"أمازون" تعتزم تسريح 10 آلاف موظف بداية من هذا الأسبوع
جو 24 :
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمس" اليوم، نقلاً عن مصادر مُطّلعة، أنّ شركة "#أمازون دوت كوم" تُخطّط لتسريح نحو عشرة آلاف موظف في وظائف إدارية وتكنولوجية ابتداءً من هذا الأسبوع.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أنّ تخفيضات الوظائف ستركز على وحدة الأجهزة التابعة لعملاق التجارة الإلكترونية، والتي تضمّ المساعد الصوتي "أليكسا"، بالإضافة إلى قسم البيع بالتجزئة والموارد البشرية. وأضاف أنّ العدد الإجمالي لعمليات التسريح لا يزال متغيّراً.
سجّلت الوحدة التي تضمّ "أليكسا" خسارة تشغيلية تزيد عن خمسة مليارات دولار سنوياً، مع تفكير "أمازون" في ما إذا كان ينبغي عليها التركيز على إضافة إمكانات جديدة عندما يستخدم العملاء الجهاز في وظائف قليلة فقط.
وفيما لم تردّ الشركة بعد على طلب للتعليق، أفادت "نيويورك تايمس" بأنّ العمّال الذين ستسرّحهم الشركة يمثّلون نحو ثلاثة في المئة من موظفيها.
تأتي هذه الأنباء بعد أسابيع فقط من تحذير "أمازون" من تباطؤ النمو في موسم العطلات المزدحم عندما تحقّق أعلى مبيعات، قائلة إنّ ارتفاع الأسعار حدّ من أموال المستهلكين والشركات، ممّا يقلّص الإنفاق.
يذكر أنّ "أمازون" هي أحدث شركة أميركية تُجري تخفيضات كبيرة في قاعدة موظفيها للاستعداد لتراجع اقتصادي محتمل. فقد كانت "ميتا بلاتفورمز"، الشركة الأم لـ"فيسبوك"، قالت الأسبوع الماضي إنّها ستلغي أكثر من 11 ألف وظيفة، أو 13 في المئة من قوتها العاملة، لخفض التكاليف. وتشمل الشركات الأخرى "#تويتر" المملوكة لإيلون ماسك و"مايكروسوفت" و"سناب".
وأدّى تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع تكلفة العمالة والنقل إلى إعاقة الشركات التي كانت قد استعانت بعدد كبير من القوى العاملة خلال جائحة كورونا عندما ارتفع الطلب على التجارة الإلكترونية وغيرها من الخدمات عبر الإنترنت.
والآن، ومع تضرّر طلب المستهلكين من ارتفاع الأسعار وتكاليف الاقتراض، يفكّر الكثيرون في خفض الوظائف. وقد قلّصت أسهم "أمازون"، التي فقدت نحو 40 في المئة من قيمتها حتى الآن هذا العام، الخسائر لفترة وجيزة وكان آخر تداول لها على انخفاض اثنين بالمئة.