عودة الحديث عن الوجود اليهودي في ''الزعتري''
جو 24 : عاد الحديث بقوة عن وجود جمعيات يهودية تعمل في "الزعتري" بغطاء إنساني.
وحذرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع مما أسمته "الاختراق الامني الصهيوني"؛ من خلال استغلال الوضع الإنساني للاجئين السوريين.
وطالب الدكتور أحمد العرموطي نائب رئيس اللجنة في رده على معلومات نشرتها صحف بريطانية -عن قيام جمعيات يهودية بجمع أموال ومساعدات للاجئي "الزعتري"- الحكومة بالوقوف على صحة هذه المعلومات، ومنع أي اختراق صهيوني.
وأضاف العرموطي: "اللجنة ليس لديها معلومات مؤكدة حول دخول منظمات صهيونية الى الزعتري، وكنا نرفض بشكل ثابت ومبدئي أي مساعدة تأتي من قبل الكيان الصهيوني".
وقال العرموطي إن الدول العربية لديها إمكانات هائلة، تستطيع تقديم المساعدة للأشقاء السوريين.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية الدكتور مناف مجلي إن اللجنة تبحث عما إذا كانت هناك جمعيات أردنية تم خداعها، ونقل المساعدات عن طريقها.
وأضاف مجلي: "لا يوجد حتى الآن معلومات واضحة حول هذا الاختراق، ولكن لا نار بلا دُخَان".
وكانت صحيفة "جويش كرونيكل" الصادرة من لندن قالت إن جمعيات خيرية يهودية في بريطانيا جمعت آلاف الجنيهات الاسترلينية؛ لدعم اللاجئين السوريين.
ونسبت الصحيفة إلى "بول انتيكوني" الرئيس التنفيذي للمنظمة قوله: "إن المانحين جعلوا رد الجالية اليهودية في بريطانيا سريعاً وعملياً، ويحدث فارقاً للسوريين الهاربين من الأزمة في بلادهم، ونأمل أن نتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدات لهم".
وكانت الصحيفة نفسها ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر "أن منظمة غير حكومية اسرائيلية تعبر الحدود بصورة سرية إلى سورية؛ لتوزيع مساعدات على المدنيين، وأدخلت 300 ألف وجبة طعام، وخمس سيارات إسعاف، و700 طن من المساعدات إلى سورية عبر طريق سري للتهريب".
(السبيل)
وحذرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع مما أسمته "الاختراق الامني الصهيوني"؛ من خلال استغلال الوضع الإنساني للاجئين السوريين.
وطالب الدكتور أحمد العرموطي نائب رئيس اللجنة في رده على معلومات نشرتها صحف بريطانية -عن قيام جمعيات يهودية بجمع أموال ومساعدات للاجئي "الزعتري"- الحكومة بالوقوف على صحة هذه المعلومات، ومنع أي اختراق صهيوني.
وأضاف العرموطي: "اللجنة ليس لديها معلومات مؤكدة حول دخول منظمات صهيونية الى الزعتري، وكنا نرفض بشكل ثابت ومبدئي أي مساعدة تأتي من قبل الكيان الصهيوني".
وقال العرموطي إن الدول العربية لديها إمكانات هائلة، تستطيع تقديم المساعدة للأشقاء السوريين.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية الدكتور مناف مجلي إن اللجنة تبحث عما إذا كانت هناك جمعيات أردنية تم خداعها، ونقل المساعدات عن طريقها.
وأضاف مجلي: "لا يوجد حتى الآن معلومات واضحة حول هذا الاختراق، ولكن لا نار بلا دُخَان".
وكانت صحيفة "جويش كرونيكل" الصادرة من لندن قالت إن جمعيات خيرية يهودية في بريطانيا جمعت آلاف الجنيهات الاسترلينية؛ لدعم اللاجئين السوريين.
ونسبت الصحيفة إلى "بول انتيكوني" الرئيس التنفيذي للمنظمة قوله: "إن المانحين جعلوا رد الجالية اليهودية في بريطانيا سريعاً وعملياً، ويحدث فارقاً للسوريين الهاربين من الأزمة في بلادهم، ونأمل أن نتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدات لهم".
وكانت الصحيفة نفسها ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر "أن منظمة غير حكومية اسرائيلية تعبر الحدود بصورة سرية إلى سورية؛ لتوزيع مساعدات على المدنيين، وأدخلت 300 ألف وجبة طعام، وخمس سيارات إسعاف، و700 طن من المساعدات إلى سورية عبر طريق سري للتهريب".
(السبيل)