بعد موافقة مجلس الوزراء بتعيين 350 عاملاً لحماية الغابات في مختلف المواقع؛ من أجل الحد من الاعتداءات، وإن دوريات قسم الحراج تعمل على مدار الساعة، لمراقبة الثروة الحرشية في المحافظة، وإنشاء عدد من أبراج المراقبة.
وأضاف الشوبكي أن تقديم خدمة الشراء للحطب ووفق الأسعار المعتادة، بنفس الوقت بدأت الوزرارة بحصر أعداد أسماء نحو آلاف المواطنين، ورفعها ضمن كشوف وزارة الداخلية، وعبر الحكام الإداريين؛ من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية بحق مكرري الاعتداءات على المناطق الحرشية.
وتشير إحصائيات رسمية إلى أن أكثر من 250 حالة اعتداء سجلت خلال العام الماضي على الغابات والثروة الحرشية، وبلغ عدد الأشجار المعتدى عليها أكثر من 3500 شجرة، فيما يزيد عدد القضايا المقدمة للمحاكم والحكام الإداريين على 162 قضية، منها 109 قضايا متعلقة بقطع الأشجار.
وسُجلت أكثر من 250 حالة اعتداء على الغابات والثروة الحرشية خلال العام الماضي، وبلغ عدد الأشجار المعتدى عليها أكثر من 3500 شجرة، وجرت إحالة 400 مواطن على المحاكم المختصة بتهم الاعتداء على الأراضي الحرجية، سواء بوضع اليد أو قطع الأشجار أو اعتداءات أخرى.
وتبلغ مساحة الأراضي المسجلة حراشاً 1.500 مليون دونم، منها 400 ألف دونم غابات طبيعية، و530 ألف دونم غابات صناعية.
يشار إلى أن مجمل القضايا الحرشية لدى الحكام الإداريين للفترة من 2005-2009 بلغت 1168 قضية، منها 194 قضية خلال العام الماضي، في حين بلغ عدد الحرائق 10 حرائق، إضافة الى مصادرة مئات الأطنان من الحطب.
(السبيل)
في المقابل، أعلنت وزارة الزراعة الطوارئ لمواجهة "مافيا اﻠحطب" التي بدأت بتهديد الأشجار؛ حيث ﺗﻠﺠﺄ إلى إﺸﻌاﻞ اﻠﻨﻴراﻦ، وﻘﺺ الاشجار اﻠﺤرشية.
إلى ذلك، كشف عيسى الشوبكي مساعد أمين عام وزارة الزراعة أن الغابات مهددة بالحرائق المفتعلة والتحطيب الجائر، ﻣﺸﻴرا إلى اﺴﺘﺨداﻢ أولئك اﻠﻠﺼوﺺ اﻠﻤﻨاﺸﻴﺮ اﻠﺼاﻤﺘﺔ ﺣﺘﻰ لا يتم اكتشاف أمرهم من قبل طوافي الحراسة، ثم ﻳﻨﻘﻠوﻦ الأشجار ﻋﺒﺮ راﻔﻌاﺖ ﺧاﺼﺔ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻓﻲ ﺳﻴاراﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪ إﻀراﻢ اﻠﺤراﺌﻖ اﻠﻤﻔﺘﻌﻠﺔ.
وقال الشوبكي إن "الزراعة" قامت بعد موافقة مجلس الوزراء بتعيين 350 عاملاً لحماية الغابات في مختلف المواقع؛ من أجل الحد من الاعتداءات، وإن دوريات قسم الحراج تعمل على مدار الساعة، لمراقبة الثروة الحرشية في المحافظة، وإنشاء عدد من أبراج المراقبة.
وأضاف الشوبكي أن تقديم خدمة الشراء للحطب ووفق الأسعار المعتادة، بنفس الوقت بدأت الوزرارة بحصر أعداد أسماء نحو آلاف المواطنين، ورفعها ضمن كشوف وزارة الداخلية، وعبر الحكام الإداريين؛ من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية بحق مكرري الاعتداءات على المناطق الحرشية.
وتشير إحصائيات رسمية إلى أن أكثر من 250 حالة اعتداء سجلت خلال العام الماضي على الغابات والثروة الحرشية، وبلغ عدد الأشجار المعتدى عليها أكثر من 3500 شجرة، فيما يزيد عدد القضايا المقدمة للمحاكم والحكام الإداريين على 162 قضية، منها 109 قضايا متعلقة بقطع الأشجار.
وسُجلت أكثر من 250 حالة اعتداء على الغابات والثروة الحرشية خلال العام الماضي، وبلغ عدد الأشجار المعتدى عليها أكثر من 3500 شجرة، وجرت إحالة 400 مواطن على المحاكم المختصة بتهم الاعتداء على الأراضي الحرجية، سواء بوضع اليد أو قطع الأشجار أو اعتداءات أخرى.
وتبلغ مساحة الأراضي المسجلة حراشاً 1.500 مليون دونم، منها 400 ألف دونم غابات طبيعية، و530 ألف دونم غابات صناعية.
يشار إلى أن مجمل القضايا الحرشية لدى الحكام الإداريين للفترة من 2005-2009 بلغت 1168 قضية، منها 194 قضية خلال العام الماضي، في حين بلغ عدد الحرائق 10 حرائق، إضافة الى مصادرة مئات الأطنان من الحطب.
(السبيل)